حسن الساعيالثلاثاء، 19 مايو 2015 01:46 ص
نداء من ابنة هذا الوطن الغالي إلى كل من يستطيع أن يجد لها وظيفة مناسبة ويساعدها في الظروف الصعبة التي تمر بها.. تقول:
ضاعت سنين الغربة للأسف بالبحث عما يناسبني، فبعد أن منّ علي رب العالمين بالشفاء من الورم، بدأت أبحث عن مكان يناسب قدراتي وعلمي أو راتب يسدد ما تراكم عليّ من ديون فترة المرض..
من المسؤول؟ فربّ العالمين أعطاني فرصة في الحياة وأنتم يا مسؤولين وأصحاب الكراسي والرتب ترفضونني بسبب ورقة كتب فيها غير لائق بسبب ورم سابق.
أنا الآن على أتم الاستعداد للتنازل عن تخصصي مقابل راتب يسد حاجتي.
يا أخ حسن بعد مرضى وشفائي تعرضت إلى الكثير من الضغوط المادية بسبب تغير عملي إلى الآن، رغم الظروف الصعبة إلا أنني حققت حلمي الأخير في قيادة الطائرة المائية والحمد لله.
لكن ما يرهقني هو التهميش وعدم الاهتمام كأني لم أقم بأي إنجاز غير مسبوق، وللعلم شهادتي الوحيدة في الدولة ولله الحمد.
ولكن الكثير من القضايا والديون التي أواجهها ولم يهتم بي أحد، فأنا لم أتعلَّم الغناء أو إلقاء الشعر، أو أمارس أي نوع من أنواع الرياضة.
بل أنا رفعت اسم بلدي في إنجازات دراسة تقتصر على الرجال عادة منذ عام ٢٠٠٠، وأنا فخورة بذلك، فقد أثبت للعالم إمكانياتنا بفضل الله.
ولكن لا أحد يعلم بالظروف التي أمر بها غير الله، صبرت من ٢٠١٠ إلى الآن وأنا أعاني بسبب رفض توظيفي!! ولدي سؤال إلى متى سيظل وضعي هكذا؟
وكم أتمنى من الدولة أن تكرم المتميزين الذين رفعوا اسم بلدهم وحصلوا على لقب أول قطري أو أول قطرية بمبلغ مالي يعادل المليون ونصف.
وذلك شكر وعرفان لما قدموه لهذا البلد، وستكون منافسة قوية بين المواطنين لاختيار تخصصات ودراسات غير مألوفة.
أنا أول عربية في الشرق الأوسط طيار هليكوبتر من أصل قطري. ألا أستحق هذا المبلغ البسيط، فنحن كرسنا حياتنا لرفع علم بلدنا (ولكن تغربت وتميزت فتهمشت).
ولك جزيل الشكر.. انتهى.
أعتقد واقع الحال يتطلب منا اليوم أن نلتفت لمن هم في وضع الأخت صاحبة الرسالة، فبعد سنوات الغربة وتحدي المرض والصبر أغلقت في وجهها أبواب العمل ولقمة العيش بالحلال.
آخر وقفة
غير لائق صحياً اليوم.. معناها إعدام إنسان حي!!
ضاعت سنين الغربة للأسف بالبحث عما يناسبني، فبعد أن منّ علي رب العالمين بالشفاء من الورم، بدأت أبحث عن مكان يناسب قدراتي وعلمي أو راتب يسدد ما تراكم عليّ من ديون فترة المرض..
من المسؤول؟ فربّ العالمين أعطاني فرصة في الحياة وأنتم يا مسؤولين وأصحاب الكراسي والرتب ترفضونني بسبب ورقة كتب فيها غير لائق بسبب ورم سابق.
أنا الآن على أتم الاستعداد للتنازل عن تخصصي مقابل راتب يسد حاجتي.
يا أخ حسن بعد مرضى وشفائي تعرضت إلى الكثير من الضغوط المادية بسبب تغير عملي إلى الآن، رغم الظروف الصعبة إلا أنني حققت حلمي الأخير في قيادة الطائرة المائية والحمد لله.
لكن ما يرهقني هو التهميش وعدم الاهتمام كأني لم أقم بأي إنجاز غير مسبوق، وللعلم شهادتي الوحيدة في الدولة ولله الحمد.
ولكن الكثير من القضايا والديون التي أواجهها ولم يهتم بي أحد، فأنا لم أتعلَّم الغناء أو إلقاء الشعر، أو أمارس أي نوع من أنواع الرياضة.
بل أنا رفعت اسم بلدي في إنجازات دراسة تقتصر على الرجال عادة منذ عام ٢٠٠٠، وأنا فخورة بذلك، فقد أثبت للعالم إمكانياتنا بفضل الله.
ولكن لا أحد يعلم بالظروف التي أمر بها غير الله، صبرت من ٢٠١٠ إلى الآن وأنا أعاني بسبب رفض توظيفي!! ولدي سؤال إلى متى سيظل وضعي هكذا؟
وكم أتمنى من الدولة أن تكرم المتميزين الذين رفعوا اسم بلدهم وحصلوا على لقب أول قطري أو أول قطرية بمبلغ مالي يعادل المليون ونصف.
وذلك شكر وعرفان لما قدموه لهذا البلد، وستكون منافسة قوية بين المواطنين لاختيار تخصصات ودراسات غير مألوفة.
أنا أول عربية في الشرق الأوسط طيار هليكوبتر من أصل قطري. ألا أستحق هذا المبلغ البسيط، فنحن كرسنا حياتنا لرفع علم بلدنا (ولكن تغربت وتميزت فتهمشت).
ولك جزيل الشكر.. انتهى.
أعتقد واقع الحال يتطلب منا اليوم أن نلتفت لمن هم في وضع الأخت صاحبة الرسالة، فبعد سنوات الغربة وتحدي المرض والصبر أغلقت في وجهها أبواب العمل ولقمة العيش بالحلال.
آخر وقفة
غير لائق صحياً اليوم.. معناها إعدام إنسان حي!!
الإعلامي حسن الساعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق