حسن الساعيالإثنين، 18 مايو 2015 01:34 ص
بدأنا نسمع خلال الفترة الأخيرة عن حزمة المشاريع الاستراتيجية التي بدأت أو ستبدأ هيئة الأشغال العامة في تنفيذها، بهدف الوصول إلى المراحل الأخيرة لتحقيق رؤية قطر الوطنية ٢٠٣٠، حيث تلعب "أشغال" الدور الرئيسي والأساسي في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية، من خلال الإشراف على تنفيذ مشاريع البنية التحتية.
ومن هنا كان لا بد أن نتناول بالشرح الموجز أحد أهم هذه المشاريع المنتظرة، والتي ستعود بالفائدة الكبيرة على المجتمع من جميع النواحي بعد تنفيذها، ألا وهو مشروع الطريق المداري السريع وطريق الشاحنات، حيث بدأ تنفيذ المرحلة الأولى منه في المنطقة الجنوبية، والتي تمثل %٢٥ من إجمالي المشروع الذي يمتد لحوالي ١٨٠ كم من منطقة امسيعيد إلى مدينة الخور وراس لفان الصناعية.
فهو يعتبر بمثابة محور مروري مهم، لأنه سيربط أهم مشاريع الدولة، منها مطار حمد الكبير، والميناء الجديد، مروراً من خارج العاصمة، وصولاً إلى مدينة الشمال، دون الحاجة لدخول الدوحة، مع توفير طريق سريع ذي طاقة استيعابية عالية تصل إلى ٨٠٠٠ مركبة في الساعة.
بدأ العمل في هذا المشروع في الربع الأول من العام ٢٠١٤، ومن المتوقع الانتهاء منه مع بداية العام ٢٠١٧، خاصة ونحن نسابق الزمن لمواكبة الأحداث الكبيرة التي ستشهدها الدولة خلال الفترة القادمة، ومن أهمها كأس العالم ٢٠٢٢، حيث من ضمن الخطة أن يربط الطريق المداري السريع والشاحنات بعض أهم المرافق الرياضية، منها ملاعب الريان، والخور، ولوسيل، والوكرة.
مسارات الطريق ستكون مناسبة جداً وروعي فيها الزيادة السكانية المتوقعة خلال السنوات العشر القادمة، حيث تم تخصيص ممرات للمشاة والدراجات الهوائية ومسارين للشاحنات في كل اتجاه، مفصولين عن مسارات السيارات العادية لضمان الانسيابية والراحة.
آخر وقفة
مع إنجاز مراحل هذا المشروع الحيوي والكبير ستتحسن طرق الوصول للشمال أو الجنوب مع اختصار زمن الرحلة، وتحسين التدفق المروري.
ومن هنا كان لا بد أن نتناول بالشرح الموجز أحد أهم هذه المشاريع المنتظرة، والتي ستعود بالفائدة الكبيرة على المجتمع من جميع النواحي بعد تنفيذها، ألا وهو مشروع الطريق المداري السريع وطريق الشاحنات، حيث بدأ تنفيذ المرحلة الأولى منه في المنطقة الجنوبية، والتي تمثل %٢٥ من إجمالي المشروع الذي يمتد لحوالي ١٨٠ كم من منطقة امسيعيد إلى مدينة الخور وراس لفان الصناعية.
فهو يعتبر بمثابة محور مروري مهم، لأنه سيربط أهم مشاريع الدولة، منها مطار حمد الكبير، والميناء الجديد، مروراً من خارج العاصمة، وصولاً إلى مدينة الشمال، دون الحاجة لدخول الدوحة، مع توفير طريق سريع ذي طاقة استيعابية عالية تصل إلى ٨٠٠٠ مركبة في الساعة.
بدأ العمل في هذا المشروع في الربع الأول من العام ٢٠١٤، ومن المتوقع الانتهاء منه مع بداية العام ٢٠١٧، خاصة ونحن نسابق الزمن لمواكبة الأحداث الكبيرة التي ستشهدها الدولة خلال الفترة القادمة، ومن أهمها كأس العالم ٢٠٢٢، حيث من ضمن الخطة أن يربط الطريق المداري السريع والشاحنات بعض أهم المرافق الرياضية، منها ملاعب الريان، والخور، ولوسيل، والوكرة.
مسارات الطريق ستكون مناسبة جداً وروعي فيها الزيادة السكانية المتوقعة خلال السنوات العشر القادمة، حيث تم تخصيص ممرات للمشاة والدراجات الهوائية ومسارين للشاحنات في كل اتجاه، مفصولين عن مسارات السيارات العادية لضمان الانسيابية والراحة.
آخر وقفة
مع إنجاز مراحل هذا المشروع الحيوي والكبير ستتحسن طرق الوصول للشمال أو الجنوب مع اختصار زمن الرحلة، وتحسين التدفق المروري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق