حسن الساعيالأحد، 17 مايو 2015 01:29 ص
نحزن عندما يرحلون عنا
نتأثر عندما يصدون عنا
نستغرب عندما توصد الأبواب في وجوهنا
نحاول مع هذا الباب ولا يفتح
فنحتار ونقلق ونندم
ولكن.. الكاتبة الواعدة شيخة الهاجري أعتقد لها نظرة إيجابية أخرى للموقف قد يغفل عنها البعض منا أحياناً..
ليس كل ما نفقده خسارة.. نحب أشياء ونأمل في الوصول إليها، ونحث الخطى في السعي المدخر الجهد في طلبها.. نطرق الباب أكثر من مرة.. نفس الباب فلا يفتح لنا.. نبذل الأسباب!..
ونعاود الكرة فلا يحدث ما نريد! لا ندرك السبب ولا ننتبه في زحمة إلحاحنا في الحصول على أشيائنا أن في الأمر شيئاً فاق قدرتنا ومعرفتنا «إنها خيرة الله» لنا، لم ينفتح هذا «الباب» لأن في غلقه خيرة لا يدركها عقلنا أو قناعتنا لرغبتنا في هذا الأمر.. ثم تكشف لنا الأقدار أن الخيرة في تركه..
علينا أن نتعود على رؤية الجزء الإيجابي في الفقد وفي كل شيء.. فهذا سيجعل حياتنا أسعد وأجمل.. وأن نعتقد بأن شيئاً جميلاً في كل خيرة لنا، وبأن شيئاً جميلاً ينتظرنا.. فليس كل الفقد خسارة، فدائماً هناك شيء جميل سيبهرنا بعد الخيرة.. فينسينا الفقد..
علينا أن نغير من نمط رؤيتنا وتفكيرنا، فلا نغلق كل الأبواب في طرقنا ونتعلق بباب واحد وطريق واحد وننسى الأبواب الأخرى.. فلنطرق الأبواب كلها ونسلك جميع الطرق.. لنصل لما نريد.. فلنحول.. العثرة إلى أمل جديد..
نريد فقط أن نعيد صياغة خطواتنا وقناعاتنا فبدل أن نقول: «أنا تعثرت» وليتني لم أفعل هذا، يجب أن أقف وأقول «تعلمت من تعثري» وسأنهض وأبدأ من جديد.. ففي كل خيبة وعثرة إعادة وشحن همة لنا لنمضي في طريقنا ووصولنا لما نريد.. انتهى.
آخر وقفة
في العثرة أمل جديد أحياناً..!!
نتأثر عندما يصدون عنا
نستغرب عندما توصد الأبواب في وجوهنا
نحاول مع هذا الباب ولا يفتح
فنحتار ونقلق ونندم
ولكن.. الكاتبة الواعدة شيخة الهاجري أعتقد لها نظرة إيجابية أخرى للموقف قد يغفل عنها البعض منا أحياناً..
ليس كل ما نفقده خسارة.. نحب أشياء ونأمل في الوصول إليها، ونحث الخطى في السعي المدخر الجهد في طلبها.. نطرق الباب أكثر من مرة.. نفس الباب فلا يفتح لنا.. نبذل الأسباب!..
ونعاود الكرة فلا يحدث ما نريد! لا ندرك السبب ولا ننتبه في زحمة إلحاحنا في الحصول على أشيائنا أن في الأمر شيئاً فاق قدرتنا ومعرفتنا «إنها خيرة الله» لنا، لم ينفتح هذا «الباب» لأن في غلقه خيرة لا يدركها عقلنا أو قناعتنا لرغبتنا في هذا الأمر.. ثم تكشف لنا الأقدار أن الخيرة في تركه..
علينا أن نتعود على رؤية الجزء الإيجابي في الفقد وفي كل شيء.. فهذا سيجعل حياتنا أسعد وأجمل.. وأن نعتقد بأن شيئاً جميلاً في كل خيرة لنا، وبأن شيئاً جميلاً ينتظرنا.. فليس كل الفقد خسارة، فدائماً هناك شيء جميل سيبهرنا بعد الخيرة.. فينسينا الفقد..
علينا أن نغير من نمط رؤيتنا وتفكيرنا، فلا نغلق كل الأبواب في طرقنا ونتعلق بباب واحد وطريق واحد وننسى الأبواب الأخرى.. فلنطرق الأبواب كلها ونسلك جميع الطرق.. لنصل لما نريد.. فلنحول.. العثرة إلى أمل جديد..
نريد فقط أن نعيد صياغة خطواتنا وقناعاتنا فبدل أن نقول: «أنا تعثرت» وليتني لم أفعل هذا، يجب أن أقف وأقول «تعلمت من تعثري» وسأنهض وأبدأ من جديد.. ففي كل خيبة وعثرة إعادة وشحن همة لنا لنمضي في طريقنا ووصولنا لما نريد.. انتهى.
آخر وقفة
في العثرة أمل جديد أحياناً..!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق