حسن الساعيالأربعاء، 27 مايو 2015 01:29 ص
المتابع للأنشطة والفعاليات التي تقام في وادي الحضارات كتارا يجد أنه لا يكاد يخلو يوم أو إجازة أو مناسبة أو ذكرى إلا ونجد الحضور الأبرز لكتارا بشكل لافت ومحمود، فلا تتوقف أنشطتهم نهائياً خلال السنة، بل تجد أن في اليوم الواحد هناك أكثر من ثلاثة أنشطة مختلفة أحياناً، مما يجعلك في حيرة من أمرك.. أين تذهب؟!!
طبعاً الأمر لم يأت مصادفة أو بالقرار الحظي السريع، بل هذا دليل على التخطيط المسبق الصحيح، والعمل الجماعي المتناغم، وتحت قيادة واعية لديها من الصلاحيات والميزانيات والأفكار الشيء الكثير الذي نفخر به صراحة، فبين أمسية شعرية، إلى فلكلور غربي، إلى معرض فني، إلى مسابقة بحرية، إلى فعالية تراثية، إلى أنشطة كثيرة تتعب وأنت تحصيها.. جرب الآن عزيزي القارئ واكتب كتارا في «جوجل» ثم لك الحكم.
هذا الأمر بصراحة يجعلنا نوجه سؤالنا مباشرة إلى جهتين معنيتين بتنشيط المسار الترفيهي والثقافي والسياحي في الدولة.. وأعتقد من واجبنا أن نسألهم:
أين أنتم؟
وأين أنشطتكم المكملة أو المنافسة للحي الثقافي كتارا؟
وماذا يميزهم عنكم؟
نحن بحاجة لبصماتكم أيضاً كي تتنوع الأنشطة وتتوفر لدينا البدائل المناسبة..
بصراحة -وبشهادة أغلب المتتبعين للحركة الثقافية والأنشطة والفعاليات- إن كتارا سحبت البساط وبكل سهولة من تحت أقدام الجهات المعنية بالحراك الثقافي في الدولة.
فتخيلوا ٣٦٥ فعالية في السنة تقام في كتارا، كما صرح مصدر مسؤول لديهم.
أي بواقع فعالية جديدة كل يوم..
فأين أنتم؟
ولماذا فقط فعالياتنا تنحصر في الشتاء؟
ولماذا فعالياتنا لا تتجدد في الصيف؟
ولماذا كتارا لم تتحجج بارتفاع درجات الحرارة بل وجدنا فعاليتها البحرية الشاطئية مستمرة وبنجاح؟
أين الخلل؟
هل القائمون على التخطيط والتنفيذ في كتارا أتوا من كوكب آخر؟!
هم نفسهم شباب قطر في كل مكان ولكن لهم صلاحيات، ولديهم قيادة واعية وناجحة في التخطيط والمتابعة والمحاسبة.
والنتيجة نجاح الفعاليات.
في كلتا الجهتين هناك قيادات نفخر بها، ولهم بصمة لا ننكرها..
ولكن لماذا لم تستطيعوا مجاراة انطلاقة كتارا بقوة في فعالياتها طوال السنة؟
في حين باستطاعتكم استغلال ميزانياتكم وكل مرافق الدولة التابعة لكم أو لجهات أخرى لتنفيذ فعالياتكم وبسهولة، فلا يمنع أن نعيد التخطيط ونبدأ من جديد ونخطط لفعاليات في المناطق الشمالية أو الجنوبية أو الغربية وحتى الوسطى، على مدى أشهر السنة، برية وبحرية وداخلية وخارجية دون توقف، ولكم في فعاليات كتارا خير مثال.. لا صيف ولا شتاء يوقف انطلاقتهم في تنفيذ مشاريعهم، بل بالعكس استغلوا الفصلين لتنفيذ برامجهم ونجحوا في ذلك، وهذا هو التخطيط الصحيح..
آخر وقفة
عيني عليكم باردة يا كتارا..
طبعاً الأمر لم يأت مصادفة أو بالقرار الحظي السريع، بل هذا دليل على التخطيط المسبق الصحيح، والعمل الجماعي المتناغم، وتحت قيادة واعية لديها من الصلاحيات والميزانيات والأفكار الشيء الكثير الذي نفخر به صراحة، فبين أمسية شعرية، إلى فلكلور غربي، إلى معرض فني، إلى مسابقة بحرية، إلى فعالية تراثية، إلى أنشطة كثيرة تتعب وأنت تحصيها.. جرب الآن عزيزي القارئ واكتب كتارا في «جوجل» ثم لك الحكم.
هذا الأمر بصراحة يجعلنا نوجه سؤالنا مباشرة إلى جهتين معنيتين بتنشيط المسار الترفيهي والثقافي والسياحي في الدولة.. وأعتقد من واجبنا أن نسألهم:
أين أنتم؟
وأين أنشطتكم المكملة أو المنافسة للحي الثقافي كتارا؟
وماذا يميزهم عنكم؟
نحن بحاجة لبصماتكم أيضاً كي تتنوع الأنشطة وتتوفر لدينا البدائل المناسبة..
بصراحة -وبشهادة أغلب المتتبعين للحركة الثقافية والأنشطة والفعاليات- إن كتارا سحبت البساط وبكل سهولة من تحت أقدام الجهات المعنية بالحراك الثقافي في الدولة.
فتخيلوا ٣٦٥ فعالية في السنة تقام في كتارا، كما صرح مصدر مسؤول لديهم.
أي بواقع فعالية جديدة كل يوم..
فأين أنتم؟
ولماذا فقط فعالياتنا تنحصر في الشتاء؟
ولماذا فعالياتنا لا تتجدد في الصيف؟
ولماذا كتارا لم تتحجج بارتفاع درجات الحرارة بل وجدنا فعاليتها البحرية الشاطئية مستمرة وبنجاح؟
أين الخلل؟
هل القائمون على التخطيط والتنفيذ في كتارا أتوا من كوكب آخر؟!
هم نفسهم شباب قطر في كل مكان ولكن لهم صلاحيات، ولديهم قيادة واعية وناجحة في التخطيط والمتابعة والمحاسبة.
والنتيجة نجاح الفعاليات.
في كلتا الجهتين هناك قيادات نفخر بها، ولهم بصمة لا ننكرها..
ولكن لماذا لم تستطيعوا مجاراة انطلاقة كتارا بقوة في فعالياتها طوال السنة؟
في حين باستطاعتكم استغلال ميزانياتكم وكل مرافق الدولة التابعة لكم أو لجهات أخرى لتنفيذ فعالياتكم وبسهولة، فلا يمنع أن نعيد التخطيط ونبدأ من جديد ونخطط لفعاليات في المناطق الشمالية أو الجنوبية أو الغربية وحتى الوسطى، على مدى أشهر السنة، برية وبحرية وداخلية وخارجية دون توقف، ولكم في فعاليات كتارا خير مثال.. لا صيف ولا شتاء يوقف انطلاقتهم في تنفيذ مشاريعهم، بل بالعكس استغلوا الفصلين لتنفيذ برامجهم ونجحوا في ذلك، وهذا هو التخطيط الصحيح..
آخر وقفة
عيني عليكم باردة يا كتارا..
مع تحياتي / الإعلامي حسن الساعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق