حيث حاولت جاهداً من خلال مقالاتي اليومية أن أتناول معكم مواضيع متنوعة وأحداثاً تهم الجميع قدر المستطاع، فأبحرت معكم بين مقالات اجتماعية وأسرية ونفسية وسياسية ورياضية ووطنية وخبرية وانتقادية، وحسب الأحداث والفعاليات القائمة في الدولة بين فترة وأخرى.
وكم كنت سعيداً بتواصلكم الكريم معي بين فترة وأخرى من أجل طرح بعض المواضيع والقضايا الاجتماعية أو المهنية أو الإدارية، وذلك من أجل تسليط الضوء عليها بشكل مكثف، ولفت نظر أصحاب القرار لها لأهميتها، هذا بالإضافة إلى بعض مشاهداتي اليومية وتتبعي للأحداث الاجتماعية.
أشكر معظم الجهات التي تفاعلت مع كل ما أكتب عبر مقالي اليومي «لنا وقفة»، سواء بالرد المباشر أو الاتصال الخاص بي أو حتى عبر الرسائل النصية، فلهم كل الشكر والتقدير صراحة، وهذا يدل على مدى تفهمهم لدور الكاتب في أي جريدة، فهو لا ينتقد دائماً ولكن يطرح المشكلة ويسلط الضوء عليها من أجل إيجاد أفضل الحلول ولتفادي عدم تكرارها مستقبلاً.
أشكر كل من تفاعل مع مقالاتي اليومية، سواء عبر موقع جريدة «العرب» الرسمي، أو عبر حسابي الخاص في «تويتر» hassan_alsai@، أو عبر حسابي في «فيس بوك»، وأيضاً عبر «الواتس أب»، فلكم مني كل الشكر والتقدير، فمنكم أستفيد دائماً بآرائكم ومقترحاتكم وملاحظاتكم على مقالاتي اليومية.
وكلمة حق أذكرها للجميع.. منذ أن بدأت الكتابة مع جريدة «العرب» القطرية لم يتدخل في مواضيعي المطروحة مقص الرقيب أو منع أي مقال، ولله الحمد، رغم حدتها أحياناً، إلا أن أسرة التحرير متمثلة برئيسها السيد أحمد الرميحي كانت وما زالت معي يداً بيد في كل ما أكتبه، فلم يتم التعليق أو النقد أو المنع من قِبلهم، فلهم جزيل الشكر.
قبل الختام
كنت أتمنى أن يرى النور قانون الموارد البشرية الجديد.
وكم كنت أتمنى أيضاً أن يرى النور قانون التقاعد الجديد والزيادات المرتقبة.
وكم كنت أرجو وأتمنى أن يرى النور قانون الضمان الاجتماعي الجديد.
ولكن..
آخر وقفة
شكراً للجميع على متابعتي اليومية وأعود معكم -إن شاء الله- مع بداية الموسم الجديد في سبتمبر القادم، حيث تبدأ عجلة الأحداث والفعاليات تدور رحاها مرة أخرى، وتدب الحياة في فعاليات الدولة المختلفة بعد إجازة الصيف.
مع السلامة
