الأربعاء، 6 نوفمبر 2013

إخواني القطريين !!


لنا وقفة اليوم مع الخطاب الشامل لسيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمام مجلس الشورى صباح أمس الثلاثاء، حيث تضمن محاور ووقفات لا بد أن نركز عليها 
فدعوني أعزائي أن أصحبكم مع مقتطفات مهمة لهذا الخطاب
من الواقع: 
«أيها الإخوة رغم المستوى المعيشي المرتفع الذي يمكننا أن نوفره، إلا أننا يجب أن نتعامل مع ثرواتنا واقتصادنا بمسؤولية. وهذا لا يتعلق بالجيل القادم فحسب، بل بنوع الإنسان الذي نعمل على تنشئته في الحاضر. هل هو إنسان منتج، أم هو إنسان مستهلِك فحسب؟ المسؤولية». 

لن نخدع أنفسنا 
«كما سبق أن قلت في خطابي الذي وجهته لإخواني القطريين عند تولّي مقاليد الحكم، إن العبرة تبقى في النتائج. ولكنني أقول في الوقت ذاته، إنه لا يجوز أن نخدع أنفسنا. فهذا أسوأ من خداع الآخرين، لأن من يخدع نفسه يسد أمام نفسه الطريق لإصلاح الأخطاء».

معايير التنمية البشرية:
«ومعيار النجاح في مجالات التنمية البشرية من صحة وتعليم وثقافة ورياضة وغيرها لا يقاس بحجم الاستثمار فحسب -ونحن لن نقصّر في هذا إن شاء الله- بل تكمن العبرة في العمل بنجاعة وإخلاص، وفي المُخرجات والنتائج». 
المحاسبة أولاً بأول: 
«لقد حققنا الكثير في السنوات الماضية على طريق التنمية وبناء المؤسسات، وعلى صعيد تقدم المواطن القطري. ولا يمكن أن تُنفَّذ سياسة تنمية بشرية إذا كنا لا نحاسب على التقصير، أو سوء الإدارة أو الفساد». 

الحث على العمل
«من يعمل يخطئ أيها الإخوة، والامتناع عن المبادرة والعمل ليس حلاً، ولكن لا يجوز بأي حال من الأحوال الاستخفاف بمعايير العمل، أو مكافأة من يستخف بها بدلاً عن محاسبته».

من نحن: 
«لقد عُرِف القطريون من قديم الزمان بحسن أخلاقهم وكرمهم وتواضعهم، وإقلالهم الكلام وإكثارهم العمل، ونصرتهم المظلوم. وأخشى أن يفوتنا أن ننقل إلى شبابنا قيمَنا الأصيلة هذه، قيم العمل، والتواضع، وحسن الخُلق، ومعاملة الآخرين باحترام». 

مستقبل الشباب
«فعلينا أن نحرص أن يجد الشاب معنى لحياته في هذا كله، في ظروف الحضارة الاستهلاكية. قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «ما من شيء في الميزان أثقل من حسن الخلق»، وقال أيضاً «إنما بُعِثتُ لأتمم مكارمَ الأخلاق». 
لنتعظ ونأخذ العبرة ونستفيد من هذا الخطاب الذي نبع من قلب الحاكم إلى إخوانه شعب قطر الوفي مباشرة دون وسيط أو مبالغة فوصل لقلب الجميع.. لنفهم الرسالة. 

آخر وقفة 
وهل من هدف للتنشئة والتربية أسمى من هذا الهدف؟
مكارم الأخلاق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق