حسن الساعيالإثنين، 11 مايو 2015 01:28 ص
في نبذة عامة قرأتها
بدأ العد التنازلي لموعد إغلاق باب الترشيح لجائزتي الدولة التقديرية والتشجيعية في العلوم والفنون والآداب، حيث تمنحان للعلماء والمبدعين والباحثين القطريين ذوي الإسهامات المتميزة في إثراء الحياة الثقافية والعلمية والفنية والأدبية.
تهدف الجائزة إلى تعزيز وتنمية روح الإبداع والتميز في المجالات المختلفة، كما تهدف إلى بث روح المنافسة بين المفكرين والمبدعين من أجل دعم الثقافة والمعرفة الإنسانية، كما أنها تعمل على تنشيط حركة البحث العلمي والإنجاز الفني والأدبي، والدخول بدولة قطر إلى مستقبل التطور العلمي والتقدم.
لذلك نجد أن جائزة الدولة التقديرية يمنحها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى للعلماء والمبدعين وفق أطر معينة ومحددة، وبلغت قيمتها هذا العام 500.000 ريال، وميدالية ذهبية، وشهادة تقدير، حيث خصصت هذه السنة للمجالات التالية: الدراسات الإسلامية، مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية.
أما جائزة الدولة التشجيعية فيمنحها وزير الثقافة والفنون والتراث للباحثين والمبدعين والواعدين من ذوي العطاء المتميز من أبناء دولة قطر، تشجيعاً لهم على مواصلة العطاء والإبداع، وتبلغ قيمتها 300.000 ريال مع ميدالية ذهبية وشهادة تقدير، وخصصت هذا العام للمجالات التالية: العلوم الاجتماعية، العلوم البحثية، الفنون والآداب.
لعل تعدد مجالات الجائزتين سنوياً قد أتاح الفرصة الكاملة لنيل شرف الحصول عليها أمام الجميع، وتعود بالنفع على أصحابها والآخرين للارتقاء بمستوى العلوم والمعارف، وتحفيز الباحثين والمبدعين على المشاركة في أداء دورهم، وتحمل مسؤولياتهم تجاه مجتمعهم.
لذلك أرى أنها فرصة للجميع للمشاركة ونيل شرف هذه الجائزة، وعدم التردد أو الانتظار، فالفرصة تأتي مرة واحدة ولن تتكرر، فأرجو أن لا نضيعها.. خاصة أنه تم تمديد فترة استقبال المرشحين إلى نهاية هذا الشهر لفتح مجال أكبر للراغبين، ومن لديه أي استفسار فضلاً التواصل: 44022362.
آخر وقفة
ازدهار الثقافة لم يكن يتحقق لولا الرعاية والاهتمام من قيادتنا الرشيدة
بدأ العد التنازلي لموعد إغلاق باب الترشيح لجائزتي الدولة التقديرية والتشجيعية في العلوم والفنون والآداب، حيث تمنحان للعلماء والمبدعين والباحثين القطريين ذوي الإسهامات المتميزة في إثراء الحياة الثقافية والعلمية والفنية والأدبية.
تهدف الجائزة إلى تعزيز وتنمية روح الإبداع والتميز في المجالات المختلفة، كما تهدف إلى بث روح المنافسة بين المفكرين والمبدعين من أجل دعم الثقافة والمعرفة الإنسانية، كما أنها تعمل على تنشيط حركة البحث العلمي والإنجاز الفني والأدبي، والدخول بدولة قطر إلى مستقبل التطور العلمي والتقدم.
لذلك نجد أن جائزة الدولة التقديرية يمنحها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى للعلماء والمبدعين وفق أطر معينة ومحددة، وبلغت قيمتها هذا العام 500.000 ريال، وميدالية ذهبية، وشهادة تقدير، حيث خصصت هذه السنة للمجالات التالية: الدراسات الإسلامية، مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية.
أما جائزة الدولة التشجيعية فيمنحها وزير الثقافة والفنون والتراث للباحثين والمبدعين والواعدين من ذوي العطاء المتميز من أبناء دولة قطر، تشجيعاً لهم على مواصلة العطاء والإبداع، وتبلغ قيمتها 300.000 ريال مع ميدالية ذهبية وشهادة تقدير، وخصصت هذا العام للمجالات التالية: العلوم الاجتماعية، العلوم البحثية، الفنون والآداب.
لعل تعدد مجالات الجائزتين سنوياً قد أتاح الفرصة الكاملة لنيل شرف الحصول عليها أمام الجميع، وتعود بالنفع على أصحابها والآخرين للارتقاء بمستوى العلوم والمعارف، وتحفيز الباحثين والمبدعين على المشاركة في أداء دورهم، وتحمل مسؤولياتهم تجاه مجتمعهم.
لذلك أرى أنها فرصة للجميع للمشاركة ونيل شرف هذه الجائزة، وعدم التردد أو الانتظار، فالفرصة تأتي مرة واحدة ولن تتكرر، فأرجو أن لا نضيعها.. خاصة أنه تم تمديد فترة استقبال المرشحين إلى نهاية هذا الشهر لفتح مجال أكبر للراغبين، ومن لديه أي استفسار فضلاً التواصل: 44022362.
آخر وقفة
ازدهار الثقافة لم يكن يتحقق لولا الرعاية والاهتمام من قيادتنا الرشيدة
الأعلامي حسن الساعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق