الخميس، 29 يناير 2015

وبدأت المهمة !!


حضرنا أمس الأول جانباً من حفل تخريج الدفعة الثانية من مرشحي صقور كلية الزعيم محمد بن عبدالله العطية الجوية بقاعدة العديد، والتي تضم 26 طياراً سيحصلون على بكالوريوس في العلوم الجوية ودرجة العلوم العسكرية، وفقاً للشراكة بين كلية الزعيم وجامعة أكس مارسيل الفرنسية. 
ومما زاد حماس وافتخار صقور الجوية اليوم هو رعاية حضور حضرة صاحب السمو الأمير المفدى لمراسم تخرجهم، مما جعلهم يبذلون أقصى طاقاتهم والتزامهم وانضباطهم من أجل الخروج بحفل تخريجهم اليوم بصورة مشرفة أمام سموه، وهذا ما حدث بالفعل واستشعرناه جميعاً، وهذا ما زاد فخرنا بهم، خاصة ونحن نرى في أعينهم حلم المستقبل الواعد. 
أعتقد المسار التعليمي اليوم مفتوحاً أمام شبابنا وطلابنا، فبعد تخرج هذه الدفعة دب الحماس في نفوس زملائهم وإخوانهم وأصدقائهم الذين ما زالوا على مقاعد الدراسة لحث الخطى وبذل المزيد من الجد والاجتهاد، بهدف إنهاء مراحلهم التعليمية واللحاق برفاقهم بكلية الزعيم الجوية، للتخرج منها كطيارين جويين، ضمن ضباط القاعدة الجوية الأميرية القطرية. 
لذلك قلت لهم بدأت المهمة اليوم، فتخرجك من الكلية عزيزي الطيار لا يعتبر في أي حال من الأحوال نهاية المطاف بالنسبة لك، بل هو بداية لمرحلة جديدة في حياتك العملية والعلمية بدأت وستستمر طالما هناك حرص من قبلك على استلهام العلم والتعليم من كل مصادره، من تدريب وتطوير ودراسة ومتابعة، فأنت اليوم جندي الوطن الوفي الذي سنعتمد عليه للذود والدفاع عن بلده وشعبه. 
بدأت المهمة وبدأ معها العد التصاعدي للارتقاء بسلم الرتب العسكرية الخاصة بك، وهي تتطلب تنفيذ بعض المعايير والاشتراطات حتى تستطيع أن تترفع من رتبة لأخرى، فسلوكك، وانضباطك، وتعليمك، ومدى قدرتك على الاستيعاب، وتنفيذ المطلوب منك دون تأخير أو ضجر، طبعاً كلها اشتراطات تؤخذ في الاعتبار إثناء التقييم.. فكن مستعداً.
مبروك لصقور الوطن تخرجهم اليوم.. 
ومبروك لكل القلوب التي وقفت معكم بالدعاء المستجاب في جوف الليل.. 
ومبروك لنا أيضاً انضمامكم لسرب الطيارين القطريين اليوم، لأنهم من العملات النادرة.. 
آخر وقفة 
بدأت المهمة.. والقادم أجمل بإذن الله

الأربعاء، 28 يناير 2015

لغة الجسد !!


هل جربت أن تعبر عن ما بداخلك تجاه الآخرين بدون أن تتكلم؟! 
هل جربت أن تعبر عن رفضك ولكن بدون أن تنطق أي كلمة؟! 
هل جربت أن تتكلم بدون أن تحرك يديك أو حاجبيك أو حتى قدميك؟! 
هل يستطيع جسدك أن يقول ما تريده منه وبكل ثقة؟ 
هل تستطيع أن تفسر لغة أجساد الآخرين عندما يتحدثون إليك؟ 
إنها لغة الجسد، نعم هي تلك الحركات التي يقوم بها البعض منا مستخدمين أيديهم أو تعبيرات الوجه أو أقدامهم أو نبرات صوتهم، أو هز الكتف أو الرأس، ليفهم الطرف الآخر بشكل أفضل المعلومة التي يريد أن تصل إليه!! 
وفي دراسة تم نشرها مؤخراً تقول إنه اكتشف أن: 
%7 فقط من الاتصال بين الأفراد يكون بالكلمات.
%38 بنبرة الصوت.
%55 بلغة الجسد!! 
لذلك فإن لغة الجسد تفضح الكثير من مكنونات النفس وأسرار المشاعر دون أن نعلم أننا مكشوفون لمن يجيدون قراءة الأجساد وحركاتها، وللعلم لو اختلفت الكلمات المعبرة ولغة الجسد فإن الفرد -سبحان الله- تجده مباشرة يميل دون مقدمات إلى تصديق لغة الجسد عن كلام المتحدث!! 
بحسب كتاب (أحترف فن الفراسة) للدكتور الراحل إبراهيم الفقي.. يقول: «عندما تختفى اللغة الكلامية يبدأ الجسم نفسه بالكلام والتعبير متجاوزاً كل لغة ولهجة فى الاحتكام الغيبي، عندما يكون المتخاطبان لا يريان جسد الآخر –أي عبر الهاتف مثلاً- فالعبارات اللفظية تقوم بالتعبير والإشارة إلى الأشياء التى تعبر عن داخلنا».
والمفاجأة هنا أن النساء أكثر إدراكاً من الرجال ومقدرة على قراءة لغة الجسد، فلهن قدرة فطرية على التقاط الإشارات غير الشفهية وفك رموزها، فضلاً عن تمتعهن بعين دقيقة ترصد التفاصيل الصغيرة، ولهذا فإن القليل من الرجال لديهم القدرة على الكذب على زوجاتهم، بينما يستطيع معظم النساء حجب الحقيقة عن الرجال دون أن يدركوا ذلك!! 
وللعلم حسب آخر الدراسات في هذا الشأن أنه مهما بلغت قدرة الشخص في التحايل على لغة الجسد ومحاولة السيطرة عليها فهو لا يستطيع ذلك إلا لدقائق معدود، فهي نابعة من عقله الباطني فصعب السيطرة أو التحكم بها. 
ومن أبرز الشخصيات في عالمنا والذي حظي بشهرة عالمية في لغة الجسد والتي تعتبر نوعاً من أنواع لغة التواصل شخصية أفلام الممثل العالمي شارلي شابلن الذي توفي عام 1977 م، فكانت أفلامه كلها من الفن الصامت، حيث كان يصنع المواقف ويضحك الناس، وحظي بكثير من القبول والجماهيرية دون أن ينطق بكلمة.
ابدأ بالتصرف بلغة الأجساد الإيجابية مع مَن حولك، وبالتالي سيبدأ الناس الآخرون بالنظر إليك بشكل مختلف عن السابق، تعلم وحاول أن تعرف كيف تتعامل مع لغة جسدك حتى تصل الرسالة بشكل إيجابي للآخرين.. 
آخر وقفة 
جرب الآن أن تجذب انتباه أي شخص من دون أن تتكلم كلمة واحدة!!

الثلاثاء، 27 يناير 2015

وين الباقي !!


من خلال متابعتي للأحداث اليومية ذات الشأن المحلي كعادتي، ومن خلال أيضاً رصدي للدورة الخامسة لانتخابات المجلس البلدي المركزي في مرحلتها الأولى التي بدأت بتسجيل قيد الناخبين والتسهيلات المقدمة من الدولة، وذلك من خلال إعادة تحديد المناطق وفتح مقار انتخابية قريبة من المساكن ومعروفة، وأخيراً تدشين خدمة «مطراش 2»، بهدف فتح الباب لأكبر عدد ممكن من الناخبين للتسجيل والاستفادة. 
وبعد انتهاء المرحلة الأولى من قيد الناخبين توقع أغلب المواطنين وأنا منهم أن هناك أعداداً كبيرة سوف تسعى للتسجيل وخوض غمار التنافس للفوز بكرسي المجلس، أو للوقوف خلف مرشحها عن الدائرة الانتخابية، خاصة ونحن نتكل على مضي أكثر من 10 سنوات من عمر التظاهرة الانتخابية في وطننا الغالي. 
ولكن صدمنا صباح الأمس بتعبير غير متوقع بأن من تم قيدهم في جداول الناخبين حتى آخر يوم كانوا 19396 ناخباً فقط!! (متواضع) في حين كانوا في الدورة السابقة حوالي 32 ألفاً، ومما يثير استغرابك متسائلاً وين الباقي؟ فعلاً أين ذهب الباقي؟ لماذا لم يسعوا للوصول إلى دوائرهم الانتخابية وتسجيل أسمائهم؟! في حين كنا متوقعين تسجيل أكثر من 100 ألف ناخب، بهدف إنجاح عرس الديمقراطية الأول، تمهيداً لمشاركة برلمانية واسعة. 
أين الباقي؟ ولماذا تجاهلوا التسجيل؟ بل إن بعضهم حتى لم يسعوا في ذلك أيضاً رغم التسهيلات فأين الخلل؟
هل الخلل في آلية عمل المجلس؟ 
هل الخلل في آلية الإعلان عن مواعيد قيد الناخبين في جميع مراحلها؟ 
هل الخلل في وصاية البلدية على المجلس بحيث أصبح مكتوف الأيدي؟ 
هل الخلل في الوعود الرنانة التي لم ينفذ منها شيء؟ 
هل الخلل في النظام الداخلي للمجلس الذي يحتاج إلى وعي؟ 
هل الخلل فينا نحن؟!
فرغم أنه واجب وطني يهدف لتعزيز مسيرة التنمية والنهضة الشاملة في البلاد، لأنها مسؤولية الجميع وليس فرد بعينه، ومهما كان أداء البلدي سواء اليوم أو الأمس سيئاً أو إيجابياً، إلا أن المشاركة تظل تنتظر منا البدء بالخطوة الأولى. 
فما المطلوب من المجلس البلدي في ظل دوره الرقابي؟
ما المطلوب منه ونحن نرى وجوهاً ألفناها منذ عشر سنوات لم تتغير وما زالت تطالب بالبقاء أكثر؟
ما المطلوب ونحن نتابع جهود بعض الأعضاء منذ الصباح الباكر لتحقيق ومتابعة طلبات أبناء الدائرة؟ 
ما المطلوب ونحن نشاهد عدم تجاوب بعض الجهات مع طلبات أعضاء البلدي، رغم تجاوب جهات أخرى؟
الفرصة ما زالت قائمة من خلال مرحلة الحذف والإضافة لمن فاته التسجيل في قيد الناخبين، ويرغب باللحاق بركب العرس الديمقراطي، فالفرصة قائمة أمام الجميع للقيد اليوم، ولا يزال هناك مجال لتدارك بعض الأمور..
آخر وقفة 
إن لم تضخ دورة المجلس هذه السنة دماء جديدة.. سيتكرر السؤال: وين الباقي؟؟

الاثنين، 26 يناير 2015

إعفاف ..فرص الشباب !!


حدثني أحد الإخوة قبل يومين عن نيته إكمال نصف دينه والبدء في إتمام مراحل الاختيار والزواج، مستغلاً التسهيلات المقدمة من الدولة من قاعات فخمة ومساعدات مالية للشباب المقبلين على الزواج، كما أنه يسعى بأن يحسن اختيار الزوجة الصالحة كأم لأبنائه في المستقبل، وهذا يحتم عليه أن يتأنى في البحث والاختيار ليصل إلى هدفه المحمود. 

إلا أنه لم يخف عليّ مخاوفه وأساوره من ديمومة هذا المشروع الأسري بسبب جهله لبعض أساسيات الحياة الزوجية، مما يترتب عليه فشل هذا المشروع مع بداية انطلاقته، وربما يصل للطلاق في شهوره الأولى ويعود يتمنى بأن لم يبدأ من البداية أصلاً حتى يصل به المطاف أخيراً إلى الطلاق!! 
وعند مناقشته في الأمر ذاته من واقع خبرتي التوجيهية في الأمور الأسرية والاجتماعية، فذكر أنه يخشى تكرار مأساة شقيقه الذي تزوج، وبعد أسابيع انفصل عن زوجته لأسباب يراها تافهة الآن، ولكنها أصبحت كبيرة مع تدخل الأطراف الخارجية سابقاً ومن كلا الطرفين، بسبب قلة وعيه وإدراكه للمسؤولية، ومدى خطورة تدخل أطراف خارجية قد لا تكون مؤهلة لهذا الأمر. 
وهنا نصحته وأنصح كل شاب وشابة مقبلين على الزواج بضرورة التثقيف العام، قبل أن يخطو هذه الخطوة، ويمكن لهم ذلك من خلال الحملة الوطنية لتزويج الشباب القطري «إعفاف» من مؤسسة «راف» والتي تهدف إلى إعفاف الشباب وتحصينهم عن مسببات الانحراف العاطفي والسلوكي، عبر برامج خاصة يلتحق بها المقدم على الزواج ليستفيد منها، تتناول عدة محاور رئيسية، وهي المحور النفسي، والمحور الاجتماعي، والمحور الصحي، والمحور الاقتصادي، ولمدة خمسة أيام لكلا الجنسين. 
إذاً هناك جهود كبيرة تقوم بها مؤسسات المجتمع المدني بجانب التسهيلات الحكومية بهدف دعم الشباب وتوفير كل سبل تسهيل عملية الزواج، مع تخفيف التكاليف قدر المستطاع، مع تصحيح بعض الرؤى والعادات التي تعرقل قيام أسرة مستقرة وبناءه أو تمنع استمرارها فقط، المطلوب منا توظيف كل هذه التسهيلات والبدء الفعلي والجدي لخوض مرحلة حياتية جديدة إنها مؤسسة الأسرة السعيدة. 

آخر وقفة 

حملة «إعفاف» من أجل تزويج الشباب فرصة أعتقد لا بد من استغلالها..

الأحد، 25 يناير 2015

صباح الابتسامة !!


جميل ذلك الصباح الذي يجمعنا بأحبتنا، بل ونبدأ يومنا بابتسامة منهم تجعلنا نستشعر الإيجابية والراحة والأمان والاستقرار، لذلك عندما يغيبون يغيب معهم ذلك الإحساس الذي تولد بداخلنا بسببهم، فدائماً احرص على ملازمة السعداء الإيجابيون في حياتهم، حتى تتشبع روحك بإيجابية الحياة منهم وتعكسها على الآخرين. 
في نفس الوقت تحاشى قدر المستطاع أولئك السلبيين الذين ينظرون للحياة بمنظور ضيق يقلق يومك ويعكس عليك النظرة السوداوية التي تجعل منك ناقماً وساخطاً للحياة لا تبحث عن جمال الصورة في كل المواقف التي تمر بها، بل تجد نفسك لا شعورياً تفكر في سبب استخدام اللون الأسود للسماء ليلاً، وتترك جمال نور القمر المضيء!! 
حتى علماء النفس اليوم ينصحوننا بأن نبدأ يومنا بالتفاؤل والرضا والشعور الإيجابي نحو القادم الجميل من حياتنا، وطبعاً لن يتأتى لنا ذلك إلا إذا تمسكنا بديننا الحنيف الذي جاء رحمة للعالمين، لذلك يحرص أغلبنا مع إشراقة كل صباح أن يبدأ يومه بالصلاة وقراءة القرآن والمعوذات، بل ونقل هذه العادة الجميلة لأهل بيته ولزملائه وأصدقائه، فأصبحت وكأنها صدقة جارية له ولهم على مر الأيام. 
لذلك حاول أن تتناسى المواقف المؤلمة التي مررت بها بالأمس، لأن كل حدث سيء في حياتك فيه لطف خفي لا تدركه غالباً، إلا إذا تمعنت فيه، وابدأ صباحك بالذكر والتسبيح والابتسامة، فلولا النسيان لما بدأنا حياة جديدة مع كل صباح، فسبحان الذي يعرف ماذا نريد ويعطينا فوق ما نريد. 
آخر وقفة 
نحن نعلو بأنفسنا من خلال العلو بالآخرين

الخميس، 22 يناير 2015

وين الوظايف !!


أثار التصريح الأخير لوكيل وزارة العمل للصحف المحلية ردود فعل متباينة في الأوساط المحلية، لا سيما بين الباحثين عن عمل (بطالة)، حيث أكد أن هناك وظائف للقطريين لا تجد من يشغلها بسبب العادات والتقاليد والأفكار في المجتمع، مؤكداً عدم وجود بطالة في البلاد! 
أعتقد المتابع للشأن المحلي، ولا سيما للوسائل الإعلامية المختلفة، سيرصد خلال فترة بسيطة فقط الكم الهائل من الباحثين عن العمل أو المنتظرين لوعد الاتصال بهم، بعد أن تمت الموافقة عليهم، والأغرب من ذلك هم الصابرون منذ 3 إلى 4 سنوات لوظيفة تناسب مؤهلهم الجامعي!! 
أسأل ويتساءل الآخرون (وين الوظايف) المقصودة في تصريح وكيل وزارة العمل؟! ولماذا تقف العادات والتقاليد حائلاً بين الوظيفة والمتقدم لها؟! ثم لماذا لم نهيئ المتقدمين لشغل هذه الوظائف، خاصة ونحن نتحدث عن عشرات العشرات من الباحثين والعاطلين والمنتظرين للعمل؟ 
التصريح اعتبره البعض عبر وسائل التواصل الاجتماعي استفزازياً في ظل شح الوظائف أو نقول ندرتها تقريباً، خاصة الشواهد تثبت أن هناك مَن ما زال يبحث عن وظائف ولم يترك جهة أو معرضاً أو وزارة أو شركة أو مؤسسة إلا وتقدم لها باحثاً عن عمل مهما كانت درجته، ولكن للأسف لم يجد ضالته (فأين الوظايف)؟ 
ومما يثير استغرابك أكثر وأكثر هو الكم الهائل من الوافدين المتواجدين في كل جهة تذهب إليها للبحث عن وظيفة، والمشكلة تجدهم أحياناً ضمن الفريق المكلف بعمل لقاءات التوظيف للمواطنين!! وكأنه لا يوجد من نؤهله لعمل مقابلات التوظيف بين أبناء الوطن، والغريب أن التصريح يؤكد (أن هناك وظائف) طيب أين هي؟!
أعتقد الوضع اليوم في ظل رؤية «قطر 2030» يتطلب منا الاهتمام بالعنصر البشري الوطني، لأنه الدعامة الأساسية في مراحل النمو والتطور التي تمر بها الدولة خلال الفترات القادمة، ولكن في ظل ما نراه اليوم من تهميش غير مباشر للباحثين عن عمل، رغم جهود الدولة لتوظيفهم، أعتقد لا بد أن نقف وقفة صارمة مع من يدعون التقطير والتقطير أصلاً براء منهم إلا ما ندر!! 
التصريح صراحة آثار حفيظة جميع الباحثين عن عمل، والمطلوب الآن هو توضيح رسمي حول المقصود من تأكيدات وكيل الوزارة صاحب الخبرات الطويلة في مجال العمل.. حين ذكر أن «هناك وظائف للقطريين لا تجد من يشغلها بسبب العادات والتقاليد والأفكار في المجتمع»!!
آخر وقفة..
وين الوظايف المقصودة لنحل مشكلة البطالة؟!

الأربعاء، 21 يناير 2015

التخطيط الجيد !!


حاولت خلال الفترة القليلة الماضية أن أرصد أهم الفعاليات والأحداث التي قامت أو ستقام في دولة قطر بشكل عام، سواء على المستوى الرسمي أو الخاص، واستطعت صراحة أن أرصد (بعضاً من كل)، وفق ما توفر لي من معلومات عامة حاولت الوصول لها، ومن أهمها:
افتتاح قاعة الرفاع للاحتفالات. 
افتتاح قاعة علي بن حمد العطية. 
بطولة العالم لكرة اليد.
معرض مال اول. 
حملة «نعين ونعاون» في كتارا. 
مؤتمرات وفعاليات الجامعات والوزارات.
موسم التخييم. 
افتتاح مواقف سوق واقف. 
افتتاح مجمع البنانا.
فعاليات معرض الكتاب.
قيد الناخبين للمجلس البلدي.
حملات قلوب دافئة لإغاثة الشعب السوري.
مهرجان ربيع سوق واقف.
مهرجانات كتارا.
مهرجان قطر الدولي السادس للصقور والصيد. 
مهرجان القلايل. 
الافتتاح التجريبي لقناة البدع.
والعديد من الفعاليات والأحداث التي لا تحضرني الآن أو لم أستطع حصرها بسبب كثرتها، تبارك الرحمن، والتي تقام خلال فصل الشتاء وبكل نجاح، فلم يعد الأمر كما كان (وين نروح)، فقد أصبحت اليوم البدائل كثيرة والأماكن متوفر بها كل وسائل الراحة والخصوصية حسب كل جهة، بل وتناسب جميع الأعمار. 
حكومتنا الرشيدة قدمت كل التسهيلات للجهات المعنية التي ترغب بتنظيم مؤتمر أو فعالية أو حدث محلي، بل ووضعت لهم مجموعة من الشروط والمعايير الرئيسية التي لا تنازل عنها أو تجاوز، بهدف تحقيق أفضل المخرجات لنجاح كل هذه الفعاليات المقامة دون استثناء. 
لذلك نجد أن دولتنا الحبيبة أصبحت اليوم محل اهتمام ومحط أنظار وعامل جذب للكثيرين، سواء على مستوى الأفراد أو الشركات أو حتى الحكومات، بهدف الاستفادة من التسهيلات الممنوحة للمستثمرين هنا لإقامة مشاريعهم، أو الاستفادة من حجم المشاريع المزمع إقامتها خلال هذه الفترة. 
آخر وقفة 
(سر النجاح التخطيط الجيد)

الثلاثاء، 20 يناير 2015

خطوة تنتظر خطوات !!


فرحنا جميعاً مع الافتتاح الرسمي لقاعة الرفاع للاحتفالات، ذلك المبنى الضخم الذي يضم عدد 5 قاعات مزودة بأحدث التقنيات المطلوبة لإقامة أي احتفال، مما سيوفر الكثير على المقبلين حديثاً على الزواج من فئة الشباب، تلك الفئة التي تنتظر الفرصة المناسبة للدخول في القفص الماسي.
الميزة أيضاً أن لكل قاعة مدخلاً ومخرجاً مستقلاً، كذلك تتميز بعزلها التام للصوت ما بين القاعات لتعطي الخصوصية المطلوبة لإقامة أكثر من حفل زفاف في نفس الوقت، لتصل مساحة القاعة الكبيرة إلى 730 متراً مسطحاً تقريباً قابلة للتقسيم، وتسع حوالي 2520 كرسياً و520 طاولة للمدعوين، روعي في تصميمها سهولة الحركة والتعديل والتخزين.
أكثر زوار القاعة أشادوا صراحة بالتصميم الداخلي للقاعات، والمساحات المفتوحة الشاسعة التي تضاهي فنادق 7 نجوم، بعدما استغلت جيوب المقبلين على الزواج سابقاً أبلغ استغلال، مما جعل الشاب يعيد النظر في خطوة الزواج ألف مرة، وربما أحجم عن الفكرة نهائياً!! 
لذلك نجد في كل قاعة تصميماً خاصاً، سواء للإضاءة التي تتناسب مع حجمها الكبير، كذلك تنوع استخدام وحدات الإضاءة المباشرة وغير المباشرة المزودة بأجهزة تحكم داخلية تعمل باللمس للتحكم بشدة الإضاءة، لتعطي أكثر من انطباع لأجواء الاحتفال كما المطلوب.
الدولة مشكورة قدمت هذه القاعات كدعم مباشر منها للشباب القطري الراغب في إكمال نصف دينه وترك حياة العزوبية تسهيلاً للزواج، بحيث انتهت حجة صعوبة حجز القاعة أو ارتفاع سعرها، فلم يعد الوضع كما كان، خاصة أن هناك مجمعين للقاعات أيضاً جار العمل على إنشائهما قريباً للزواج.
نحن نطمح قدر المستطاع أن نرغب ونسهل للشباب القطري الزواج وترك حياة الوحدة والعزوبية، كما نطمح أيضاً في الوقت ذاته أن يستمر هذا الزواج بنجاح، لا أن نضيف رقماً آخر ضمن أرقام حالات الطلاق في مجتمعنا، فيكفي الأرقام المسجلة لحالات الانفصال العام الماضي، خاصة مع الشهور الأولى للزواج. 
آخر وقفة 
خطوة مباركة.. تنتظر منا خطوات

الاثنين، 19 يناير 2015

خدمة الليموزين !!


تجبرك الحاجة أحياناً على الاستعانة بصديق أو زميل أو جار لتوصيلك للمكان المراد، وأحياناً تحرج منهم فتضطر للاستعانة بخدمة كروة وما أدراك ما كروة، يومهم بسنة أحياناً تقرأ إعلاناً في الجريدة خدمة ليموزين توصيل. لذلك لجأ البعض منا إلى استخدامهم كخدمة متوفرة في القطاع الخاص بكثرة، بغية الانتهاء من المشاوير الخاصة بك.
وهنا طبعاً تبدأ معاناة أخرى لا تنتهي مع بعض ليموزينات القطاع الخاص وما نعانيه منهم سواء من سلوك أحدهم أو سوء قيادتهم، وأحياناً كثيرة من نظافة السيارات، ولكن الفاضلة أم عبدالعزيز من خلال هذه الشكوى فتحت أعيننا على نقاط أخرى لم تكن في الحسبان، ربما لم نلاحظها لكنها كشفتها.. 
الأخ حسن الساعي 
بشأن مشكلة الليموزينات المنتشرة في الدولة وخاصة أصحاب (الشركات الوهمية)
حيث تعاملت مع عدة ليموزينات، وتمت الشكوي عليهم في كروة والعضيد ولوحظ الآتي:
التلاعب في الأسعار بشكل خيالي. 
لا توجد هويات أو بطاقات تدل علي اسم الشركة ومن هو الكفيل أو المالك. 
لا توجد عدادات تحسب التكلفة كما في شركة كروة. 
عند التفاوض معهم لخفض السعر، منهم من هو 70 ومنهم 50 ومنهم 45 لنفس المشوار. 
وعند الاشتراك الشهري يصل من 4000 إلي 5000 كيف ذلك؟ لا نعلم، وعلي أي أساس؟ 
وإذا تفاوضت معهم رفضوا التوصيل، وممكن يخبرك بأنه لن يأتي مرة أخرى في ظل حاجتنا لهم!! 
وعند تهديده وإخباره سوف أبلغ الشرطة جميعهم يقولون نفس الجملة (كلام شرطة ما في مشكلة)!! 
وأسألهم من هو الكفيل وما اسم الشركة وأين بطاقة الشركة التي فيها اسمك؟ يرفض مدنا بأي معلومة. 
وحدث معنا موقف غريب أنا ووالدتي، حيث أرسل لنا بعد الاتصال في الليموزين واحد هارب، وصدفة وقع حادث لنا معه، فقال لنا أنا هارب، فقلنا ليس لنا علاقة ونزلنا من السيارة!! 
زميلة لنا طلبت ليموزين، فاكتشفت بأنه سائق عائلة قطرية، وصباحاً يستغل سيارتهم دون علمهم.
وتهاوشت معاه ونزلت من السيارة!! 
عند طلب الليموزين يقول مشوارك كم كيلو فأقول لا أعلم المفروض يكون عندك عداد!! 
وتستمر القصة مع كل الليموزينات عند الاستفسار عن هويته أو هوية الشركة، فيذهب ولا يعود.
أرجو طرح هذه المشكلة بسبب حاجة الناس لهم، وشح السائقين في المنازل إما الهروب أو الذهاب إلي بلدهم والعودة للعمل في شركة أو ليموزين.
لذلك أري ضرورة ضم جميع الليموزينات سواء شركات وهمية أو فعلية تحت وزارة المواصلات أو كروة للحد من تلاعبهم علي الشعب القطري، وأرجو إجبارهم لوضع عدادات لاحتساب الأجرة.. (انتهى)
أتوقع المضمون واضح، وكشف لنا جزءاً من المشكلة وليس كل المشكلة، وهنا أعتقد لو الجهات المعنية تحركت بشكل سريع لوضع حل لهذه الإشكالية والحد من تشغيل الهاربين سينصلح الحال وسنرى الوضع للأفضل طبعاً.. 
آخر وقفة 
خدمة ليموزين القطاع الخاص بحاجة إلى وقفة جادة لينصلح حالها.

الأحد، 18 يناير 2015

الفراغ الضائع !!


بدأت فعلياً من اليوم إجازة الطلاب والطالبات الربيعية، والمنتظرة بعد مرور نصف العام الدراسي للعام الأكاديمي 2014/2015 بعد استكمالهم لتقديم جميع الاختبارات الفصلية، وبانتظار رصد وإعلان النتائج، ومهما كانت النتيجة فالإجازة بدأت وبدأت معها راحة وقلق أولياء الأمور!!
نعم قلق ولا تستغربوا من ذلك، فبالأمس كنت تشعر بالراحة نوعاً ما لأن أبناءك في المدرسة، حيث الأمان والتعليم وانشغالهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة، ولكن اليوم مع الإجازة المبكرة التي تسبق الإجازة الرسمية أصبح الوضع مقلقاً، لأن أغلبنا يعمل صبحاً، وربما لم يضع جدولاً مبرمجاً لشغل أوقات فراغ الأبناء خلال هذه الفترة، لا سيما من هم في عمر الابتدائية، فهم بحاجة للتوجيه أكثر من غيرهم.
ولو اتفقنا أن عمر الابتدائية بحاجه للتوجيه، فإن من يكبرونهم في العمر بحاجة أيضاً إلى مراقبة من قبل ولي الأمر، لا أن يتركهم هكذا لصديق السوء وللإعلام الهادم والفراغ، فربما تكون النتيجة سلبية رغم حرصنا على توفير الراحة والأمان لهم، وهذا المطلوب منا اليوم.
أصبح الوضع في ظل الظروف المحيطة بفلذات أكبادنا بحاجة فعلاً إلى وقفة صادقة وجادة منا، لا أن نتهاون ونتراخى ونغض النظر عنها كأننا لا نعلم، ولن يتم ذلك إلا من خلال إشغال أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة، فمنهم من يفضل ممارسة الرياضة أو التطوع أو القراءة أو العمل الخيري.
اجلس معهم اليوم، وحاول أن تتعرف على رغباتهم وتطلعاتهم خلال هذه الإجازة، ووفرها لهم قدر المستطاع، ولا تنس دائماً أن ولي الأمر بيده يبني وبيده يهدم، أي أنت عماد البيت..!! 
آخر وقفة 
اجلس استمع فكر قرر واعمل

الخميس، 15 يناير 2015

مطالب أصحاب العزب !!


وصلتني هذه الرسالة من المواطن محمد آل شريم يتحدث عن وضع مهم، ومطالب يرى أنها ستعود بالنفع على أصحاب العزب، ويزيد من تفاعلها الإيجابي.. 
يقول الأخ محمد:
أول شي كل مجمعات العزب تتبع مدينة الدوحة في قطر، ليش مايتم تخصيصها حسب المناطق، يعني مجمع الوكرة يتبع جنوب الوكرة، والمناطق الشمالية مثل الخور شمال العاصمة، بحيث يكون عندك في قطر أكثر من سوق للأغنام، في الشمال والوكرة والرفاع والخريب بما يخفف الزحام والريحة عن الدوحة، بحيث تشرف عليه مواشي، تشتري من المزارع، وتبيع دون دلال أجنبي كلهم عصابة يذا القطري بيبيع يقصبونه في السعر، ويكون في دعم من الدولة.
ومواشي ملك الحكومة ويكون الدعم توصيل الكهرباء والماء لين العزب، ويكون فيه شروط على صاحب العزبة وهي:
أن ينتج مثال 10 روس من الضان سنوياً و15 راس الماعز وإذا ما وفى ينذرونه ويوقفون دعم الكهرباء عنه أو يسحب الترخيص.
ويكون في كل مجمع سوق غنم وبيطري ومقصب.
مع العلم أنا أدفع في الصيف بس ديزل فوق 10000 ريال غير الماء والعلف ورواتب العمال، ويا ليت تقدم الداخلية تسهيلات، يعني أقدم فيزه بنغالي لا ليزم هندي. 
وأجيب لهم الأوراق تثبت أني أملك عزبه وحلال ومحتاج راعي بعد ترفض البنغالي والنيباليين، لأن لهم في شغلة الرعي وراتبه أقل من غيره.
في قطر أكثر من 8000 عزبة تقريباً، لو كل عزبة تنتج 10 روس من الضان كخطة أولية يكون لدينا 80000 راس في سنة غير الماعز والبقر، وكل سنتين تزيد العدد. 
أنا عندي عزبة العام أنتجت 110 روس، بس 60 ماتوا من الحر، كلهم خرفان سورية، وصنف يوم وا ثلاثه ويموت الطلي غير الكبار.
أكثر أصحاب العزب باعوا الغنم وغيروا وقاموا يربون حمام، أو باعوا العزب بسبب ارتفاع التكاليف.
العلف مغشوش تعطيه الحلال يموت، أتمنى أن الدولة تجبر أصحاب المزارع الضخمة أن ينتجوا علف ماعطينهم أراضي كبيرة ليش بدون مردود؟ 
بحيث يكون عند الدولة اكتفاء ذاتي من اللحوم، ما نحتاج حق دول ثانية المستفيد صاحب الحلال، لأني وفرت عليه أشياء أساسية مقابل السعر أقل.
ثالث شي المستهلك يحصل منتج بسعر معقول وثابت ومضمون الجودة.
رابع شي خففت الضغط على مدينة الدوحة وحليت مشكلة الريحه والحشرات.
تلاحظون كل شريطي مستلم مجمع ويدور على العزب، ويعرفون بعض مثل مجمع الخور تخصص فلان وفلان.
والله نبيع عليهم برخيص بـ 1000 وينزله السوق 1800 يبيع وانه مجبور أبيع مصاريف أبغي أرجعها.
أعتقد الأمر واضح، والأخ محمد أوجز في شرحه، بحيث تصل الرسالة مباشرة للمعنيين في وزارة البيئة، حيث بالإمكان دراسة المقترحات، ولعل وعسى تجد صدى لدى صناع القرار.
آخر وقفة 
نستمع لنقوم مسارنا ونسير بثبات

الأربعاء، 14 يناير 2015

فرع قطر !!


الحملة الشرسة التي تقوم بها «حماية المستهلك» مشكورة ضد بعض المتلاعبين والمتهاونين من أصحاب المحال التجارية الصغرى والكبرى والعظمى دون استثناء، أسفرت عن ضبطيات غير متوقعة من بعض التجار الذين كنا نحسبهم مثالاً للأمانة والذمة والفخر، ولكن للأسف فعلاً صدمنا وأصبحنا نعيد النظر بشكل واقعي حول ماذا نشتري ومن أين نشتري؟! 
«فرع قطر» عنوان كاريكاتير المبدع محمد عبداللطيف أمس في الزميلة «الراية»، حين قارن بين أسعار نفس السلعة في دول بترولية مجاورة وبين سوقنا المحلية، لنفاجأ بأن التغيير يفوق ارتفاعاً حوالي (عشرطعش %) عن أسعار الجيران، رغم أنها نفس السلعة والمنشأ والمواصفات، ولكن دائماً فرع قطر هو الأغلى .. ليش ما ندري؟! 
قالوا لنا في يوم ما إن الأسعار خاضعة لميزان السوق (عرض وطلب) ولا نستطيع أن نحكمها بقرار أو تعميم إلا البعض منها، وهو المدعوم، رغم أن هناك محاولات تقوم بها الدولة، من خلال شركة الميرة لضبط الأسعار للسلع الرئيسية، وإن اختلفنا معها أحياناً، لكن تظل الأرخص بالنسبة للميرة الأسبوعية للبيت، ولكن ما زالت الأسعار في تصاعد لا يتوقف. 
لذلك تكررت على مسامعنا مؤخراً جملة (الحسا ارخص) في كل صغيرة وكبيرة، وبالفعل عندما تذهب هناك تجد نفس محل فرع قطر موجود هناك بنفس الديكور والبضاعة، ولكن السعر مخفض بنسبة (عشرطعش %) عن سعر قطر، رغم أن المسافة لا تتعدى 200 كم عنا، فلماذا إذا الزيادة؟! ما يثير استغرابك واستغراب كل من معك في السيارة وأنت ذاهب هناك! 
الوضع أعتقد يحتاج إلى آلية لضبط الأسعار، من خلال جهة رسمية، ولتكن حماية المستهلك إن كان ضمن اختصاصاتها، وعدم ترك الموضوع على هواء بعض التجار، أو ما يسمى بتاجر المناسبات والفرص، الذي يعتبر همه الأول كم ربحي قبل جودة بضاعتي، لأن السوق مليئة بمختلف الصناعات والمنتجات والأسماء التجارية التي نجهل مصدرها أحياناً وحقيقة سعرها.. إلا البعض منها!! 
آخر وقفة 
ليش فرع قطر.. دائماً هو الأغلى؟!

الثلاثاء، 13 يناير 2015

وين دبلومي !!


وصلتني هذه الرسالة من الأخت الفاضلة (فجر) تتحدث فيها عن مشكلتها، والتي أثارت استغرابي صراحة، خاصة أنها تتحدث فيها عن جهة حكومية رسمية وإشكالية غير متوقعة حدثت معها، في ظل وعود رسمية جعلتها ترسم أحلام المستقبل والوظيفة والاستقرار.. 
تقول الأخت الشاكية: مشكلتي مع وزارة الأوقاف ومدري لمن أشكيهم تتلخص في أنهم قابلوني ووافقوا عليّ وطلبوا اني أدرس عندهم ثلاث سنوات، على أساس أتخرج بدبلوم وأستطيع التوظف به، سواء عندهم أو عند غيرهم، وبعد كل هذه المدة من عمري قالوا إن هذا الدبلوم غير معتمد، وما هو دبلوم أصلاً!! 
‏والآن احترت بصراحة في وضعي فما بقيت وزارة ما قدمت أوراقي لها على أمل الوظيفة،‏ لكن للأسف ما فيه فايدة، لا أحد يرد علي أو يجيبني، الرد ما في وظايف، أنا فعلاً احتااااااج الوظيفة، وخاصة عندي طفل له متطلبات أكثر من الطبيعيين، ‏وأوراقي في الأوقاف من ست سنوات للأسف ولا أحد رد علي.. انتهى 
أعتقد نقطة استغرابي في موضوع الأخت (فجر) وصلت عزيزي القارئ (دورة ألتحق بها لمدة ثلاث سنوات على أساس دبلوم)، وفي النهاية لم يعترف بهذه الشهادة، خاصة أنها دورة ذات طابع ديني بحت، استفاد منها الجميع، ولكن المصير المنتظر هو الأهم بالنسبة لهم الآن، لأنهم التحقوا بها للتوظيف حسب وعودكم، وليس للبحث عن وظائف أخرى. 
أتمنى من وزارة الأوقاف مشكورين كعادتهم توضيح الأمر للجميع، لربما هناك سوء فهم غير موضح، وللعلم أوراق الأخت فجر على طاولة المسؤول منذ 6 سنوات للتوظيف، ولم يرد عليها أي أحد بحجة لا شاغر، رغم أنها حاصلة على نسبة %91 في الشهادة الثانوية لتفوقها الدراسي.. فأرجو إعادة النظر في موضوعها.. فهي ما زالت في البيت تنتظركم عند الهاتف!! 
آخر وقفة 
ردكم سيوضح الأمر ولعله بشرة خير للبعض

الاثنين، 12 يناير 2015

فوضى المسميات !!


جمعتني الصدفة قبل عدة أيام في مجلس أحد الأصدقاء بشخصية من دولة مجاورة، تعرفت عليه وتبادلنا الأحاديث المشتركة، رغم أني كنت في بعض الأحيان شارد الذهن وأفكر في مسماه الذي قدم نفسه من خلاله لي بوقار قائلاً: "معك خبير العلاقات الاقتصادية.." وعرفته بنفسي طبعاً.
وحسب كلامه فإنه خريج 2009، وعمل في المجال الاقتصادي متنقلاً بين 3 شركات، وما زال يعمل!! من الممكن أن يرى البعض أن المسمى عادي وين المشكلة؟ امممم المشكلة أن عمر هذا الشخص لا يتطابق مع مسمى (خبير) فهو لم يتعدَ من العمر 26 عاماً تقديراً، فكيف أصبح خبيراً؟ وما هي خبراته العملية والميدانية والأكاديمية؟ فسألته عن المسمى، فقال:(عادي يابن الناس لا تدقق)!! 
جلست أفكر وأقلب صفحات الماضي قليلاً وأتجول في أسماء قائمة الهاتف التي أملكها، وأعيد قراءة الأسماء والمسميات والألقاب فوجدت (الخبير - الموجه - الأستاذ - الإعلامي - المحاضر - الاستشاري - الفيلسوف - المفكر - الشاعر - الكاتب - الفنان - المدرب - المهندس - المحفز - المحفص..) إلخ هذه الألقاب والمسميات التي لم ألقَ لها بالاً يوماً إلا اليوم!! 
فزاد استغرابي صراحة، هل هذه المسميات صحيحة وفق أسس معينة؟
أم إنها تطلق جزافاً وفق معايير غير معرفة مجرد مسمى والسلام؟! 
ومن يطلق على من هذا المسمى أو ذاك؟ وكيف؟ 
ثم ما هي درجات هذه المسميات، هل أبدأ حياتي بخبير ثم استشاري أم العكس؟ 
أعتقد الوضع بحاجة لإعادة نظر، فلم نعد نعرف حقيقة درجة علم البعض من جهله، وهل كل من التحق بدورة تدريبية لمدة 3 أيام مثلاً أصبح مؤهلاً وجاهزاً بحيث يقدم نفسه للآخرين على أنه البروفيسور العالمي فلان؟! 
طبعاً حديثي هذا عن البعض وليس الكل، فهناك مجموعة من أصحاب هذه المسميات نفخر بها وبعلمها رغم صغر سنها، بل وندعمهم ونشد على أيديهم. 
ولكن مع انتشار عشرات المدربين والموجهين والاستشاريين والخبراء في كل مكان نذهب إليه أصبح الأمر بحاجة إلى إعادة نظر، رغم أن منهم فعلاً من هم من الثقات، ومنهم من يحتاج إعادة تأهيل وتدريب وتعليم أحياناً.. 
فلا يعقل طالب ثانوي يعرف نفسه (الموجه فلان الفلاني)، نعم هناك فروق فردية، وقدرات وخبرات حياتية، وتجارب تميز هذا عن ذاك، ولكن هل هذا يكفي حتى أحمل مسمى المفكر فلان أو الخبير فلان؟ 
أتوقع الموضوع يهم البعض منا، ونحتاج فعلاً للتركيز أكثر عليه، من خلال جهة رسمية تضع أسس ومعايير منح هذه الألقاب حتى لا تظلم الخبرات والطاقات في ظل فوضى المسميات، فهناك أسماء تحمل من الخبرات العملية والشهادات عشرات السنين في تخصصها، صعب أن نساويهم بنفس مسميات من التحقوا اليوم بنفس الميدان! 
آخر وقفة 
في ظل فوضى المسميات ضاعت حقوق الخبرات

الأحد، 11 يناير 2015

يوم الخميس !!


المتابع لجدول الفعاليات في دولتنا الحبيبة قطر سيكتشف العدد الكبير من الأنشطة والمؤتمرات والأحداث اليومية التي تم تنسيقها بشكل سلس، ويفتح الباب أمام الجميع للحضور والاستفادة منها، لذلك تم تقسيمها إلى فعاليات صيفية وربيعية وشتوية متناسقة غير متعارضة أو مكررة، ولكل فترة فريق عمل متكامل يهدف إلى إنجاح هذه الفعالية على أكمل وجه.
يوم الخميس الماضي وفي الفترة المسائية قررت أن أستغل الفرصة وأن أزور بعضاً من هذه الفعاليات الشتوية ذات الطابع العام للتعرف عليها عن قرب، فبدأت مع معرض مال لول المقام حالياً في قاعة المعارض المؤقتة بالقرب من «كتارا»، بهدف التعرف على الماضي الجميل ومشاهدة المعروضات سواء كانت مقتنيات شخصية أم تتبع جهات أخرى. بصراحة المكان في غاية الروعة من حيث التصميم والتقسيم والتوزيع والمعروضات، صراحة أبحرت بنا لزمن جميل مضى لن يعود، لأنها اختلفت حسب قدمها وتاريخها، هذا بالإضافة إلى بعض المقتنيات الخاصة التي عاصرنا جزءاً منها في حياتنا، ولا أنسى أن أشيد بالدور الكبير الذي يقوم به فريق سواعد قطر التطوعي مشكورين، وكذلك المنظمون مع كل التقدير لصاحب فكرة معرض (مال لول) ومن حضر.
انتقلت بعد ذلك مباشرة إلى «كتارا» مبنى رقم 19، هناك حضرت جانباً من معرض (زبرة) التراثي، حيث لوحات تصويرية لفن جميل يصور لنا الماضي بعدسة الحاضر عبر حقبة زمنية (أيام الطيبين) من ملابس وحلي وعطور وزبرة، بصراحة لا أخفيكم إعجابي الكبير بفكرة المعرض والعمل الجماعي لكل لوحة، وأعتقد هذه هي المرة الأولى أن يشترك أكثر من فنان لصنع لوحة واحدة.. أبدعتم ويعطيكم العافية.. وإلى الأمام يا شباب وبنات قطر المبدعين.
وبعد معرض زبرة عرجت إلى الغرب متجهاً إلى معرض الكتاب الحدث الأهم والأكبر في دولة قطر، والذي نستضيفه سنوياً من خلال وزارة الثقافة بمشاركة كبيرة في قاعة المعارض الكبرى بالقرب من مؤسسة قطر. وصلت هناك واتجهت مباشرة للقاعة، بصراحة المنظر مهيب من الأعلى وأنت ترى الكم الهائل من دور النشر المشاركة، خاصة مع مساحة تقدر بأكثر من 20 ألف متر مربع، تم تقسيمها وترتيبها بسلاسة كبيرة سهلت على الجميع التجوال والشراء والسؤال والبحث والاتفاق، هذا بالإضافة إلى فتح باب المحاضرات والندوات التي تتناسب مع حجم الحدث الكبير، وطبعاً الحضور كبير وتصاعدي، والأسعار متفاوتة والكتب والعناوين متعددة ومختلفة، وكانت فرصة للمؤلف القطري أن يستغل هذه التظاهرة الثقافية لإصدار إبداعات أفكاره.. فشكراً للقائمين والمتطوعين والحاضرين والمشاركين.
آخر وقفة 
دولة قطر ولله الحمد أصبحت مقصداً لسياحة الفعاليات والأحداث.
فأهلاً بالجميع في وطن الثقافة والحضارة

الخميس، 8 يناير 2015

بدأ المفعول !!


تخيلوا معي هذا الموقف 
تُفكر تتردد تنتظر ثم تُقرر 
فتدخل الصيدلية 
يرحب بك الصيدلي بابتسامة: تفضل 
تبادر بخجل بشرح معاناتك وأنت تتلفت مع زيادة الوزن وثقل النوم وانفتاح الشهية بشكل كبير، خاصة في الشتاء.
ينظر إليك الصيدلي.. ويسألك: 
عندك سكر؟ لا. 
عندك ضغط؟ لا. 
عندك القلب؟ لا. 
طيب عندي لك دواء جديد، وله فاعلية كبيرة في إنقاص الوزن، وعندي دواء آخر لسد الشهية، وعندي واحد عجيب لحرق الدهون!! 
أنت الآن تقع في حيرة من أمرك، تفكر ولا تعلم أيها يناسب حالتك، فكل دواء منهم يغري، ويجعلك تعيش في خيال الرشاقة والنحافة والعودة لطبيعتك بعد سنوات المعاناة من الزوائد الدهنية هنا وهناك، فتقرر أن تترك الكرة في ملعب الصيدلي، فتجده ينصحك بهذا الدواء، لأنه يحتوي على أعشاب، وعلى كذا وكذا وكذا، وشرح طويل لا ينتهي، وأنت طبعاً مستمع جيد لحديث علمي اختصرته بكلمة (اي والله صدقت)!! 
تخرج وتبدأ بتنفيذ التعليمات 7 صباحاً، و7 قبل الأكل، و7 قبل النوم، و7 وأنت نايم!! وهكذا وحلمك وخيالك لا ينقطعان بتصوير وضعك الجديد وأنت رشيق ومتناسق، حسب ما رسم لك خيال الصيدلي، حيث أبحر بك في عالم الموضة والأزياء!! وفجأة تشعر بدوار، ثم بعد عدة أيام تشعر بغثيان، ثم بعد فترة تشعر بجفاف، وبعدها تشعر بأرق، وأنت في كل مرة تبتسم وتقول (بدأ المفعول)! 
تصبر وتتحمل وتتصل بالصيدلي مستفسراً عن الأعراض التي تشعر بها، فيقول لك لا تقلق (بدأ المفعول) فتبتسم وأنت سعيد، منتظراً لحظة الصفر لجمال الجسم والرشاقة والتناسق والقوة، وتنتظر وتبلع وتبلع السبعات في أوقاتها، ولكن يبدو أن (بدأ المفعول) فعلاً ولكن بانعكاس سلبي.
لأنك فجأة وجدت نفسك في الطوارئ تصارع الألم والجفاف وزيادة ضربات القلب وأنت لا تعلم السبب، فيسألك الطبيب بعد الفحص عن أية أدوية تناولتها خلال هذه الفترة فترد بثقة لا يا دكتور الحمد لله، فقط دواء لحرق الدهون طبيعي عشبي اشتريته من الصيدلية بنفسي!! 
طبعاً تبدأ من هنا رحلة العلاج بعد الأعراض الجانبية التي سببتها لك أدوية إنقاص الوزن التي تناولتها بدون إشراف طبي متخصص لتجنب أية متاعب صحية قد تتعرض لها، فتجد نفسك جلبت الضرر لصحتك أكثر من منفعتها.
فرغم التحذيرات التي نقرأ عنها ونسمع بها عن خطورة أدوية إنقاص الوزن بأنواعها، إلا أن الوضع ما زال طبيعياً، وتباع في أغلب الصيدليات والمحلات الكبرى بأسماء وشركات مختلفة، وكأن الأمور طيبة رغم أنها تسبب أضراراً وأمراضاً كثيرة قد تصل للخبيث، لو لم تكن تحت إشراف طبي للأسف، إلا أن دخولها وبيعها أصبح عادياً.. فهل من توضيح..؟ 
آخر وقفة 
بدأ المفعول.. بهدلت ناس.. وأسعدت ناس!!

الأربعاء، 7 يناير 2015

بغيناه عون !!


يرن هاتفك 
ترد عليه لأنه رقم غريب 
مرحباً.. مرحباً 
أستاذ بوفهد 
أي نعم 
معاك سكرتير مكتب بو محمد 
يا مرحبا
حبيت أبلغك أن تم ترشيحك لمنصب مدير تنفيذي عندنا بسبب كفاءتك وتميزك، وتمتلك الموهبة والنشاط المطلوبين لهذه الوظيفة، خاصة أنك خريج أوروبا وفكرك متطور، وحابين انك تطور العمل، والراتب اللي بتحدده بنوافق عليه!!
مشكورين على هذه الثقة، وسلامي لبومحمد، لكن متى أوقع العقد وأستلم الدوام؟
من باجر لو تحب 
شكراً.. شكراً 
وتبدأ من بعد هذا الاتصال بإعداد العدة وتبدأ الأحلام والخيالات تطوف بك هنا وهناك (بشتري. بأثث. بدفع. بسافر. سيارة. جاه.....إلخ)، وفعلاً تنتقل ثاني يوم لعملك الجديد، وتبدأ مهامك بهمة ونشاط وأنت تتطلع لتطوير العمل والعبور بهذه الجهة لبر الأمان. حيث لاحظت هناك نوعاً من شبه الانهيار بحكم خبرتك، فعملت وسهرت وخططت، وبالفعل بدأت بوادر الانفراج والربح تعود تدريجياً، وبدأ مجلس الإدارة يلاحظ التغير في الأداء إيجابياً.
وهنا بدأت العروض تنهال على بوفهد بعد رواج سمعته بين الجهات المماثلة في الداخل والخارج، وبدأت بورصته بالارتفاع، وسعره يزداد بحكم حنكته ونجاحه في تطوير وتعديل مسار هذه الجهة، وكان يرفض كل العروض التي تصله مباشرة أو عبر وسيط جملة وتفصيلاً، تقديراً لبومحمد الذي وضع ثقته فيه وأعطاه كافة الصلاحيات. 
وفجأة 
وبعد مرور سنتين فقط على تسلم صاحب الشهادات والخبرة بوفهد المهام، يقرر مجلس الإدارة الاستعانة بالخبير الأوروبي (مستر) لتطوير العمل!! بحكم خبرته (هناك)، وهو هناك أصلاً متقاعد عن العمل مبكراً!! 
ليجد صاحبنا نفسه جالساً في مكتبه بلا عمل أو مهام أو قرارات مجرداً من كل الصلاحيات إلا اليسير منها فقط، والتي لا تدخل في صميم العمل، لأنها نقلت إلى (مستر) تدريجياً بأمره شخصياً، ولكن تتم الاستعانة بصاحبنا فقط للوقوف أمام الكاميرا للتصوير، في حال أن هناك خبراً سينشر في الصحف!! 
صاحبنا يسأل نفسه.. 
طالما الثقة العمياء في «مستر» لماذا إذاً لا تتم الاستعانة به منذ البداية!!
ولماذا عقدة «مستر» ما زلنا متأثرين بها وكأنها عقدة متلازمة معنا طوال العمر!!
ثم متى ستعود الثقة بنا.. طالما تأثير «مستر» عليكم أقوى!! 
والأهم أنا خريج من نفس جامعة «مستر» مع فارق العمر.. فلماذا إذاً استعنتم به!! 
«مستر» للأسف موجود بيننا، وفي كل جهة نذهب إليها اليوم، وأغلبهم للأسف يستفيدون من خبراتنا الوطنية لتحقيق أهدافهم دون الاهتمام بتطوير كفاءاتنا المحلية.. نحن مع الاستعانة بالخبرات الأخرى مؤقتاً وهذه خطوة إيجابية، ولكن ليس معنى ذلك أن نستغني عن الطاقات المحلية التي تنتظر الفرصة.
آخر وقفة 
«مستركم» بغيناه عون فصار........

الثلاثاء، 6 يناير 2015


دعوة للمناقصة !!


وأنا أتصفح صحيفة «العرب» الغراء قرأت إعلاناً من بنك قطر للتنمية، يدعو من خلاله المكاتب الاستشارية المحلية للمشاركة في مناقصة تصميم فلل قروض الإسكان بدولة قطر، مع بعض الشروط والمواعيد الأخرى.. لا أخفيكم سراً عندما قرأت الإعلان للوهلة الأولى تذكرت الكم الهائل من اتصالات المواطنين المتضررين من مراحل البناء وتوابعه، خصوصاً القضايا العالقة في المحاكم والتي لم تحسم إلى الآن. 

ابتسمت وفرحت كثيراً صراحة من الإعلان، ولعل فهمي يقودني إلى مبتغاي ومبتغى كل من بدأ مراحل البناء ودوامة المقاول والاستشاري والدفعات، في ظل المبلغ المحدد من قبل الدولة، مليون ومائتا ألف ريال، بعد أن كان في حدود 600 ألف قبل عدة سنوات، وما زلنا نحلم بزيادته وتحمل البنك على عاتقه البناء ثم التسليم. 
وما زلت أتذكر اتصالات بعض المواطنين وهم يطلبون من بنك قطر للتنمية مشكوراً بناء سكن الموظفين، وفقاً للمبلغ المحدد والنموذج المتفق عليه، ضمن اختيارات متعددة، ثم يتم تسليمها للمواطنين، بحيث يكون لهم الدور الإشرافي المباشر، بناء على مواصفات عالمية معتمدة تضمن حق الطرفين، والحيلولة دون وقوع أية منازعات بين المقاول وصاحب البيت.
أتمنى من بنك قطر للتنمية دراسة هذه الفكرة بإسهاب، وأن يتبناها إن كانت تتوافق مع توجهاته، ولكن قبل أن يحدد موقفه، أرجو من القائمين طلب نسخة لإحصاءات رسمية لمعرفة الكم الهائل من القضايا المرفوعة في المحاكم ضد المقاولين أو العكس، مما بدد حلم البعض منا في إنهاء بناء بيت العمر بيسر وسهولة. 

آخر وقفة 

ننتظر منكم إعلان دعوة للمناقصة.. ليتحقق مطلبنا

الاثنين، 5 يناير 2015

نظرة على الواقع !!


