أستغرب صراحة منهم، وكأن العالم الحاقد أجمع لا هم له سوى استضافة دولة صغيرة بحجمها كبيرة بنجاحها، بل وأحرجت العالم بمواقفها الإيجابية لكأس العالم، بعد ثماني سنوات من الآن، ولا أعرف ماذا يريدون بالضبط، فكل يوم نسمع خبراً من هنا وأخباراً من هناك، وما زلنا نتخذ الصمت الإيجابي كأبلغ وسيلة للرد على هذه المغالطات.
بداية قالوا حر الصيف في آسيا لا يطاق.. نعم لا يطاق، ولكننا فزنا أيضاً بالاستضافة، ثم قالوا العمال.. وما أدراك ما العمال، وأيضاً لم تهتز أحلامنا وفزنا بالاستضافة، والآن قالوا رشا وتشكيك في نزاهة المصوتين، وأيضاً لم نهتز، بل فزنا بالاستضافة.
ولا نعرف غداً ماذا سيقول هؤلاء أيضاً، فحسب القيمة تصاغ الاتهامات!!
جيشوا الصحف المعروفة،
استعانوا بالأقلام المأجورة،
جندوا وسائل الإعلام المدفوعة،
فقط للنيل من سمعة ونزاهة ملف قطر،
طيب ماذا تريدون أيضاً؟
سؤال مشروع أوجهه لكل من غاب ضميره، وضاعت نزاهته، ونظر للمال قبل الاتهام، ماذا تريد وماذا يريدون هم منك أنت أيضاً؟
آسيا تفوز بالتنظيم لم يعجبكم..
الخليج العربي يفوز بالتنظيم لم يعجبكم..
قطر تفوز بالتنظيم ولم يعجبكم..
إذا من حقنا أن نعرف ماذا تريدون؟
تحقيق الفيفا الموسع بدأ ومستمر خلال الأشهر القادمة، ونحن من أيدنا ذلك وطالبنا به وبقوة أيضاً، ولم يحرك فينا ساكناً، بل سنتعاون معهم، وسنوضح الحقائق، ونكشف الستار، أما أنتم يا من تعملون من خلف ستار للأسف ستاركم انكشف من جوانبه، ولم يعد يستركم، وبعد أن انكشفتم وليتم الأدبار خوفاً ورهبة.. فماذا تريدون أيضاً؟
أباطرة المال والإعلام تدخلوا لينالوا من الحب جانباً، مافيا اللعب القذر تدخلت لتنال من تقسيم التركة، وكل من أراد أن يستفيد من هذه الزوبعة عرض خدماته بمقابل وسقط في الوحل، وبعض الصحف المسيرة تجندت أيضاً من أجل إعلان مدفوع أو سبق صحافي مميز، كل ذلك وأكثر فقط من أجل زعزعة ثقة العالم في نزاهة التصويت لملف قطر ٢٠٢٢.
فعلاً أمرهم عجيب ومضحك ومستهجن في نفس الوقت صراحة، خاصة عندما تفكر في فعلهم ووسائلهم التي اتخذوها واستغلوها بأموالهم وصلاحياتهم من خلف الستار، من أجل تحقيق أهدافهم التي لن تتحقق، وكل هذا فقط للنيل من فوز دولة قطر بكأس العالم ٢٠٢٢، بدلاً من أن نجد منهم التأييد والمباركة والعمل الجماعي الهادف.
آخر وقفة
يا سادة يا كرام
خلاصة الحديث ألاعيبكم انكشفت
والأقنعة سقطت
ولغة المال لم تعد تنفع
وجنود الإعلام استسلموا
فماذا تريدون؟

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق