كل شخص منا أحياناً تمر عليه ظروف غير متوقعة تجبره على استخدام سيارات الأجرة بين فترة وأخرى، ولكن ليس بشكل دائم، لذلك فإنك دائماً تتذكر اللحظات هذه ولا تنساها، وغالباً تكون تجربة لها سلبياتها ولها إيجابياتها، التي تبقى عالقة في ذهن مستخدم سيارات الأجرة.
اليوم سأطرح موضوعاً خاصاً بخدمة التاكسي المتوفرة في الدوحة عبر شركة كروة أو الإجارة أو المليون، والخدمات التنافسية التي تقدمها من أجل إرضاء العميل، بهدف كسب مودته للتعامل مع نفس الشركة المشغلة مستقبلاً.
الأخ عبيدة الحريري ينقل لكم تجربته الشخصية لاستخدام التاكسي حسب ما كتبها وأرسلها لي دون تغيير أو تدخل من قبلي..
أخ حسن حبيت ألفت نظركم لموضوع غايب عن الكثير مننا ألا وهو سيارات الأجرة (التاكسي). أمس تعطلت سيارتي وكنت مضطراً أقف في الشارع حوالي ربع ساعة، حتى أخذت سيارة كروة من المرخية إلى منطقة المطار، واللي شد انتباهي أنه من ثلاثة أيام وأنا أستخدم سيارات كروة ولا المليون ولا إجارة من المرخية للمطار وبالعكس، وبكل مرة الأجرة تطلع مختلفة، والفرق يوصل حوالي 10 أو 15 ريالاً، مع أنها نفس المسافة والزحمة هي هي، يا ترى هل من المعقول أن السائقين يلعبون بضبط العدادات ولا في طريقة أخرى لاحتساب الأجرة؟
أعتقد الموضوع واضح بالتفاصيل لا يحتاج أن نسرد شرحه، بل أتمنى أن ننتبه للعداد حين نستخدم خدمة التاكسي ولا نغض النظر عنه، وهذا من حقك.
ولكن ما لفت انتباهي هو أنها نفس المسافة والازدحامات، ولكن هناك فرق جوهري في السعر بين الثلاث شركات قد يصل إلى ١٥ ريالاً تقريباً، وهذا وضع غير طبيعي!!
فنحن نقبل أن يكون الفرق يصل إلى ٥ ريالات، ولكن أن يصل إلى ١٥ ريالاً أعتقد هنا لا بد أن نقف ونعيد النظر ونتأكد.. ما السبب؟
لذلك نرجو من السادة شركة كروة توضيح هذه النقطة بشكل عام..
هل فعلاً هناك اختلاف في أسعار الخدمة بين الشركات الثلاث؟
أم إن التسعيرة واحدة سواء صباحاً أو مساء؟
وسبب الاختلاف؟
سيارات الأجرة اليوم أصبحت مظهراً حضارياً في أية دولة، لأنها من وسائل النقل العام، ولكن تحتاج متابعة ومراقبة أكثر من أي وقت مضى، مع تقديرنا للجهود المبذولة.
آخر وقفة
لنكن على بينة بدلاً من أن نفاجأ بالأسعار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق