ماذا يريدون؟ ومن وراءهم؟ ولماذا لا يهدؤون؟ وإلى متى يعبثون؟ ومتى سينتهون؟
زوبعة إعلامية ما زالت تطلقها بعض الصحف الصفراء العالمية بين فترة وأخرى، محورها الرئيسي نجاح قطر في استضافة المونديال، نسمع عنها تقودها أيادٍ خفية لها مصلحة بأن لا يقام مونديال 2022 في دولة عربية متمثلة بدولة قطر، ولا يمكن أن نصفها سوى بحملة حرب عنصرية في الخفاء، وحملة ضد النزاهة في العلن، لكننا نقرؤها ونبتسم، ونخطو فوقها خطوة الملك الواثق.
ورغم كل الأدلة والبراهين التي أكدت سلامة الملف القطري، إلا أن البعض يروق له العبث والحفر أحياناً من أجل مآرب أخرى نعلمها ويعلمها الجميع، وربما يجانبها الموقف السياسي أحياناً كما يقال، رغم الجهود المبذولة لفصل الرياضة عن السياسة.
فوز قطر بكل استحقاق بشرف استضافة وتنظيم مونديال 2022 أثار حفيظة من كانوا بالأمس يتوافدون علينا بغية الفوز بعقد أو مشروع أو مناقصة، أو يجدون على الأقل موطئ قدم للعيش بأمان في دولة قطر، واليوم تناسوا كل ذلك وبدؤوا يحاربوننا في الخفاء والعلن والاستفزاز، بهدف النيل من سمعة دولة قطر قبل النيل من سلامة الملف، والذي نفخر به وبنزاهة القائمين عليه، وبنتائج كل التحقيقات التي أجريت للتأكد من سلامته.. ثم ماذا؟
هل ما زالوا يمارسون ألاعيبهم الخفية؟.. أم إنهم ما زالوا يخططون في الشوارع الخلفية؟.. أم إنهم ينتظرون الأوامر التالية؟.. ليعبثوا من جديد بملف قطر، ثم ماذا سيستفيدون؟ والله إني أشفق عليهم، أنصح هذه الشرذمة ممن سقطوا في مستنقع الطمع والجشع أن يعودوا إلى صوابهم ويبدؤوا من جديد في إعداد العدة للدخول في منافسة لاستضافة المونديال التالي بعد دولة قطر بنزاهة ونجاح، كما أنصحهم بزيارتنا والاستفادة من خبراتنا ومن قوة ملفنا الذي أدى إلى نجاح الاستضافة.
لا تضيعوا أوقاتكم في البحث والتنقيب خلف هذا الإنجاز العربي، فلن تجدوا ما يسيء لنا، بل ستجدون كل ما نفخر به ونعتز بنجاحه.. وهذه فرصة لكم للاستفادة والاستثمار من مشاريع الدولة القادمة لتحقيق استراتيجية التنمية والتقدم بما يتماشى مع رؤية قطر 2030، وللعلم حتى دخولكم للاستثمار في الدولة سيتم وفق معايير واشتراطات وليس عبثاً كما يظن البعض!!
آخر وقفة
كفوا عن العبث.. وشاركونا الإنجاز!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق