عرف أهل الخليج منذ زمن مدى حبهم وشغفهم بالبحر وخيراته، خاصة أهل قطر، فكانوا يقضون معظم الوقت على شواطئه صيفاً للاستمتاع بالأجواء الجميلة والمناظر الرائعة.
وبما أن القاعدة الخليجية تقول «صيفنا بحر وشتانا بر»، فأعتقد جاء الوقت الذي نطرح فيه هذه القضية الجوهرية بصراحة لمعرفة ماذا ينقص شواطئ قطر الثلاثية من الغرب والشمال والشرق حتى نصل معاً إلى خلاصة المطالب التي يتمنى مرتاد البحر أن يجدها هناك دون أي تقصير وممكن دراستها وتنفيذها قبل دخول فصل الصيف بعد 5 أشهر تقريباً.
لتكتمل الصورة الجميلة لشواطئنا وتتحول لمواقع جذب للزوار والسياح بما يتوافق مع ديننا الحنيف وعاداتنا وتقاليدنا التي لا مناص عنها مهما كانت الظروف.
طرحت هذا الموضوع المهم على السادة المغردين قبل عدة أيام عبر حسابي الشخصي لأعرف آراءهم وننقلها عبر هذا المقال إلى أصحاب الشأن، ليعرفوا ماذا ينقص شواطئنا واخترت بعض التغريدات بشكل عشوائي والأهم أن يصل الصوت..
المغرد أحمد الهتمي كتب:
مسبح (شاور) بعد البحر، محلات لبيع ملابس البحر، وسيارة إنقاذ، أو مسعفون ذوو خبرة للإنقاذ ساعة الغرق، مظلات عن الشمس.
المغردة بشاير وجهة نظرها:
محتاجة كوفي شوب ومطعم وحمامات نظيفة وألعاب للأطفال.
المغردة أمينة كتبت:
تنظيف الساحل.
وأكشاك متنوعة.
دورات مياه قريبة منفصلة للنساء والرجال.
مظلات منفصلة لكل عائلة بأحجام مختلفة.
المتابعة (ش) طلبت:
سوبر ماركت.
مظلات.
صناديق قمامة.
دورات مياه.
مساجد.
إسعاف.
العضيد+ لخويا+ الفزعة.
الأخت مايا اقترحت:
مكان برايفت شوي حق البنات عشان نستانس وناخذ راحتنا، ويكون في سيكيورتي وماركت إذا احتجنا شيء وبس.
المغرد أحمد الأحمد طلب:
نظافة - مركز إسعافات أولية - أمن.
المغردة سارة تقترح:
ممكن نرجع عاداتنا إلى أيام الغوص،،، ع الأقل وضع لوح تبين كيف كان آباؤنا وأجدادنا يلبسون ويصيدون اللؤلؤ...
طلب المغرد جاسم كغيره أيضاً
سوبر ماركت متنقل، وغرف خاصة لتبديل الملابس، ومظلات، وأيضا تخصيص أماكن ترفيهية للأطفال.
المتابعة غزالة بنت طلال:
محتاجين لمن يضبط الأمن لنا ولأطفالنا، ومن يضبط حماية البيئة من العابثين.
المغرد ناصر الكواري كتب هنا:
إن وضع الشواطئ لا يمكن مناقشته بتغريدة/ بل مطلوب خطة
تشمل خدمة الكرفانت، وطرق تبعد عن الشاطئ 100 متر أو أكثر.
المغردة عاشة المحمود:
الخدمات العامة مثل (كانتين، كراسي ومظلات ممكن بالتأجير، دورات مياه، إسعافات أولية، ومراقبون للإنقاذ).
الأمنيات كما تابعناها كثيرة وطبعاً هناك آراء أكثر ومختلفة وهادفة أيضاً بإمكان الجهة المسؤولة متابعتها عبر حسابي المتواضع، ولكن أرجو أن لا تهمل أو تنسى في زحمة العمل اليومي.
أعتقد أنها، وبشكل عام، طلبات مشروعة وبسيطة وتنقص شواطئنا الثلاثية، بدلاً من وضعها الحالي، وهذا لا يمنع أن نعيد دراستها بشكل كامل لتبقى لنا شواطئ جاذبة وتعوضنا حر الصيف.
آخر وقفة
مع كل الاقتراحات السابقة أرجو أن لا ننسى المحافظة على ديننا وعاداتنا وتقاليدنا أولاً وأخيراً، وهذا الأهم ولا نترك الموضوع بلا توعية وتنبيه ونصح، حتى لا نندم في يوم على تقصيرنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق