للأسف تطالعنا وسائل الإعلام المختلفة والعالمية، خاصة بين فترة وأخرى عن أخبار ومقالات ولقاءات مشككة حول نزاهة ملف استضافة بلدنا الحبيب قطر لبطولة كأس العالم المزمع إقامتها إن شاء الله في ٢٠٢٢، بل ويطالب البعض بسحب الملف وإعادة الترشيح والاختيار!!
المتابع للموضوع يشعر وكأن هناك أيادي خفية هدفها تشكيك العالم أجمع بأحقية دولة قطر في استضافة هذا الحدث العالمي، ولكن -ولله الحمد- في كل مرة نثبت للعالم مصداقيتنا ونزاهتنا ونظافة ملفنا من أي شبهة ممكن أن تضر بسمعة دولة قطر، وهذا الأهم قبل سمعة ملف المونديال.
تحقيقات الفيفا جارية -ولله الحمد- بل ونطالب بها ومتمسكين ولن نتراجع أو نتخوف، لأننا على ثقة بأن ربان السفينة أبى أن تتلوث سمعة دولة قطر بأية شبهة ممكن أن تشكك في مصداقية النجاحات التي حققتها وستحققها الدولة على كل المستويات.
ولتكن نتائج تحقيقات الفيفا الجارية حالياً صفعة مدوية -إن شاء الله- يصل صداها حول العالم لتؤلم وجه المشككين وأصحاب الصفحات الصفراء والأوراق الخضراء والمتملقين، بعد أن ثبتت مدى نزاهة وأحقية استضافة دولة قطر هذا الحدث الرياضي العالمي الذي سيغير بوصلة إقامة هذه البطولة في دول العالم، فهو رهان كسبناه في البداية، ولله الحمد، وهو تحدٍ قبلناه للمستقبل، وسنثبت للعالم قدرة دولة قطر على إنجاز حدث عالمي لم ولن تستطيع دول العالم تنظيمه.
يكفينا فخراً ثقتنا بأنفسنا وثقة كل العالم بنا ووقوفهم معنا، وهذا بحد ذاته يكفينا، إلا أصحاب النوايا الردية سنتركهم حتى تجف أقلامهم فهم لا يهموننا أبداً، فهم آخر همنا ولله الحمد، بل سندعهم يسيرون في ضلالهم، وسنسير على هدانا، ثم سندعوهم لحفل الافتتاح فأهلاً بهم..
لذلك فنحن
ننتظر بفارغ الصبر تلك النتائج التي سيسفر عنها تحقيق الفيفا، بل وسنساعدهم أيضاً إن رغبوا في ذلك بتوفير كافة المعلومات والإمكانيات، فمثلنا الخليجي يقول (لا تبوق ولا تخاف).. وسلامتكم..
آخر وقفة:
ولعلمكم لو تمت إعادة التصويت سنفوز مرة أخرى!!

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق