أسعد الله صباحك عزيزي المسؤول واللامسؤول
أحييك مع هذا الصباح الجميل المشرق وأرجو أن تكون مبتسماً وأنت متجه إلى عملك اليومي، وأود أن أنقل لك واقعاً نعيشه لربما تعيد حساباتك وتقرر إعادة النظر في الواقع.
أبدأ بهذه الرسالة من الأخ ناصر الزعبي
أخي حسن كما يعرف الجميع أن منطقة الريان هي الثانية بعد الدوحة، من حيث السكان والمناطق التابعة لها.
ومع ذلك لا يوجد بها أي مستشفى متكامل التخصصات، سوى مركز صحي يغلق الساعة ١١مساء وأيام الجمع.
كل المستشفيات كدست جميعها في مدينة حمد الطبية بالدوحة، ومع زحمة الشوارع والطرقات الله يعلم ماذا يحصل لأي مريض حتى يصل.
فهل منطقة الريان لا تستحق أن تكون مثل المناطق الأخرى. فهل من سامع.. تنتهي هنا رسالة الأخ ناصر مشكوراً، وأشاركه الملاحظات، ولماذا هذه المنطقة منسية؟ وهل هي داخل مخطط قادم لا نعلمه؟ لأن ما نراه اليوم في الواقع يدل أن ليلنا طويل.
وهنا أنقلك إلى رسالة أخرى تقول:
هل يعقل أخ حسن منطقة الوكرة بكل عدد سكانها بلا محطات بترول، خاصة أنها تخدم الوكرة والوكير وأم سعيد!! فآخر محطة (السيف) تم إغلاقها أمس ولا يوجد لدينا بديل.
فما الحل؟
نعم ما الحل؟ أستغرب من شركة «وقود» ماذا تنتظر لكي تبدأ تشغيل محطة مدخل أم سعيد!!
متى ستقوم شركة «وقود» بتشغيل المحطة أو منح مستثمرين فرصة إنشاء محطات متكاملة تخدم عدد سكان منطقة الجنوب.. فعلاً وضع محير!!
وهنا أصل بك عزيزي المسؤول واللامسؤول إلى الرسالة الأخيرة:
إشارات الكورنيش أخ حسن زادت الازدحام والهم ولم تحل المشكلة..
صبرنا وتحملنا ٣ شهور وفي الآخر الإشارات زادت من كدرنا وضيقنا وتأخرنا عن دواماتنا.. والحل؟
هذه الرسالة ملخص رسائل وإيميلات وتغريدات وصلتني من الكثيرين، خاصة مستخدمي هذا الطريق فأين الخلل إذاً؟ وهل قمتم بدراسة وافية قبل البدء بحيث إنكم اتخذتم القرار المناسب؟ لأن مستخدم طريق الكورنيش صباحاً يلمس فعلاً حجم المعاناة والتأخير الذي يشعر به يومياً.
أعتقد عزيزي المسؤول أن هذه الـ ٣ رسائل نقلت لك واقعاً قائماً.
يحتاج منك إعادة النظر
يحتاج منك ترك الكرسي والنزول إلى الشارع
يحتاج منك الوقوف لمتابعة هذه الشكاوى ودراستها بدلاً من نسيانها في مكاتب العلاقات العامة..
آخر وقفة
الملاحظات كثيرة وأيضاً الإشادات أكثر
نحن نطمح للأفضل
ونتمنى الأحسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق