جميل ذلك الصباح الذي يجمعنا بأحبتنا، بل ونبدأ يومنا بابتسامة منهم تجعلنا نستشعر الإيجابية والراحة والأمان والاستقرار، لذلك عندما يغيبون يغيب معهم ذلك الإحساس الذي تولد بداخلنا بسببهم، فدائماً احرص على ملازمة السعداء الإيجابيون في حياتهم، حتى تتشبع روحك بإيجابية الحياة منهم وتعكسها على الآخرين.
في نفس الوقت تحاشى قدر المستطاع أولئك السلبيين الذين ينظرون للحياة بمنظور ضيق يقلق يومك ويعكس عليك النظرة السوداوية التي تجعل منك ناقماً وساخطاً للحياة لا تبحث عن جمال الصورة في كل المواقف التي تمر بها، بل تجد نفسك لا شعورياً تفكر في سبب استخدام اللون الأسود للسماء ليلاً، وتترك جمال نور القمر المضيء!!
حتى علماء النفس اليوم ينصحوننا بأن نبدأ يومنا بالتفاؤل والرضا والشعور الإيجابي نحو القادم الجميل من حياتنا، وطبعاً لن يتأتى لنا ذلك إلا إذا تمسكنا بديننا الحنيف الذي جاء رحمة للعالمين، لذلك يحرص أغلبنا مع إشراقة كل صباح أن يبدأ يومه بالصلاة وقراءة القرآن والمعوذات، بل ونقل هذه العادة الجميلة لأهل بيته ولزملائه وأصدقائه، فأصبحت وكأنها صدقة جارية له ولهم على مر الأيام.
لذلك حاول أن تتناسى المواقف المؤلمة التي مررت بها بالأمس، لأن كل حدث سيء في حياتك فيه لطف خفي لا تدركه غالباً، إلا إذا تمعنت فيه، وابدأ صباحك بالذكر والتسبيح والابتسامة، فلولا النسيان لما بدأنا حياة جديدة مع كل صباح، فسبحان الذي يعرف ماذا نريد ويعطينا فوق ما نريد.
آخر وقفة
نحن نعلو بأنفسنا من خلال العلو بالآخرين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق