الأربعاء، 25 ديسمبر 2013

المخدر يا مؤسسة حمد !!


إنها صرخة المريضة (آمنة) التي عانت الأمرّين مؤخراً عندما قرروا لها إجراء منظار من الفم للمعدة.
صرخة طالبت من خلالها بإجراء تحقيق للتأكد من ملابسات ما حدث ولماذا حدث!! 
نعم هناك حرص ومتابعة وخدمات وأجهزة وكادر طبي متمكن.. ولكن ما حدث كان وضعاً صعباً (حسب ما ذكرت) وأعتقد لا بد من التوضيح الرسمي. 
فتقول: 
أنا كان عندي موعد منظار في مستشفى حمد العام، وخلوني تقريباً ساعة إلا ربع أنتظر ولا جاني الدكتور، دخلوني الغرفة وقالوا إن الدكتور مش موجود! وإن دكتور ثاني بيسوي لي المنظار غير الدكتور المتابع بسبب التعب!
لما بدأت الاستعداد للمنظار لاحظت أنهم ما راح يستخدمون البنج الكامل، رغم أن دكتوري بنفسه قايلي إن راح يكون بنج وبكون نايمة ولا راح أحس بشي لأن من الفم، مع العلم أنا قبل كذا جربت منظار وكنت ماخذه البنج ونايمة وأبد ما حسيت بشي، لكن حطوا لي رشة من غرشة بنج الأسنان، وحطت بلاستيك في فمي واشتغلت وأنا واعية وبدون بنج ولا شي.
كانوا يدخلون المنظارين ويا بعض وبدون بنج وكان الألم قوياً جداً لا يحتمل، وكل ما كنت أحاول أتكلم أو أأشر مسكوا يدي، حتى إن مهب بنج موضعي عشان أقول الغلط مني.
تميت أصيح وكانوا يمسكوني ويقولون اهدي ويسوون بقو وبألم!
أنا مهب (عديمة إحساس) أو جايه عند بيطري!
حتى الحيوان بيرفؤون فيه. حياة الناس مش لعبة، يمكن حد يموت وهو مختنق منهم!
الله نجاني، بس بعد لازم يتحاسبون على فعلتهم، بعد مابي هالشي يصير في غيري، ولا يصير فيني مرة ثانية.
أرجوكم تابعوا الموضوع 
انتهى
أعتقد الأمر واضح من خلال الرسالة، ولا يحتاج أي توضيح إضافي، وهذا لا يمنع أن نترك حق الرد للمؤسسة لتوضيح ملابسات ما حدث، وهل فعلاً منظار الفم للمعدة يتم بمخدر موضعي بسيط كحالة الأخت آمنة الشاكية.
الوضع أعتقد مبهم ويحتاج توضيحاً. 

آخر وقفة 
ننتظر الرد من المؤسسة أفضل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق