الخميس، 28 نوفمبر 2013

حقوقنا يامجلس التعليم !!


وصلتني هذه الرسالة قبل أيام تحمل بين طياتها مطالبات بحقوق مالية طال انتظارها منذ العام ٢٠١١ بدون أية ردة فعل تذكر، بل ظل الوضع كما هو للأسف، فأرجو أن لا نقصر معهم حتى لا يقصروا معنا بالمقابل.
وإليكم نص الرسالة.. 
بعد التحية.. أخ حسن نضع بين يديك مشكلتنا، والتي استمرت لمدة عامين وأكثر، ألا وهي ((حقوق الاختصاصيين بمكتب معايير المناهج)) وتتلخص بالمحاور التالية: 
أولاً: صرف المستحقات المالية للاختصاصيين المدربين لمعايير المناهج.. حيث لم تصرف لهم مستحقاتهم المالية لمدة عامين كاملين، رغم المطالبات المستمرة للمستحقات عبر تعبئة بيانات المدربين وساعات تدريبهم وإرسالها للمسؤول الأعلى عدة مرات بصيغ مختلفة بحسب قراراتهم، ولكن للأسف لم يتم أي شيء إلى الآن. 
ثانياً: صرف المستحقات المالية للجان المراجعة وتنقيح المصادر الأساسية والمساندة للأعوام من ٢٠١١ وحتى ٢٠١٤ مع احتساب هذا الفصل، علماً بأن لجان المراجعة المحلية للمصادر تتمثل بالاختصاصيين ومنسقي المواد والمعلمين وجهات حكومية أخرى ذات صلة. 
وتمت المطالبة بحقوقهم المالية من رؤساء الأقسام ومديرة مكتب معايير المناهج عدة مرات، ولكن للأسف دون جدوى، ولكنها تنتهي بوعود واهية لا تنفذ، بل لا تحرك ساكناً أصلاً.
لدرجة وصل الأمر بدخول مجموعة من الاختصاصيين إلى مكتب الوزير السابق للتعليم، ومطالبته بصرف مستحقاتهم المالية، وكالمعتاد وعود بالتوقيع على صرف المستحقات، ولكن للأسف تقف إجراءات الصرف عند الإدارة المالية في المجلس دون سبب يذكر، وتتكرر الوعود، لذا نأمل أن يصل صوتنا إلى سعادة وزير التعليم ويعيد النظر فيها لتعود إلينا حقوقنا.. وشكراً لك..
كانت هذه الرسالة كما وصلتني بدون تغيير أو إضافة، بل إنها واقعية ونقلت واقعاً غريباً لا أعتقد أن يصل الأمر لمؤسسة تعليمية لهذه الدرجة، رغم أن نفس هذه الشكوى وصلتني شفهياً العام الماضي، ولكني توقعت أن تصرف مستحقاتهم حسب ما بلغني من وعود، ولكن لم يحدث شيء مرة أخرى.
فلا ننسى أن نذكر أنهم عملوا ولم يقصروا في عملهم منذ العام ٢٠١١ إلى يومنا هذا، رغم أنهم لم يستلموا حقوقهم المالية إلا أنهم ما زالوا يعملون حباً في عملهم، فلماذا تقصرون في حقوقهم؟
آخر وقفة.. 
العدد في تناقص 
والتقدير والوفاء بالوعد يحتاجه الموظف 
فلا تقصروا معهم حتى لا يخرجوا عنكم

الأربعاء، 27 نوفمبر 2013

يناير المقبل !!


أهلاً بك عزيزي القارئ ولا أود أن أعكر صفو يومك بهذا الخبر الذي نشرته صحفنا مؤخراً حول تحويل دواري الشيراتون والدفنة إلى إشارات ضوئية يناير المقبل، ليكتمل مسار التحويلات حسب الخطة الموضوعة له بعد إنجاز المراحل السابقة في وقت قياسي، ولكن تبقى مرحلة أخرى جارٍ العمل على تنفيذها.
خطوات إيجابية تتخذها هيئة الأشغال العامة في المراحل التوسعية للشوارع والطرقات بهدف فك الازدحام الذي تشهده الطرقات يومياً بسبب زيادة عدد السكان المطردة في خطوة وصفها البعض أنها جاءت في الوقت المناسب.
ولكن أتمنى بالمقابل وبدون مقدمات أن نراعي موظفي الدولة والقطاع الخاص في هذه المنطقة الحيوية التي يدخلها صباحاً حوالي 10 آلاف موظف، ويغادرها نفس العدد عصراً، أي يجب أن نراعي هذه الفئة المهمة، فالجميع يصل إلى دوار الشيراتون ليتفرع منه إلى الطرق الأخرى وصولاً إلى مقر عمله مستعجلاً بدلاً أن يقع عليه خصم أو فصل.
لذلك نجد أن الجميع بعد أن تنفس الصعداء واستبشر خيراً بافتتاح مراحل التوسعة في عيد الأضحى المبارك، ووصل إلى مقر عمله في الوقت المحدد، إلا أنه اصطدم مرة أخرى بتصريحاتكم ببدء مرحلة أخرى في يناير!! 
نحن مع التوسعة والتعديل لمصلحة الجميع، ولكن نحن أيضاً نطالب بمراعاة الموظفين في تأخيرهم الصباحي غير المقصود غالباً بسبب إغلاق هذا الدوار الحيوي المهم الذي سيبدأ في يناير، مثل مراعاة ولي الأمر لظروف تأخر أسرته مرغمين يومياً بسبب أعمال الطرق، بدون تذمر ولكن يصمت مقهوراً. 
وأعتقد أن موظفي أشغال من ضمن الموظفين المتضررين في هذه المنطقة من جهتين، الأولى إغلاق دوار الشيراتون، والثانية صعوبة إيجاد مواقف كافية، فالمواقف المجاورة يتشارك فيها عشرات الموظفين والمراجعين والزوار.
خطوات طيبة والمراعاة مهمة أيضاً، ولن يأتي ذلك إلا من خلال توجيهات عليا لجميع الوزارات بضرورة المرونة في تطبيق الجزاءات على المتأخرين صباحاً خلال فترة التوسعات القادمة في يناير، فمنهم من يسكن عين خالد والوكير والريان والهلال ويعاني الأمرّين بسبب الازدحامات الصباحية من مدارس وشركات وشاحنات وعساكر إلى أن يصل لمقر عمله ليتفادى أية عقوبات.

آخر وقفة 
قطر تستحق الأفضل 
والموظف يستحق التقدير

الثلاثاء، 26 نوفمبر 2013

المهمة لن تكون عسيرة !!


سأبدأ مقالي اليوم بهذه الجملة التي اقتبستها من مقال رئيس تحرير جريدة «العرب» الأستاذ أحمد الرميحي من خلال مقاله حول لقاء رؤساء التحرير مع معالي رئيس مجلس الوزراء مؤخراً، وما دار من أحاديث ومواضيع تهم الشأن المحلي بكل شفافية وموضوعية.
لقاء معاليه مع الصحافة جاء في الوقت المناسب، خصوصاً في ظل الهجمة التي تتعرض لها الدولة بين فترة وأخرى من جهات خارجية عبر صحف صفراء، موجهة حسداً وحقداً على نجاح الدولة تلو النجاح، الذي أغاظ البعض وضايق البعض الآخر للأسف.
هذا بالإضافة إلى تناوله الشأن الداخلي وحرصه على متابعة السلبيات قبل الإيجابيات عبر الصحافة المسؤولة المدعومة بالأدلة والبراهين، لتسهيل الوصول للحقيقة بلا مبالغات أو زيف للواقع.
إنها مرحلة مهمة من حياة وتاريخ الدولة، فكان لا بد من تكاتفنا جميعاً كإعلام مقروء أو مرئي أو مسموع، بل ولا بد أن نحرص على أن نكون يداً واحدة مع حكومتنا في كشف بواطن الأمور وحقيقتها، إيجابية كانت أم سلبية، فلن نتراجع عن هذا الدور بل سندعمها ونكشف الواقع.
نعم كنا وما زلنا بحاجة مستمرة لمثل هذه اللقاءات مع أصحاب القرار في وطننا الغالي قطر ليتفهم كل منا دور الآخر بوضوح بدلاً من الاجتهادات التي قد لا تخدم مصالح الوطن العليا، خصوصاً ونحن نعمل بشفافية بعد رفع الرقابة عن الصحافة المحلية وإلغاء وزارة الإعلام، فباتت مساحة الحرية في الكتابة والتعبير والنقد مسموحة ومسؤولة.
ورغم عدم تجاوب، أو مماطلة بعض الجهات في التعامل مع الصحافة بحجة انشغالها بمهام أخرى، إلا أن الوضع اليوم بعد الدافع الذي حصلت عليه صحافتنا قد تغير، فأصبحنا كما كنا شركاء فعليين للتطور في الدولة، نكشف الواقع ونبرز الملاحظات، ولكن لن يكون ذلك دون تجاوب فعلي من الجهات المعنية لتكتمل الحقيقة.
كما لا ننسى حرص الدولة على تفعيل دور الملحق الإعلامي القطري في سفاراتنا حول العالم، ليكون الحصن المنيع الأول لأي ادعاءات قد تتعرض لها الدولة من إعلام تلك الدول من جراء النجاحات التي تحققها دولة قطر في جميع المجالات والمحافل الدولية وبشكل يومي، الأمر الذي يتطلب أيضاً فريق عمل متكاملاً في هذا الشأن ليكون عضيداً لحكومتنا.
إنه حوار القيادة المتفهمة لدور الصحافة وأهميتها اليوم في نقل الحقيقة بواقعية وشفافية.
إنه حوار الحكومة الواعية لأهمية دور الإعلام في حياتنا اليومية.
وهذا يدل على التوجه الجديد لحكومتنا الرشيدة لإبراز كوادر إعلامية صحافية مسؤولة تكتب من أجل مصلحة الوطن.
آخر وقفة 
فعلاً المهمة لن تكون عسيرة في ظل وجود قيادة تقدر دور وحجم السلطة الرابعة..