في ظل التطور العمراني الذي تشهده الدولة والزيادة المتلازمة في عدد السكان أصبح الوضع اليوم أشبه بخلية نحل لا تهدأ ليل نهار في جميع المناطق دون استثناء، الأمر الذي أدى إلى الضغط المتواصل على المرافق والخدمات الرئيسية من صحة وتعليم ومواصلات وغيرها، وهذا أمر مسلم به. 
لذلك كان من الطبيعي أن يحدث بعض التكدسات والتأخير في المواعيد اليومية، سواء في المجال الصحي، أو الخدمات الرئيسية الأخرى، الأمر الذي اضطر الحكومة مشكورة في العمل الجاد لوضع خطة احتواء لأي أزمة قد تنتج بسبب الارتفاع الملحوظ في عدد السكان. 
فتم اعتماد ميزانيات تناسب حجم الخطط والمشاريع المستقبلية، لا سيما فيما يخص القطاع الصحي الذي يحاول جاهداً القضاء على قوائم الانتظار للمواعيد، والدخول للمستشفيات عبر نظام ممنهج لبناء عدد من المستشفيات في المناطق الشمالية والجنوبية والغربية والوسطى مختلفة التخصصات. 
كما أولت الدولة اهتماماً للرعاية الصحية الأولية، وذلك بزيادة عدد المراكز الصحية وتنوع اختصاصاتها، مع الأخذ في الاعتبار عدالة التوزيع للمناطق التي سوف تغطيها الخدمات، ولا ننسى هنا أيضاً التطور المعتمد في الخدمات المقدمة، بحيث يختلف المفهوم الحالي للمراكز الصحية من جهة علاجية أولية فقط إلى جهة توعوية وعلاجية وخدمية، من خلال النظام الجديد المعتمد في تصميم المراكز الحديثة من برك سباحة، وصالات للياقة البدنية، وعلاج طبيعي، مع إضافة خدمة متابعة وتنظيم الوزن. 
أعتقد الوضع القادم مبشراً بالخير إن شاء الله، فمع دخول التأمين الصحي الاجتماعي سيفتح ذلك باب المنافسة في تقديم الخدمات الأفضل بين القطاع الخاص والحكومي، مما سيسفر عنه خدمات متميزة ستقدم للجمهور المستفيد على مر الأيام. 
في نظرة على واقع الحال نحن مع التطور والتحديث ومواكبة تقدم الأمم، ولا شك أن الخطوات المباركة التي تخطوها حكومتنا الرشيدة نحو التقدم والازدهار، هدفها أولاً وأخيراً راحة كل من يعيش على أرض الدولة، ورفعة اسم دولة قطر بين الأمم فقط، المطلوب منا تقبل الأوضاع الحالية، لأنها مؤقتة، خاصة مع قرب افتتاح مجموعة من المشاريع التي ستخدم العديد من المناطق، سواء كانت صحية أم علمية، وسنحقق معاً التقدم المطلوب لدولتنا الحبيبة قطر.. 
آخر وقفة..
يداً بيد سنحقق طموح قيادتنا الحكيمة

الأحد، 4 يناير 2015

الملف المقلق !!


ماذا يريدون؟ ومن وراءهم؟ ولماذا لا يهدؤون؟ وإلى متى يعبثون؟ ومتى سينتهون؟ 
زوبعة إعلامية ما زالت تطلقها بعض الصحف الصفراء العالمية بين فترة وأخرى، محورها الرئيسي نجاح قطر في استضافة المونديال، نسمع عنها تقودها أيادٍ خفية لها مصلحة بأن لا يقام مونديال 2022 في دولة عربية متمثلة بدولة قطر، ولا يمكن أن نصفها سوى بحملة حرب عنصرية في الخفاء، وحملة ضد النزاهة في العلن، لكننا نقرؤها ونبتسم، ونخطو فوقها خطوة الملك الواثق.
ورغم كل الأدلة والبراهين التي أكدت سلامة الملف القطري، إلا أن البعض يروق له العبث والحفر أحياناً من أجل مآرب أخرى نعلمها ويعلمها الجميع، وربما يجانبها الموقف السياسي أحياناً كما يقال، رغم الجهود المبذولة لفصل الرياضة عن السياسة.
فوز قطر بكل استحقاق بشرف استضافة وتنظيم مونديال 2022 أثار حفيظة من كانوا بالأمس يتوافدون علينا بغية الفوز بعقد أو مشروع أو مناقصة، أو يجدون على الأقل موطئ قدم للعيش بأمان في دولة قطر، واليوم تناسوا كل ذلك وبدؤوا يحاربوننا في الخفاء والعلن والاستفزاز، بهدف النيل من سمعة دولة قطر قبل النيل من سلامة الملف، والذي نفخر به وبنزاهة القائمين عليه، وبنتائج كل التحقيقات التي أجريت للتأكد من سلامته.. ثم ماذا؟ 
هل ما زالوا يمارسون ألاعيبهم الخفية؟.. أم إنهم ما زالوا يخططون في الشوارع الخلفية؟.. أم إنهم ينتظرون الأوامر التالية؟.. ليعبثوا من جديد بملف قطر، ثم ماذا سيستفيدون؟ والله إني أشفق عليهم، أنصح هذه الشرذمة ممن سقطوا في مستنقع الطمع والجشع أن يعودوا إلى صوابهم ويبدؤوا من جديد في إعداد العدة للدخول في منافسة لاستضافة المونديال التالي بعد دولة قطر بنزاهة ونجاح، كما أنصحهم بزيارتنا والاستفادة من خبراتنا ومن قوة ملفنا الذي أدى إلى نجاح الاستضافة.
لا تضيعوا أوقاتكم في البحث والتنقيب خلف هذا الإنجاز العربي، فلن تجدوا ما يسيء لنا، بل ستجدون كل ما نفخر به ونعتز بنجاحه.. وهذه فرصة لكم للاستفادة والاستثمار من مشاريع الدولة القادمة لتحقيق استراتيجية التنمية والتقدم بما يتماشى مع رؤية قطر 2030، وللعلم حتى دخولكم للاستثمار في الدولة سيتم وفق معايير واشتراطات وليس عبثاً كما يظن البعض!! 
آخر وقفة 
كفوا عن العبث.. وشاركونا الإنجاز!!

الخميس، 1 يناير 2015

بين الأضداد عام مضى !!


اليوم أيها الأحبة نبدأ عاماً جديداً هو أول يوم في السنة الميلادية، حيث أسدل الستار على فصول عام مضى بكل ذكرياته ومواقفه ولحظاته الجميلة أو الحزينة، فقدنا فيها العزيز، وفقدنا فيها القريب، وكسبنا فيها الصديق، وودعنا فيها الرفيق.
سنة مرت على البعض بسعادة، والبعض الآخر مضت عليه بشقاء، فهذا حالنا، فلا حزن يدوم ولا سرور، فتلك الأيام نداولها بين الناس، بينت لنا معادنهم الأصيلة، فمنهم من تماسك وواجه التحديات معنا، ومنهم من باع وتناسى الذكريات، فأصبح اليوم بالنسبة لنا نسياً منسياً.
مضى عام من أعمارنا، مضى ومضت معه لحظات ومواقف كثيرة مرت في حياتنا، تخللتها مجموعة من الأضداد شكلت دروب مسيرتنا في هذه الدنيا، تعلمنا منها واستفدنا، وأصبحت في عقولنا منارة نحتاج لها لنكمل دروبنا.
لا بد وأن البعض منا مر في حياته بنجاحات وإخفاقات، بأفراح وأتراح، بنجاح وإخفاق، بصباح ومساء، اهتمام واستهتار، بضيق وسعة، بحب وبغض، بزواج وطلاق، بصوت وصمت، بهدوء وإزعاج، بمواليد ووفيات، بعلم وجهل، بمشكلة وحل، ببقاء ورحيل، بقرب وبعد، بحزن وسرور، بتجارب ومواقف، بتعب وراحة، بسؤال وجواب، بألم وأمل، بسراء وضراء، بصعود وهبوط، بدروس وعبر، ببداية ونهاية، بصحة ومرض، بشقاء وبقاء، بوداع ولقاء، بجد وهزل، بخداع ووفاء، بحقيقة وخيال، بسواد وبياض، بهنا وهناك، بصديق وعدو، بخير وشر، باقتراب وابتعاد، بصيف وشتاء.
آخر وقفة 
لنفتح صفحة جديدة معاً اليوم 
لنبدأ من جديد ومن الأضداد نفكر ونستفيد