الاثنين، 25 نوفمبر 2013

حجة وحاجة !!


كنت في زيارة لأحد الإخوة في مجلسه كعادتي الأسبوعية لتبادل الأحاديث الودية ولقاء الأحبة من الأصدقاء والمقربين الذين أشتاق للقياهم بين فترة وأخرى.
وقد لفت نظري تواجد كل أبنائه معه، والصغير منهم قبل الكبير في المجلس بهدوء وانتباه، بل ويقومون بواجب الضيافة والترحيب والحفاوة بالزوار بابتسامة وبحلو الكلام، الله يحفظهم.
كما لفت نظري في هذه الجلسة أدبهم في الحديث مع الكبار والاستئذان قبل الكلام والاستماع باهتمام دون مقاطعة الآخرين احتراماً لزوار والدهم، بلباسهم الرسمي وقلة حركتهم رغم طفولتهم، فسألت صديقي فضولاً حول هذا الموضوع وتواجدهم الدائم في المجلس، خاصة أن أكبرهم لم يبلغ من العمر ١٢ سنة -ما شاء الله- فقال لي: 
والله يا بوعلي علمني مجلس والدي الله يرحمه أسرار الحياة، وأنا اليوم أعلم أبنائي هذه الأسرار من خلال مجلسي اليومي، رغم أنهم كانوا مصدر إزعاج في بادئ الأمر، ولكن مع التعود والشدة واللين أصبحوا جزءاً لا يتجزأ من هذا المجلس اليوم.
بل وأصبحت أجلس مع أصدقائهم وأعرفهم عن قرب أمام عيني بدلاً من أن يكونوا بعيداً عني لا أعرف ماذا يفعلون، ولا تنسى يا بوعلي عيالي أمانة في رقبتي، الدنيا ما لها أمان، ومن حقي أخاف عليهم وأراقب تصرفاتهم.
ثم استطرد قائلاً -وكأنه تذكر أمراً مهماً-: على فكرة أخوي حسن بعض الأصدقاء تذمروا من تواجدهم، ولكن ما همني تذمرهم بقدر ما يهمني أني أعلم أبنائي الصح والغلط من خلال مخالطة الآخرين والتأدب في حضور الكبار، وهذا الذي احترمه البعض من أصدقائي وأصبحوا من زوار هذا المجلس في وقت ابتعد عنه البعض وهم قلة، وهذا آخر اهتمامي.
فسألته لماذا لم يحدد أوقاتاً للأبناء يجلسون فيه وأوقاتاً للأصدقاء؟ فقال يا بوعلي وجود الأبناء يجبر الآخرين على احترام وجودهم، فيرتقون في حديثهم، بل وينتقون المواضيع ذات الفائدة، فكانوا حجة وحاجة لي ولهم، فبوجودهم منعت لهو الحديث غير المباح، وبوجودهم أيضاً ارتقيت بفكر الحاضرين ومن بينهم أبنائي.
ثم قال: شوف أخوي حسن مجلسي هذا بيربي عيالي التربية الصحيحة، وأتمنى كل رجل عنده مجلس لا يطرد عياله منه، بالعكس ناديهم واجبرهم يجلسون ويتعلمون السنع والمراجل من خلال مخالطة الآخرين وبإشرافك وحضورك.. 
عزيزي القارئ
قد نتفق أو نختلف مع وجهة نظره في تربيته لأبنائه، ولكن قد نتفق أنه حول مجلسه إلى مجلس علم ومواضيع هادفة يستفيد منها الجميع بدل أحاديث الإثم والذنوب، بل إنه راقب أبناءه وحدد مسار تفكيرهم، وهذا الأهم اليوم.

آخر وقفة 
يا ترى هل فعلاً نحن بحاجة اليوم أن نصحب أبناءنا إلى مجالسنا، أم نتركهم مع لهو المواقع الإلكترونية!!

الأحد، 24 نوفمبر 2013

طال الانتظار !!


تابعت باهتمام بالغ حوار سعادة السيد تركي الخاطر رئيس الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية الأخير، والذي أوضح من خلاله جوانب مهمة طال انتظارها وستطول أكثر -أعتقد حسب تصريحه- رغم أننا توقعنا العكس بصراحة، خاصة ونحن نرى ونسمع تزايد أعداد المتقاعدين وهم في سن العمل، وكذلك من هم في وسط الطريق بين البند المركزي وبين العمالة الفائضة، فالكل ينتظر بفارغ الصبر صدور قانون التقاعد ليحدد موقفه، ولكن ما ذكره السيد الخاطر أعتقد بدد الآمال وسيطول الانتظار، فقد قال: 
نحن ننتظر صدور قانون جديد في قطر، وإلى الآن لا يزال القانون في (مراحله المبدئية)، وأعتقد أن هذا أكبر مشروع سوف يواجهنا في المستقبل، لأن القانون يحمل مزايا عديدة للقطريين، ورغم أن العمل لمدة 20 سنة كانت تؤمن المعاش التقاعدي %100، لكننا اقترحنا رفع المدة إلى (30 سنة) في القانون الجديد، مع العمل على توسيع التغطية لتشمل جميع القطريين في القطاع الحكومي والخاص والعاملين لصالحهم الخاص، الأمر الذي سيساهم في رفع نسبة الاشتراكات وفي الاقتصاد الوطني.
بصراحة توقعت من خلال هذا اللقاء أن يتم التصريح عن موعد صدور القانون أو حتى بعض ملامحه المقترحة، كما انتظرنا أن يحدد نسباً تقريبية للزيادات أو الاستقطاعات المنتظرة، ولكننا فوجئنا بصراحة بجملة «لا يزال القانون في مراحله المبدئية»!!
هل المطلوب منا الصبر أكثر أيضاً لسنوات، وأنتم تعلمون غلو المعيشة وارتفاع الأسعار الجنوني وطمع التجار وأحفادهم الذي لم يترك شيئاً في حاله؟ بل تزايدت الأسعار للضعف وبشكل مخيف، سواء كانت سلعاً أساسية أم تكميلية.
هل المطلوب منا الانتظار أكثر والمتقاعدون قد بحت أصواتهم وجفت أقلامهم ينادون للالتفات لهم ولوضعهم وعدم إهمالهم أو تناسيهم بسبب ضيق العيش وتواضع راتب التقاعد؟
هل المطلوب الصبر أكثر في وقت كان الكل ينتظر صدور قانون التقاعد خلال هذه السنة، ولكنهم صدموا بجملة «مراحله المبدئية»؟
بصراحة كنت أتمنى أن يكون هناك تصريح رسمي منكم لتوضيح الوضع بالنسبة للقانون الجديد المنتظر ومراحل دراسته ومقترحاته، بدلاً من ترك الموضوع لاجتهادات شخصية عبر المعارف والمصادر والتوقعات والتكهنات..
كما كنت أتمنى أن يتم وضع جدول سنوي تقريبي وواضح وبكل شفافية لمراحل دراسة وإعداد وصدور القانون حتى نكون على بينة وبراحة نفسية ونغلق باب القيل والقال.

آخر وقفة 
أنتم ونحن أيضاً ننتظر صدور قانون التقاعد الجديد في قطر وطال الانتظار..

الخميس، 21 نوفمبر 2013

شواطئنا وطموحنا !!


عرف أهل الخليج منذ زمن مدى حبهم وشغفهم بالبحر وخيراته، خاصة أهل قطر، فكانوا يقضون معظم الوقت على شواطئه صيفاً للاستمتاع بالأجواء الجميلة والمناظر الرائعة.
وبما أن القاعدة الخليجية تقول «صيفنا بحر وشتانا بر»، فأعتقد جاء الوقت الذي نطرح فيه هذه القضية الجوهرية بصراحة لمعرفة ماذا ينقص شواطئ قطر الثلاثية من الغرب والشمال والشرق حتى نصل معاً إلى خلاصة المطالب التي يتمنى مرتاد البحر أن يجدها هناك دون أي تقصير وممكن دراستها وتنفيذها قبل دخول فصل الصيف بعد 5 أشهر تقريباً.
لتكتمل الصورة الجميلة لشواطئنا وتتحول لمواقع جذب للزوار والسياح بما يتوافق مع ديننا الحنيف وعاداتنا وتقاليدنا التي لا مناص عنها مهما كانت الظروف.
طرحت هذا الموضوع المهم على السادة المغردين قبل عدة أيام عبر حسابي الشخصي لأعرف آراءهم وننقلها عبر هذا المقال إلى أصحاب الشأن، ليعرفوا ماذا ينقص شواطئنا واخترت بعض التغريدات بشكل عشوائي والأهم أن يصل الصوت.. 
المغرد أحمد الهتمي كتب: 
مسبح (شاور) بعد البحر، محلات لبيع ملابس البحر، وسيارة إنقاذ، أو مسعفون ذوو خبرة للإنقاذ ساعة الغرق، مظلات عن الشمس.
المغردة بشاير وجهة نظرها:
محتاجة كوفي شوب ومطعم وحمامات نظيفة وألعاب للأطفال.
المغردة أمينة كتبت:
تنظيف الساحل.
‏وأكشاك متنوعة.
‏دورات مياه قريبة منفصلة للنساء والرجال.
‏مظلات منفصلة لكل عائلة بأحجام مختلفة.
المتابعة (ش) طلبت: 
سوبر ماركت.
‏مظلات.
‏صناديق قمامة. 
‏دورات مياه.
‏مساجد.
إسعاف.
‏العضيد+ لخويا+ الفزعة.
الأخت مايا اقترحت:
مكان برايفت شوي حق البنات عشان نستانس وناخذ راحتنا، ويكون في سيكيورتي وماركت إذا احتجنا شيء وبس. 
المغرد أحمد الأحمد طلب: 
نظافة - مركز إسعافات أولية - أمن.
المغردة سارة تقترح: 
ممكن نرجع عاداتنا إلى أيام الغوص،،، ع الأقل وضع لوح تبين كيف كان آباؤنا وأجدادنا يلبسون ويصيدون اللؤلؤ...
طلب المغرد جاسم كغيره أيضاً 
سوبر ماركت متنقل، وغرف خاصة لتبديل الملابس، ومظلات، وأيضا تخصيص أماكن ترفيهية للأطفال.
المتابعة غزالة بنت طلال: 
محتاجين لمن يضبط الأمن لنا ولأطفالنا، ومن يضبط حماية البيئة من العابثين.
المغرد ناصر الكواري كتب هنا: 
إن وضع الشواطئ لا يمكن مناقشته بتغريدة/ بل مطلوب خطة
تشمل خدمة الكرفانت، وطرق تبعد عن الشاطئ 100 متر أو أكثر.
المغردة عاشة المحمود: 
الخدمات العامة مثل (كانتين، كراسي ومظلات ممكن بالتأجير، دورات مياه، إسعافات أولية، ومراقبون للإنقاذ).
الأمنيات كما تابعناها كثيرة وطبعاً هناك آراء أكثر ومختلفة وهادفة أيضاً بإمكان الجهة المسؤولة متابعتها عبر حسابي المتواضع، ولكن أرجو أن لا تهمل أو تنسى في زحمة العمل اليومي.
أعتقد أنها، وبشكل عام، طلبات مشروعة وبسيطة وتنقص شواطئنا الثلاثية، بدلاً من وضعها الحالي، وهذا لا يمنع أن نعيد دراستها بشكل كامل لتبقى لنا شواطئ جاذبة وتعوضنا حر الصيف. 

آخر وقفة 
مع كل الاقتراحات السابقة أرجو أن لا ننسى المحافظة على ديننا وعاداتنا وتقاليدنا أولاً وأخيراً، وهذا الأهم ولا نترك الموضوع بلا توعية وتنبيه ونصح، حتى لا نندم في يوم على تقصيرنا.

شواطئنا وطموحنا !!


عرف أهل الخليج منذ زمن مدى حبهم وشغفهم بالبحر وخيراته، خاصة أهل قطر، فكانوا يقضون معظم الوقت على شواطئه صيفاً للاستمتاع بالأجواء الجميلة والمناظر الرائعة.
وبما أن القاعدة الخليجية تقول «صيفنا بحر وشتانا بر»، فأعتقد جاء الوقت الذي نطرح فيه هذه القضية الجوهرية بصراحة لمعرفة ماذا ينقص شواطئ قطر الثلاثية من الغرب والشمال والشرق حتى نصل معاً إلى خلاصة المطالب التي يتمنى مرتاد البحر أن يجدها هناك دون أي تقصير وممكن دراستها وتنفيذها قبل دخول فصل الصيف بعد 5 أشهر تقريباً.
لتكتمل الصورة الجميلة لشواطئنا وتتحول لمواقع جذب للزوار والسياح بما يتوافق مع ديننا الحنيف وعاداتنا وتقاليدنا التي لا مناص عنها مهما كانت الظروف.
طرحت هذا الموضوع المهم على السادة المغردين قبل عدة أيام عبر حسابي الشخصي لأعرف آراءهم وننقلها عبر هذا المقال إلى أصحاب الشأن، ليعرفوا ماذا ينقص شواطئنا واخترت بعض التغريدات بشكل عشوائي والأهم أن يصل الصوت.. 
المغرد أحمد الهتمي كتب: 
مسبح (شاور) بعد البحر، محلات لبيع ملابس البحر، وسيارة إنقاذ، أو مسعفون ذوو خبرة للإنقاذ ساعة الغرق، مظلات عن الشمس.
المغردة بشاير وجهة نظرها:
محتاجة كوفي شوب ومطعم وحمامات نظيفة وألعاب للأطفال.
المغردة أمينة كتبت:
تنظيف الساحل.
‏وأكشاك متنوعة.
‏دورات مياه قريبة منفصلة للنساء والرجال.
‏مظلات منفصلة لكل عائلة بأحجام مختلفة.
المتابعة (ش) طلبت: 
سوبر ماركت.
‏مظلات.
‏صناديق قمامة. 
‏دورات مياه.
‏مساجد.
إسعاف.
‏العضيد+ لخويا+ الفزعة.
الأخت مايا اقترحت:
مكان برايفت شوي حق البنات عشان نستانس وناخذ راحتنا، ويكون في سيكيورتي وماركت إذا احتجنا شيء وبس. 
المغرد أحمد الأحمد طلب: 
نظافة - مركز إسعافات أولية - أمن.
المغردة سارة تقترح: 
ممكن نرجع عاداتنا إلى أيام الغوص،،، ع الأقل وضع لوح تبين كيف كان آباؤنا وأجدادنا يلبسون ويصيدون اللؤلؤ...
طلب المغرد جاسم كغيره أيضاً 
سوبر ماركت متنقل، وغرف خاصة لتبديل الملابس، ومظلات، وأيضا تخصيص أماكن ترفيهية للأطفال.
المتابعة غزالة بنت طلال: 
محتاجين لمن يضبط الأمن لنا ولأطفالنا، ومن يضبط حماية البيئة من العابثين.
المغرد ناصر الكواري كتب هنا: 
إن وضع الشواطئ لا يمكن مناقشته بتغريدة/ بل مطلوب خطة
تشمل خدمة الكرفانت، وطرق تبعد عن الشاطئ 100 متر أو أكثر.
المغردة عاشة المحمود: 
الخدمات العامة مثل (كانتين، كراسي ومظلات ممكن بالتأجير، دورات مياه، إسعافات أولية، ومراقبون للإنقاذ).
الأمنيات كما تابعناها كثيرة وطبعاً هناك آراء أكثر ومختلفة وهادفة أيضاً بإمكان الجهة المسؤولة متابعتها عبر حسابي المتواضع، ولكن أرجو أن لا تهمل أو تنسى في زحمة العمل اليومي.
أعتقد أنها، وبشكل عام، طلبات مشروعة وبسيطة وتنقص شواطئنا الثلاثية، بدلاً من وضعها الحالي، وهذا لا يمنع أن نعيد دراستها بشكل كامل لتبقى لنا شواطئ جاذبة وتعوضنا حر الصيف. 

آخر وقفة 
مع كل الاقتراحات السابقة أرجو أن لا ننسى المحافظة على ديننا وعاداتنا وتقاليدنا أولاً وأخيراً، وهذا الأهم ولا نترك الموضوع بلا توعية وتنبيه ونصح، حتى لا نندم في يوم على تقصيرنا.

الأربعاء، 20 نوفمبر 2013

سيارات الأجرة !!


كل شخص منا أحياناً تمر عليه ظروف غير متوقعة تجبره على استخدام سيارات الأجرة بين فترة وأخرى، ولكن ليس بشكل دائم، لذلك فإنك دائماً تتذكر اللحظات هذه ولا تنساها، وغالباً تكون تجربة لها سلبياتها ولها إيجابياتها، التي تبقى عالقة في ذهن مستخدم سيارات الأجرة.
اليوم سأطرح موضوعاً خاصاً بخدمة التاكسي المتوفرة في الدوحة عبر شركة كروة أو الإجارة أو المليون، والخدمات التنافسية التي تقدمها من أجل إرضاء العميل، بهدف كسب مودته للتعامل مع نفس الشركة المشغلة مستقبلاً.
الأخ عبيدة الحريري ينقل لكم تجربته الشخصية لاستخدام التاكسي حسب ما كتبها وأرسلها لي دون تغيير أو تدخل من قبلي..
أخ حسن حبيت ألفت نظركم لموضوع غايب عن الكثير مننا ألا وهو سيارات الأجرة (التاكسي). أمس تعطلت سيارتي وكنت مضطراً أقف في الشارع حوالي ربع ساعة، حتى أخذت سيارة كروة من المرخية إلى منطقة المطار، واللي شد انتباهي أنه من ثلاثة أيام وأنا أستخدم سيارات كروة ولا المليون ولا إجارة من المرخية للمطار وبالعكس، وبكل مرة الأجرة تطلع مختلفة، والفرق يوصل حوالي 10 أو 15 ريالاً، مع أنها نفس المسافة والزحمة هي هي، يا ترى هل من المعقول أن السائقين يلعبون بضبط العدادات ولا في طريقة أخرى لاحتساب الأجرة؟
أعتقد الموضوع واضح بالتفاصيل لا يحتاج أن نسرد شرحه، بل أتمنى أن ننتبه للعداد حين نستخدم خدمة التاكسي ولا نغض النظر عنه، وهذا من حقك.
ولكن ما لفت انتباهي هو أنها نفس المسافة والازدحامات، ولكن هناك فرق جوهري في السعر بين الثلاث شركات قد يصل إلى ١٥ ريالاً تقريباً، وهذا وضع غير طبيعي!! 
فنحن نقبل أن يكون الفرق يصل إلى ٥ ريالات، ولكن أن يصل إلى ١٥ ريالاً أعتقد هنا لا بد أن نقف ونعيد النظر ونتأكد.. ما السبب؟ 
لذلك نرجو من السادة شركة كروة توضيح هذه النقطة بشكل عام.. 
هل فعلاً هناك اختلاف في أسعار الخدمة بين الشركات الثلاث؟ 
أم إن التسعيرة واحدة سواء صباحاً أو مساء؟ 
وسبب الاختلاف؟ 
سيارات الأجرة اليوم أصبحت مظهراً حضارياً في أية دولة، لأنها من وسائل النقل العام، ولكن تحتاج متابعة ومراقبة أكثر من أي وقت مضى، مع تقديرنا للجهود المبذولة.

آخر وقفة 
لنكن على بينة بدلاً من أن نفاجأ بالأسعار.

الثلاثاء، 19 نوفمبر 2013

مادري والله !!


هي عماد البيت وشمعته ووقوده الحيوي النابض بالحب والطيبة، هي المدرسة الأولى التي يتعلم منها الصغير قبل الكبير، وهي العالمة بالخفايا والأسرار، وتصمت حباً وخوفاً على فلذات أكبادها، وهي مدبرة المنزل والرئيس التنفيذي له بلا تهاون، ولكن بعاطفة الأمومة.. إنها الزوجة الصالحة.
كانت وما زالت الركن الأساسي والعمود الفقري والحقيقي لبناء أية أسرة صالحة كي تنعم بالألفة والمودة والمحبة. 
ولكن أن تقول صاحبة كل هذه الصفات الجميلة (ما دري والله) فهذه الطامة الكبرى في وجهة نظري!! 
فقد حدثني بو ناصر قبل فترة عن موضوع سمعته كذا مرة سابقاً، ولكنني لم أعره اهتمامي إلى أن لمسته من كلام ومشاعر صاحب الموضوع فعلياً فيقول... 
بوعلي تعود البيت بعد يوم عمل شاق فتسأل عن أبنائك فيأتيك الرد منها (ما دري والله) كانوا موجودين وأظن اطلعوا!!
تسأل عن وجبة الغداء إذا جاهز وما هي طبخة اليوم فتفاجأ بالرد (ما دري والله)!! 
تقف مستغرباً وتنتظر قليلاً وإذ بالخادمة تقول لك إنها لم تطبخ اليوم.
طيب لماذا لم يتم إبلاغي لأجد البديل فيأتيك الرد (ما دري والله) نسيت!! 
إلى آخر هذه المواقف الحياتية اليومية التي مر بها بوناصر وجملة (ما دري والله) تتكرر بعذر النسيان أو بعذر الانشغال أو بدون عذر فتحتار في أمرك.
تناقشت مع صاحب الموضوع حول الأسباب المحتملة، فقال والله يابوعلي انشغال الأم صباحاً في وظيفتها جعل منها مساء زوجة متعبة مرهقة في واجباتها المنزلية، خاصة مع الأبناء، بزيادة خاصة مع متطلبات المدارس والواجبات الأسرية فتجدها وقد تشتتت بين هذا وذاك!! 
وذكر لي بوأحمد تناقشت معه أيضاً حول نفس الموضوع فقال والله يا بوعلي أنا مستغرب من الأم غير العاملة (البعض منهن) تلقاها طول اليوم نايمة أو مشغولة مع زياراتها ومواجيبها ورسايلها التليفونية التي لا تنتهي، وإذا سألتها عن شيء يخص بيتها قالت لك (ما دري والله) اسأل الخادمة! 
أما بوسعد يقول بالعكس يا بوعلي المرأة اليوم بصراحة احنا بدونها نضيع في تدبير أمور بيوتنا الخاصة، فهي سواء كانت عاملة أو متقاعدة فتجدها حريصة كل الحرص على راحة أسرتها من زوج وأبناء وخدم دون التقصير في حق أحد منهم، بل وبالعكس تجدها تعالج كل مشكلة مهما كانت صغيرة أو كبيرة دون إزعاجك وإذا سألتها عن شيء وجدت (الجواب عندها).
صراحة عزيزي القارئ الموضوع مهم لكل أسرة اليوم تحاول أن تبني أساساً قوياً ومتيناً بحيث تحقق الأمان والراحة لأبنائها مستقبلاً، فشتان بين (ما دري والله وبين الجواب عندي).
لا نختلف عزيزي القارئ أن الزوج هو الأساس في إدارة شؤون الأسرة كرئيس مجلس إدارتها.
ولا نختلف أيضاً أن الزوجة تعتبر الرئيس التنفيذي لهذه الشراكة الأسرية والمحرك لها.
فلا نستطيع أن نستثني دور الزوج في إهمال الزوجة لواجباتها في البيت، ولا نستطيع أن نلقي كل اللوم عليها أيضاً، بل هي مسؤولية مشتركة يتحمل تبعاتها الطرفان.

آخر وقفة
لنفكر قليلاً في مستقبل الأبناء فهم يتعلمون منها وهي تتعلم منه. 
وأرجو ألا يكون جوابك أنت أيضاً (ما دري والله).

الاثنين، 18 نوفمبر 2013

وبدأ العد التنازلي !!


بعد شهر من الآن سنحتفل جميعاً كمواطنين ومقيمين باليوم الوطني لدولتنا الحبيبة قطر، والذي يصادف ١٨ ديسمبر من كل عام ذكرى المؤسس الشيخ جاسم بن محمد طيب الله ثراه. 
وقد استعدت لجنة احتفالات اليوم الوطني بمجوعة كبيرة من الفعاليات التي تم التنسيق لها منذ عدة أشهر، يشترك فيها كفاءات وطنية نجحت في ترجمة قصة كفاح المؤسس إلى واقع ملموس للعيان لا يختلف عليه اثنان. 
ولعل المسير الوطني المهيب صباح يوم الذكرى هو الحدث الأهم الذي ينتظره الجميع لمشاهدة مسيرة الجيش والداخلية والقطاعات الأخرى ذات الصلة في صف واحد مروراً أمام الحاكم، في لوحة تعبيرية تترجم للجميع روح التعاون والتكاتف والولاء بين الشعب وأميره الشاب الذي يخطو خطوات مدروسة متوازنة بين إنجازات الماضي وتحديات المستقبل لنلتف حوله كشعب محب له.
وفي الفترة المسائية أيضاً هناك مسيرة شعبية يتشارك فيها المواطن والمقيم والزائر ابتهاجاً لهذه المناسبة، وتعبيراً للحب والانتماء والوفاء لقائد المسيرة، حيث تشاهدها تجول في كل شوارع الدوحة. 
بدون ترتيب مسبق والكل يرفع أعلام الدولة تعبيراً عن هذه المناسبة الوطنية العزيزة على قلوبنا.
كما يجب أن لا ننسى فعاليات "درب الساعي" المشهورة، والتي أصبحت محل أنظار وإعجاب الجميع، بل وتحولت إلى مقصد سياحي من دول الجوار لأنها فعاليات ربطت الماضي بلغة الحاضر، عبر فعاليات متنوعة بحرية وبرية لتصل الرسالة التثقيفية ذات البعد الوطني للنشء أن ماضي قطر يرتبط بجذور عميقة بين بحرها وبرها فلا غنى عنهما. 
ولا ننسى باقة البرامج التسجيلية التي أعدت خصيصاً فقط لهذه المناسبة، هذا بالإضافة إلى برامج مباشرة وشيلات وأغان وطنية ولقاءات تربط الذكريات والإنجازات بالحاضر، وسيبدأ بثها على مدى عشرة أيام، حسب علمي وكما جرت العادة، بدءاً من يوم ١٠/١٢ تمهيداً للوصول لليوم الوطني، حيث ستقوم على تقديمها مجموعة من الكوادر الوطنية والوجوه الشابة التي وضعت بصمتها على خريطة الإعلام الوطني. 
هذا بالإضافة إلى فعاليات خارج حدود العاصمة متنوعة سيعلن عنها في حينها أعتقد ستكون مفاجأة للجميع، كما علمت، والأجمل في ذلك هو احتفالات المدارس وجهات الدولة المختلفة، وكذلك البعثات الدبلوماسية، وعرضات القبائل أيضاً في كرنفال وطني شعبي على مدى عشرة أيام تشعر من خلالها بمدى حبك وولائك لوطنك الأكبر. 
اليوم الوطني اقترب 
والفعاليات المصاحبة بدأت 
ولجنة الاحتفالات تعمل ليل نهار بجد واجتهاد ويعطيهم العافية.

آخر وقفة 
نقدر للجميع جهده 
ولنبدأ معاً من اليوم العد التنازلي احتفالاً باليوم الوطني

الأحد، 17 نوفمبر 2013

نحتاج توضيحاً من الصحة !!


سافر المواطن (ص. ب) بتاريخ ٢٥/١٠/٢٠١٣، بعد أن اتفق مع أصدقائه على رحلة استجمام إلى المملكة المتحدة بريطانيا بلد الضباب والطبيعة، بهدف استثمار الوقت في الرياضة والاسترخاء كعادة البعض منا في الإجازات الاستثنائية بعد عناء العمل.
وبعد إقلاع الطائرة في أمان الله شعر ببعض المتاعب القلبية غير المتوقعة قبل الوصول بفترة بسيطة، مما اضطره لمراجعة أقرب مستشفى بصحبة الأصدقاء، وبعد الفحص الروتيني قرر الطبيب المتابع للحالة إبقاءه في المستشفى ومنع خروجه، لأنه بحاجة لمتابعة طبية دقيقة تستدعي إبقاءه في العناية المركزة لعمل الفحوصات اللازمة، ومنها إجراء قسطرة للقلب، وذلك للأهمية.
وبعد استشارة الأصدقاء والأخذ بنصيحتهم قرر المريض البقاء في المستشفى لإجراء الفحوصات المطلوبة، وبالفعل -ولله الحمد- خرج بعد هذه الوعكة الصحية غير المتوقعة بثلاثة أيام بالسلامة، ودفع مبلغ ٨٠ ألف ريال قطري.
في أثناء تواجده بالمستشفى لتلقي العلاج تواصل أصدقاء المريض بالمكتب الطبي القطري في بريطانيا لإبلاغهم بالحالة، وبالفعل قاموا مشكورين بالمتابعة، وطلبوا تقريراً مفصلاً من الطبيب المعالج والفاتورة التي تكلفها المواطن ٨٠ ألف ريال تقديرياً، لتعويضه بحكم أنها حالة طارئة.
وبعد فترة تابع المريض (ص. ب) أمر التقرير مع المكتب الطبي في بريطانيا بخصوص التعويض المالي، فذكروا له أنهم أرسلوا التقرير للدوحة مرفقاً معه كل الأوراق المطلوبة لأخذ الموافقة الرسمية بتعويض المريض، وهذا جهد يشكرون عليه في ظل عشرات الحالات المتواجدة في بريطانيا.
ولكنه فوجئ بعد تواصله مع المكتب الطبي مرة أخرى أبلغوه أن طلبه مرفوض من الدوحة دون توضيح الأسباب (حسب ما قيل لي). الأمر الذي وضعه في موقف محرج مع أصدقائه الذين ساعدوه بالمبلغ الإجمالي لتكلفة علاجه في لندن.
وهنا المريض يسأل ومن حقه أن يعرف سبب الرفض، خاصة أنه أصابته الأزمة القلبية في الطائرة، أي إنه أمر طارئ غير متوقع. 
ويسأل أيضاً حول ما قيل له من المكتب الطبي إن من حقه أن يطلب التعويض المالي وتتحمل الدولة علاجه، لأن الوضع طارئ حسب قانون العلاج بالخارج.
ويسأل عن الرأي القانوني في نفس حالته، فهو ذاهب في إجازة خاصة، وأصيب بعارض صحي في الطائرة استدعى دخوله للعلاج وإجراء قسطرة ودفع مبلغ وقدره، فما الرأي القانوني..؟ 

آخر وقفة 
مجموعة أسئلة أعتقد لا بد أن تتضح للرأي العام، فمعظم أهل قطر يقضون إجازاتهم في الخارج، فلا بد أن يعلموا حقوقهم ودور المكتب الطبي والسفارة بدلاً من حالة الضياع والتشتت والقلق التي يعيشها دون معرفة حقوقه.

الخميس، 14 نوفمبر 2013

أعرف واحداً !!


أهلاً بك عزيزي القارئ الباحث عن عمل بين هنا وهناك منذ عدة أشهر أو سنوات، خاصة أنك تحمل عشرات الشهادات منها العليا ومنها التطوعية ومنها التطويرية، وكذلك الخبرات التدريبية وقليل من اللغة.
إلا أنك تقف هناك في آخر طابور أولويات بعض الجهات المعنية بالتوظيف، فتجد نفسك مرة في المعرض المهني تبحث، ومرة نجدك عند البنوك تبحث، أو بين أروقة الوزارات والهيئات الحكومية وشبه الحكومية، وتحث الخطى وأنت تبحث ولكن دون جدوى في الغالب فيتملكك اليأس والضيق والضجر، فقررت الجلوس في منزلك مضرباً عن البحث لك عن عمل، وهذا من حقك.
ولكن يا أخي الكريم سأعطيك مثالاً آخر واقعياً حدثني عنه أحد الإخوة يوم أمس عن واقع لأحد الأشخاص قيل عنه سوبر موظف، وقد تستغرب من هذا المسمى، لكنه موجود ويعيش بيننا وقد يكون أخاً لك أو قريباً أو صديقاً.
فيقول: هذا السوبر اخوي حسن تجده مثلاً موظفاً في البنك، وبعد شهر تسأل عنه فتجده مساعد مدير المشتريات في الشركة الفلانية، تغيب فترة وتسأل أين هو فتجده مدير أول التوظيف في الوزارة الفلانية، وبعد أشهر تسأل فيقال لك: مادريت فلان وين؟ تستغرب وينه؟ يقولك واصل فوق الحين رئيس تنفيذي للشركة الفلانية، وفجأة تسمع أن آخر وظيفة له حالياً مدير مكتب الوزير!! وهذا كله خلال سنتين أو ثلاث تنقل بين أربع أو خمس وظائف.
الله يزيد ويبارك 
ولكن بصراحة بوعلي تقف متعجباً فلان (سوبر موظف) رغم شهادته المتواضعة وخبرته البسيطة في مجال العمل، كيف استطاع التنقل بين كل هذه الوظائف وبهذه السرعة ما شاء الله، في حين نجد أن هناك عشرات العاطلين والباحثين عن عمل تجمدت أفكارهم وعقولهم من جراء البحث اللا منتهي عن وظيفة، ولكن يبقى الحال كما هو محلك سر.
ويقول أيضاً سمعت عن أحدهم تنازل عن الشهادة الجامعية بدرجة امتياز، وقَبِل أن يعمل بالشهادة الثانوية إلى أن يرى ماذا سيفعل مستقبلاً، بينما السوبر موظف حاصل على شهادة متواضعة، ولكنه تنقل بين هنا وهناك دون عائق فتستغرب!!
هل الخلل في صاحب الشهادة أم الخلل في المكان الذي قدم فيه الطلب؟ 
هل الخلل في المقابلة الشخصية وعدم التدرب جيداً عليها؟
هل الخلل في سنوات خبرته التدريبية أم أين الخلل؟
تسأل الباحث عن عمل يقول لك: تعبت ادور مادري شسالفه معقولة، ولا أي جهة تقبل فيني رغم شهادتي ولغتي.
تسأل العاطل يقولك: تعبت أنتظر اتصالاً من أي جهة للمقابلة، وصار لي فوق ٦ أشهر لم يتصل بي أحد، محتاج أعمل ومحتاج أستقر ولكن دون جدوى.
هذا يبحث ولا يجد وهذا لا يبحث ويجد سبحان الله 
فعلا إنها أرزاق يقسمها الرحمن بين عباده.

آخر وقفة 
يا سوبر موظف شسالفة 
قالي.. أعرف واحداً!!

الأربعاء، 13 نوفمبر 2013

بعد وطني الحبيب 2 !!


استكمالاً لموضوع الأمس حول حلقة برنامج «وطني الحبيب صباح الخير» والموضوعات التي طرحت خاصة من المتصلين حول ظاهرة غريبة بدأت تتفاقم ونلمس آثارها، وهي العمالة السائبة في الدولة، وتحديداً في مدينة خليفة الجنوبية، وبالتحديد خلف مبنى المرور الجديد، وخطرها على السكان الآمنين من أهل قطر الطيبين وبعض الأسر المقيمة المسالمين، خاصة أن العلاقة طيبة بين الجيران من تزاور ومواجيب وحقوق الجار.
ولكن مع تزايد أعداد العمالة السائبة أو بدون عمل هنا بدأ سكان المنطقة يشعرون بعدم الأمان والقلق، فالعمالة فقط موجودة بلا عمل، وتساءل البعض عن هذه الشركات التي تأتي بهؤلاء من بلدانهم وتتركهم في الشوارع بلا عمل (تجار البشر) للأسف من خلال شركات وهمية وبيع للتأشيرات وما إلى ذلك.
بصراحة انتقلت مباشرة حسب الوصف للمكان المذكور صباحاً وتجولت بسيارتي هنا وهناك، وبالفعل وجدت عشرات العمالة في الحديقة التي تتوسط المنطقة نياماً تحت الأشجار أو يتجولون في المنطقة بدون حسيب أو رقيب، أو تجدهم على شكل تجمعات في أحد الطرقات الجانبية جلوساً وينظرون للمارين بطريقة مريبة أو عند الجمعية وكأنهم عصابة تنتظر الانقضاض على فريسة.
فهم يتجولون بلا عمل بشكل مقلق لك، حيث وجودك في العمل بعيداً ووجوده هو عند بيتك قريباً يجعلك في حالة خوف على أسرتك وبيتك.
يعني ما أريد أن أوصله لكم أن الوضع صعب جداً، ولا نريد أن يصل إلى مرحلة الانفجار والسطو على بيوت الآمنين والسرقات والتهديد والقتل، بل بإمكاننا من الآن حل الموضوع عبر الجهات الأمنية، وأعتقد مواقعهم وأماكنهم معروفة، فأرجو أن لا نهمل ذلك قبل أن يفوت الفوت.
سبق وتناولت هذا الموضوع عبر مقال بعنوان «فيزا للبيع» لأدق ناقوس الخطر، وأنبه الجهات المعنية بضرورة التدخل السريع وحل المشكلة من جذورها، لطالما نحن في البداية وعددهم في متناول اليد، بدلاً من أن نهمل الموضوع في زحمة الأعمال اليومية والأحداث لنفاجأ بأعدادهم المتزايدة فيصعب حلها والقضاء عليها.
الموضوع لا يحتمل التأخير والتفكير، فوسائل التلاعب وبيع التأشيرات والأنفس المريضة للأسف موجودة ومتغلغلة في المجتمع بسبب طيبتنا وحسن نيتنا وثقتنا في الآخرين.
لنتذكر دائماً عاملاً بلا عمل يعني مشروع قلق وسرقة وشغباً واعتداء على ممتلكات الغير ومشاكل لا تنتهي، بل ستصل إلى الاعتداء على المحارم والمخدرات والترويج، فهو بلا عمل.
آخر وقفة.. 
أرجوكم يا إخوان أن نتكاتف معاً ونجلس ونتفق ونحل المشكلة، كل في موقعه قبل تفاقمها، خاصة بعد المشاهد التي رأيناها في دول الجوار جراء العمالة السائبة ومشاكلها الاجتماعية والنفسية والأمنية.

الثلاثاء، 12 نوفمبر 2013

بعد وطني الحبيب 1 !!


تابعت باهتمام حلقة أمس من برنامج «وطني الحبيب صباح الخير»، المتنفس الإعلامي للشعب بحرية مسؤولة، حيث تناول البرنامج عدداً من المواضيع التي تلامس الهموم اليومية من ازدحامات وإغلاقات طرق ومشاكل انقطاع الكهرباء وو.. من قضايا يومية لا تنتهي. 
ولكن ما لفت انتباهي أمس موضوع خدم المنازل والحلول المقترحة للحيلولة دون هروبهم، وكذلك موضوع العمالة السائبة وخطورتها في منطقة مدينة خليفة الجنوبية. 
وبداية مع موضوع خدم المنازل المشكلة الأزلية لكل أسرة اليوم في قطر تبدأ من تكلفة إحضارهم المتصاعدة، ومصاريف التدريب، والإقامة، والفحص، والجهد البدني والذهني لتعليمهم، ثم تفاجأ مع انقضاء فترة الضمان ٣ أشهر بخروجهم الصامت دون عودة. 
تبحث هنا وهناك وتسأل وتبلغ، وتقريباً لا وجود لهم على الإطلاق، وكأنهم رحلوا إلى عالم الفضاء!! ولكن بخروجهم المدبر للأسف نسفوا لك كل ترتيباتك وأوضاعك المنزلية، سواء كانت خادمة أو سائقاً. 
فتجد أسرة البيت تتضرر 
هذا وضع أعتقد عاشه البعض منا إن لم يكن الأغلبية، لذلك اقترح بعض المتصلين حلاً لمشكلة الهروب، وهي إنشاء شركة حكومية مساهمة لجلب الأيدي العاملة والخدم، تدخل فيها الدولة بنسبة والمواطن بنسبة، للقضاء على مافيا الأسعار وتجار الخدم.
كما كان هناك اقتراح آخر وهو أن تظل العاملة تحت ضمان المكتب بصفته الكفيل لها، وأعتبر أنا مستخدماً لهذه العاملة لفترة معينة نتفق عليها، تنتهي وتعود العاملة للمكتب (كفيلها).
كما أن هناك مقترحاً بمد فترة الضمان إلى ٦ أشهر بدلاً من ٣ لإعطاء فرصة للطرفين لدراسة الوضع ومدى تقبل الطرفين لبعضهم البعض. 
وهذا اقتراح لفت نظري أرجو أن نفكر فيه وندرسه مع الاقتراحات الأخرى.
بعد وصول الخادمة يتكفل المكتب بالفحص الطبي، واستخراج النتيجة، وإبلاغ صاحب العمل، ثم يتم توقيع عقد مبدئي لفترة تجريبية للعاملة المنزلية مدته ٣ أشهر تحت التدريب. 
وبعد انقضاء المدة يتم توقيع العقد النهائي عقد العمل برضا الطرفين، وبتوثيق من إدارة العمل، أو إرجاعها للمكتب، في حال أن العامل لا يرغب بالعمل لدى صاحب العمل للبحث له عن كفيل آخر.. 
عموماً الاقتراحات لن تنتهي في هذا الموضوع، فكل أطراف القضية لهم هدف، فالمكتب يريد الكسب المادي، وأنت تريد التوفير المادي.. معادلة صعبة. 

آخر وقفة 
الاقتراحات كثيرة والأفكار كثيرة، ولكن هذا لا يمنع أن نقرأ تصريحاً من وزارة العمل بأن هناك قانوناً جديداً لخدم المنازل سيصدر في...... بدلاً من حالة القلق التي نعيشها جميعاً جراء هروبهم وخسائر جلبهم.

الاثنين، 11 نوفمبر 2013

رقم مميز !!


أرحب بك عزيزي القارئ وأود اليوم أن أطرح معك موضوعاً شغل بال البعض منا في فترة من الفترات، وما زال للأسف، بينما يراه الآخرون موضوعاً عادياً، ألا وهو الرقم المميز، ولا أقصد هنا رقم السيارة فقط.
اليوم هو ١١/١١ يعتبر رقماً مميزاً عند البعض، فتجده يؤجل كل مشاريعه المصيرية إلى هذا التاريخ، وهذا ما دعا البعض أن يكون عنده هوس لا معقول في اقتناء الأرقام المميزة في كل أمور حياته، بدءاً بالرقم الشخصي، ثم الصحي، والجواز، والسيارة، والعرس، والأولاد، والرزق، بشكل غير طبيعي، فقط ليكون مميزاً عن الآخرين.
فتجده يحرص على أن يكون رقم هاتف البيت هو نفس رقم الجوال نفس رقم السيارة نفس رقم العمل، بل ويدخل في مزادات ومشاحنات ووساطات فقط كي يكون مميزاً، وليقال فلان مميز.
لا تدري أحياناً لم يعشق هؤلاء الأرقام لدرجة الهوس؟
لا تدري هل هو خلل نفسي أو تقليد أعمى أم أن الخير وايد؟! 
نعم جنون اقتناء الأرقام المميزة جعل البعض منهم يتضايق من وجود أرقام مميزة لدى الآخرين، ويبدأ يسأل نفسه والآخرين لماذا فلان لديه رقم مميز؟ وكم سعره؟ وهل يعرف فلان في الجهة الفلانية كي يحصل على الرقم هذا؟
ويبدأ حديث النفس ويبدأ القلق، ويبدأ التفكر بقيمة الرقم اليوم كم، وهذا معناه أنه يملك المبلغ الفلاني، أي إنه تاجر وو ومن أسئلة وأجوبة ومفردات وكلمات ما أنزل الله بها من سلطان يرددها هذا الشخص، فقط لأنه شاهد أحدهم لديه أرقام مميزة.
لا أعمم ولكن أضرب لكم مثلاً لواقع عاشه البعض منا وحدثني عنه بحسرة، وهو مستغرب أن يصل الأمر لدى البعض أن يدفع أي مبلغ نظير حصوله على الرقم المميز ولا يملكه غيره!! 
في دولة مجاورة أحد المهووسين بالأرقام المميزة حدد يوم زفافه للرجال بتاريخ ١٠/١٠ وحفل زفاف النساء ٢٠/١٠ ويوم السفر ٣٠/١٠ المهم لا يضيع أي رقم مميز!! 
علق أحد الاستشاريين النفسيين حول هذا الوضع: 
«هذا التنافس لا يعد غروراً بقدر ما هو تفريغ لرغبة داخلية للشخص، فالفرد المقتني للرقم المميز يشعر بطاقة الفوز والانتصار بفوزه برقم مميز يهواه ، ومن وجهة نظره لا يعتبر أي شخص يهوى الاحتفاظ بأرقام مميزة مريضاً نفسياً، مشدداً على دور الأهل في توعية الأبناء بإعطائهم إرشادات نفسية وعلمية للحد من تلك الظاهرة، والتأكيد أن هناك أولويات أهم من هذه الشكليات».

آخر وقفة 
ما جعلني أكتب هذا الموضوع اليوم عزيزي القارئ هو حديث أحد الأصدقاء لي من يومين عندما ورده اتصال من أحد معارفه عندما طلب منه شراء حجز الفندق لحفل خطوبة ابنته، لأنه في يوم مميز ١٢/١٢ بمقابل مادي يصل لضعف سعر حجز صديقي، بل ويسأله مستغرباً أنت كيف استطعت الحصول على هذا التاريخ وأنت ليس لديك معارف مثلي ((واسطة))!!

الأحد، 10 نوفمبر 2013

مقترح من الكفاءات المعطّلة !!


أسعد الله أوقاتك عزيزي القارئ.. وأدعوك أن تفكر معي بهذا المقترح الذي وصلني قبل عدة أيام، وترددت في نشره عبر مقالي اليومي، ولكنني عزمت الأمر وتوكلت وفضلت نشره لنتشارك جميعاً ليصل صوتنا إلى الجهة المعنية لعل وعسى!!
السلام عليكم... نحن مجموعة قطريات متقاعدات، ولدينا كفاءات عالية مُعطلة ونقترح على أصحاب الشأن في حكومتنا الرشيدة الاستفادة من هذه الخبرات بتوظيف هذه الكفاءات في لجان خاصة، كل في منطقته لمتابعة أحوال المجتمع والبيئة، وكل ما يخص المواطن القطري في جميع المجالات، ورفع تقارير بالأدلة والصور إلى أصحاب الشأن لمحاربة الفساد المالي والأخلاقي، والحفاظ على كيان المواطن القطري في جميع المجالات. وحتى يكون العمل مُلزماً وجدياً نقترح صرف رواتب أو مكافآت لمن يعمل في هذا المجال.. وشكراً 
بصراحة المقترح أعجبني كثيراً، خاصة أنه سيعيد الحياة مرة أخرى في قلوب المتقاعدين الذين وصل معظمهم إلى حالة اليأس من أوضاعهم، خاصة المتقاعدين مبكراً بلا ذنب أو لظروف خاصة.
الموضوع المقترح حقيقة لا يمنع أن نعيد التفكير فيه بجدية مع تطوير أصل الفكرة، المهم الاستفادة منهم بدون تقصير أو غض النظر عنهم لنفاجأ بالاستعانة بمتقاعدين من خارج الدولة، كما هو الحال في بعض الجهات عندما تركت المتقاعدين أصحاب الخبرة واستعانت بخبراء من الخارج!! 
بصراحة هناك من المتقاعدين من هو قادر على العمل والعطاء وتجديد خبرات الآخرين من خلال خبرته الكبيرة والطويلة في مجال العمل، ولكن خوف البعض من خبراتهم الكبيرة جعلهم يتناسونهم.. 
نحن بحاجة اليوم لخبراتهم 
نحن بحاجة اليوم لنصائحهم 
نحن بحاجة اليوم لتوصياتهم 
هم لا يريدون مناصب ولا يريدون مكاتب وسكرتارية وفريق عمل وبهرجة
هم يريدون فقط تقديراً لخبراتهم، والاستعانة بها والاستفادة منها بدلاً من إهمالها
نحن لا ننكر جهودهم السابقة أثناء فترة عملهم 
بل كانت لهم بصمات واضحة في أعمالهم ومهامهم 
واليوم أصبحوا منسيين ينتظرون تعديل قانون التقاعد الجديد!! 
فلماذا لا نستعين بهم ونشعرهم بأهميتهم حسب المقترح 
بدلاً من أن نراهم وهم يبحثون عن عمل هنا وهناك خاصة في المعرض المهني، بعد أن أغلقت الأبواب أمامهم للأسف.

آخر وقفة:
تقديرهم واجب علينا 
أفضل من إهمالهم وإنكارهم

الخميس، 7 نوفمبر 2013

شركة الديار ومبدأ الحقوق قبل المستحقات !!


في بادرة فريدة من نوعها هددت شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري بإبعاد شركات الإنشاءات والمقاولات المتعاملة معها دون انتظار مراقبة أو متابعة وزارة العمل في حال ارتكابها مخالفات فادحة مثل:
عدم تسديد أجور ومرتبات العاملين في الموعد المحدد، أو عدم الحرص الكافي على صحتهم وسلامتهم المهنية، سواء كانت شركات محلية أو دولية دون استثناء، مع تأكيد تطبيق هذا التهديد دون هوادة أو تساهل، بغض النظر عن ظروف الشركة الأخرى. 
في خطوة وصفها الأغلبية بأنها جاءت في الوقت المناسب لحماية الفئة العمالية بالخصوص من استغلال البعض الآخر لهم ولظروفهم، مع التأكيد على أهمية تطبيق ساعات العمل وفق قانون وزارة العمل. 
تأتي هذه الخطوة التي أستطيع أن أصفها بأنها البداية الحقيقية لحفظ كرامة العاملين في الشركات المحلية في مشاريع شركة الديار والوسيل على حد سواء، في ظل الاتهامات التي تتعرض لها الدولة من أقلام صفراء حول انتهاكات حقوق العمال في دولة قطر، وقد حددوها بالعاملين في مشاريع المونديال!!
وأود هنا أن أذكر جميع الشركات أن تحذو حذو شركة الديار بعقد لقاء موسع مترجم مع الشركات الكبرى التي تتعامل معها في شتى المجالات، وضرورة تشديد اللهجة التحذيرية من التلاعب بحقوق العاملين والنظر فقط إلى الربح المادي، بغض النظر عن ضحايا هذا الكسب. 
فلا بد من وضع معايير وضوابط خاصة بقواعد الصحة والسلامة والبيئة، ليس فقط لموظفي المكاتب الإدارية للشركات العاملة في الدولة، بل أيضاً للعمالة في مواقع عملها أو سكنها.
ولن يأتي ذلك إلا من خلال شروط ومواصفات ومعايير العمل، يتم التوقيع عليها واعتمادها من وزارة العمل بين الطرفين قبل التوقيع على عقد المشروع. 
نعم إنها خطوة صحيحة ومدروسة من أكبر شركة عقارية في قطر ذات الأصول المحلية والخارجية التي تقدر بنحو 80 مليار دولار لحماية جميع الأطراف المتعاملة معها، في وقت تسعى من خلاله الدولة لأن تطبق قانون العمل الذي ينظم العلاقة بين المسؤول والموظف.
آخر وقفة 
للعلم قطر تعتبر سادس أفضل دولة في العالم يفضلها المغتربون ويشعرون بالرضا حيال أوضاعهم الاقتصادية، خاصة أن الوضع في الدولة آخذ في التحسن باستمرار على المستوى المعيشي والاقتصادي، ولله الحمد.

الأربعاء، 6 نوفمبر 2013

إخواني القطريين !!


لنا وقفة اليوم مع الخطاب الشامل لسيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمام مجلس الشورى صباح أمس الثلاثاء، حيث تضمن محاور ووقفات لا بد أن نركز عليها 
فدعوني أعزائي أن أصحبكم مع مقتطفات مهمة لهذا الخطاب
من الواقع: 
«أيها الإخوة رغم المستوى المعيشي المرتفع الذي يمكننا أن نوفره، إلا أننا يجب أن نتعامل مع ثرواتنا واقتصادنا بمسؤولية. وهذا لا يتعلق بالجيل القادم فحسب، بل بنوع الإنسان الذي نعمل على تنشئته في الحاضر. هل هو إنسان منتج، أم هو إنسان مستهلِك فحسب؟ المسؤولية». 

لن نخدع أنفسنا 
«كما سبق أن قلت في خطابي الذي وجهته لإخواني القطريين عند تولّي مقاليد الحكم، إن العبرة تبقى في النتائج. ولكنني أقول في الوقت ذاته، إنه لا يجوز أن نخدع أنفسنا. فهذا أسوأ من خداع الآخرين، لأن من يخدع نفسه يسد أمام نفسه الطريق لإصلاح الأخطاء».

معايير التنمية البشرية:
«ومعيار النجاح في مجالات التنمية البشرية من صحة وتعليم وثقافة ورياضة وغيرها لا يقاس بحجم الاستثمار فحسب -ونحن لن نقصّر في هذا إن شاء الله- بل تكمن العبرة في العمل بنجاعة وإخلاص، وفي المُخرجات والنتائج». 
المحاسبة أولاً بأول: 
«لقد حققنا الكثير في السنوات الماضية على طريق التنمية وبناء المؤسسات، وعلى صعيد تقدم المواطن القطري. ولا يمكن أن تُنفَّذ سياسة تنمية بشرية إذا كنا لا نحاسب على التقصير، أو سوء الإدارة أو الفساد». 

الحث على العمل
«من يعمل يخطئ أيها الإخوة، والامتناع عن المبادرة والعمل ليس حلاً، ولكن لا يجوز بأي حال من الأحوال الاستخفاف بمعايير العمل، أو مكافأة من يستخف بها بدلاً عن محاسبته».

من نحن: 
«لقد عُرِف القطريون من قديم الزمان بحسن أخلاقهم وكرمهم وتواضعهم، وإقلالهم الكلام وإكثارهم العمل، ونصرتهم المظلوم. وأخشى أن يفوتنا أن ننقل إلى شبابنا قيمَنا الأصيلة هذه، قيم العمل، والتواضع، وحسن الخُلق، ومعاملة الآخرين باحترام». 

مستقبل الشباب
«فعلينا أن نحرص أن يجد الشاب معنى لحياته في هذا كله، في ظروف الحضارة الاستهلاكية. قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «ما من شيء في الميزان أثقل من حسن الخلق»، وقال أيضاً «إنما بُعِثتُ لأتمم مكارمَ الأخلاق». 
لنتعظ ونأخذ العبرة ونستفيد من هذا الخطاب الذي نبع من قلب الحاكم إلى إخوانه شعب قطر الوفي مباشرة دون وسيط أو مبالغة فوصل لقلب الجميع.. لنفهم الرسالة. 

آخر وقفة 
وهل من هدف للتنشئة والتربية أسمى من هذا الهدف؟
مكارم الأخلاق

الثلاثاء، 5 نوفمبر 2013

نتمنى الأفضل !!


أسعد الله صباحك عزيزي المسؤول واللامسؤول 
أحييك مع هذا الصباح الجميل المشرق وأرجو أن تكون مبتسماً وأنت متجه إلى عملك اليومي، وأود أن أنقل لك واقعاً نعيشه لربما تعيد حساباتك وتقرر إعادة النظر في الواقع. 
أبدأ بهذه الرسالة من الأخ ناصر الزعبي 
أخي حسن كما يعرف الجميع أن منطقة الريان هي الثانية بعد الدوحة، من حيث السكان والمناطق التابعة لها.
ومع ذلك لا يوجد بها أي مستشفى متكامل التخصصات، سوى مركز صحي يغلق الساعة ١١مساء وأيام الجمع.
كل المستشفيات كدست جميعها في مدينة حمد الطبية بالدوحة، ومع زحمة الشوارع والطرقات الله يعلم ماذا يحصل لأي مريض حتى يصل.
فهل منطقة الريان لا تستحق أن تكون مثل المناطق الأخرى. فهل من سامع.. تنتهي هنا رسالة الأخ ناصر مشكوراً، وأشاركه الملاحظات، ولماذا هذه المنطقة منسية؟ وهل هي داخل مخطط قادم لا نعلمه؟ لأن ما نراه اليوم في الواقع يدل أن ليلنا طويل. 
وهنا أنقلك إلى رسالة أخرى تقول: 
هل يعقل أخ حسن منطقة الوكرة بكل عدد سكانها بلا محطات بترول، خاصة أنها تخدم الوكرة والوكير وأم سعيد!! فآخر محطة (السيف) تم إغلاقها أمس ولا يوجد لدينا بديل. 
فما الحل؟ 
نعم ما الحل؟ أستغرب من شركة «وقود» ماذا تنتظر لكي تبدأ تشغيل محطة مدخل أم سعيد!! 
متى ستقوم شركة «وقود» بتشغيل المحطة أو منح مستثمرين فرصة إنشاء محطات متكاملة تخدم عدد سكان منطقة الجنوب.. فعلاً وضع محير!! 
وهنا أصل بك عزيزي المسؤول واللامسؤول إلى الرسالة الأخيرة: 
إشارات الكورنيش أخ حسن زادت الازدحام والهم ولم تحل المشكلة.. 
صبرنا وتحملنا ٣ شهور وفي الآخر الإشارات زادت من كدرنا وضيقنا وتأخرنا عن دواماتنا.. والحل؟ 
هذه الرسالة ملخص رسائل وإيميلات وتغريدات وصلتني من الكثيرين، خاصة مستخدمي هذا الطريق فأين الخلل إذاً؟ وهل قمتم بدراسة وافية قبل البدء بحيث إنكم اتخذتم القرار المناسب؟ لأن مستخدم طريق الكورنيش صباحاً يلمس فعلاً حجم المعاناة والتأخير الذي يشعر به يومياً.
أعتقد عزيزي المسؤول أن هذه الـ ٣ رسائل نقلت لك واقعاً قائماً. 
يحتاج منك إعادة النظر 
يحتاج منك ترك الكرسي والنزول إلى الشارع 
يحتاج منك الوقوف لمتابعة هذه الشكاوى ودراستها بدلاً من نسيانها في مكاتب العلاقات العامة.. 

آخر وقفة
الملاحظات كثيرة وأيضاً الإشادات أكثر 
نحن نطمح للأفضل 
ونتمنى الأحسن

الاثنين، 4 نوفمبر 2013

فيزة عمل للبيع !!


صادفني مساء أمس في شارع السد شاب عربي يبحث عن عمل، رغم أنه يحمل شهادة جامعية، وعندما سألته أين كفيلك؟ قال لي: ما أعرفه أنا اشتريت الفيزا من واحد في بلدي وجيت واكتشفت أن الشركة وهمية. 
كما حدثني أحد الإخوة أنهم وجدوا شاباً من إحدى الدول الإفريقية في شارع المطار أيضاً يبحث عن عمل، وعند سؤاله أين كفيله، قال: لا أعلم، وصلت الدوحة ولم يستقبلني أحد، وعند السؤال عن الشركة اتضح لي أن الشركة أغلقت أبوابها أصلاً.
وعبر المواقع الإلكترونية تكررت هذه المواضيع أيضاً بشكل لافت، للأسف يصلون الدولة وفي داخلهم حلم العمل والراتب المرتفع فيصطدمون بصخرة الشركات المتلاعبة في مصيرهم.
عملية منسقة بشكل غريب، فبعد استخراج فيزة العمل يسافر أحد الشركاء ويقوم ببيع التأشيرة، بعد أن يرسم لهم لوحة المستقبل الواعد بمبلغ وقدرة مستغلاً حاجة وعوز الآخرين. 
يتفق معهم على كل الترتيبات والعمل الذي ينتظرهم وأمور أخرى تجعل من الضحية يدفع كل ما عنده من أجل تحقيق حلم المستقبل الباهر، يسافر ويصل ويصدم بالواقع، فلا وظيفة تنتظره، ولا شركة موجودة أساساً، فيترك في الشارع يبحث عن مأوى وعمل يقتات منه لقمة عيشه بعد أن دفع كل ما يملكه من أجل حلم العمل في قطر، ولكن للأسف غرر به مثله مثل عشرات الآخرين. 
وضع أعتقد يجعلنا نتوقف ونراجع حساباتنا.. 
وضع مقلق ألقى بظلاله على أمن الدولة والمواطنين.. 
فأصبحنا نسمع عن جرائم غريبة نوعاً ما وربما يكونون هم السبب.. 
وأصبحنا نقلق أن نترك أبواب البيت مفتوحة، والسبب تواجد هؤلاء في الشوارع.. 
نعم هناك خوف وهناك قلق وهناك أيضا عبء على الجهات الأمنية وتوتر من تواجد هؤلاء بكثرة.
كيف تمنح تأشيرات لشركات وهمية -إن صح التعبير- كما قال لي الشاب العربي؟ 
كيف تمنح تأشيرات لشركات لم تستقبل عمالها ولا يعرف العمال عنها شيئاً، بل اكتشف البعض منهم أن الشركة أغلقت أبوابها ومديرها سافر ولن يعود!! 
من حقنا نسأل ونعرف لنشترك مع الجميع في الحد من ظاهرة بيع التأشيرات والمتاجرة بالبشر بهذه الطريقة المخزية، بسبب ضعاف النفوس المستفيدين من ضرر الآخرين. 
انتشارهم اليوم في الشوارع وتطفلهم على الآخرين بحثاً عن العمل أو مساعدة مالية أصبح ظاهرة تضايق منها المواطن والمقيم على حد سواء، في ظل الجهود الكبيرة التي تبذلها الجهات المختصة في وزارة الداخلية للقضاء على هذه الظاهرة للأسف. 
آخر وقفة 
بوعلي: 
بنفتح شركة وبنطلب فيز واحجز لي تذكرة بسافر أسبوع ببيع الفيز وبرجع 
وأبشر بالخير!!

الأحد، 3 نوفمبر 2013

متقاعدون في سن الشباب !!


ذهبت قبل فترة إلى أحد المجمعات التجارية صباحاً لشراء بعض الاحتياجات الضرورية فلاحظت تواجد مجموعة من هم في سن العمل في المقاهي فأثار الأمر استغرابي. 
وذهب قبل عدة أيام أحد الأصدقاء إلى مجمع آخر صباحاً فذكر لي نفس الملاحظة أيضاً بوجود مجموعة من الشباب في المقاهي!! 
فتعمدت طرح الموضوع أمام مجموعة من الأصدقاء في أحد المجالس فتفاجأت أن الكل لاحظ نفس الملاحظة أن هناك مجموعة من هم في سن العمل متواجدة صباحاً في المجمعات، رغم أنه وقت العمل وكسب الرزق. 
فتسأل ويسأل البعض 
لماذا هم جالسون وبشكل شبه يومي؟ 
وما مصيرهم؟ 
هل متقاعدون متسيبون منسيون متغيبون عاطلون؟ 
فعلاً تحتار في تصنيفهم صراحة 
ثم أين يعملون وأين جهة عملهم؟ 
هل سألتموهم هل عرفتم لماذا هم هنا كل صباح؟ 
لعلهم من ضحايا أمزجة بعض المديرين.. 
أو لعلهم من أهل البند المركزي.. 
أو من تمت إحالتهم للتقاعد المبكر مرغمين!! 
أو لربما من أصحاب الأعمال الحرة..؟ 
صراحة لا أعرف بماذا أصنفهم؟ 
همس في أذني بومحمد ذات يوم قائلاً: 
يا بوعلي بتتعب وانت تسأل.. 
اللي تشوفهم أكثرهم ضحايا، رغم أنهم في عمر العمل والعطاء للأسف. 
جملة بومحمد صراحة جعلتني أتطفل وأذهب صباح أحد الأيام إلى مجمع شهير، وجلست بجانب أحدهم ودار بيننا حديث ودي عام، حتى وصلت إلى مبتغاي وسألته «أشوفك دايما جالس في المول» ففاجأني بإجابة لم تكن في الحسبان!! 
بوعلي عمري ٣٢ سنة، وكنت أداوم وملتزم في عملي، وفجأة لقيت نفسي وغيري جالسين في البيت بدون مقدمات.. شاسوي؟ خلها على الله!! 
أمر محزن صراحة أن ترى شباباً في عمر الزهور أو من أصحاب الخبرات يجتمعون يومياً في مقاهي أحد المجمعات التجارية بلا عمل في وقت نرى أن إعلانات الوظائف تملأ الصحف!! تستغرب فعلاً لماذا هذا مصيرهم وهم أبناء الوطن وسواعده السمر؟ لماذا تركتموهم واستعنتم بالسواعد الشقر؟! 
لذلك أدعو كل مسؤول اليوم أن يطلب من قسم شؤون الموظفين لدى إدارته، قائمة المظاليم منذ توليه المنصب، ليرى بعينه ويعرف بنفسه لماذا هم في المولات رغم أنهم في سن العمل؟ وليسأل نفسه هل هذا هو الحل الأمثل؟ 
آخر وقفة
البعض منهم متضايق من جلسته في المولات صباحاً 
والغريب أن البعض الآخر يتمنون لو كانوا مكانهم!!