الخميس، 15 يناير 2015

مطالب أصحاب العزب !!


وصلتني هذه الرسالة من المواطن محمد آل شريم يتحدث عن وضع مهم، ومطالب يرى أنها ستعود بالنفع على أصحاب العزب، ويزيد من تفاعلها الإيجابي.. 
يقول الأخ محمد:
أول شي كل مجمعات العزب تتبع مدينة الدوحة في قطر، ليش مايتم تخصيصها حسب المناطق، يعني مجمع الوكرة يتبع جنوب الوكرة، والمناطق الشمالية مثل الخور شمال العاصمة، بحيث يكون عندك في قطر أكثر من سوق للأغنام، في الشمال والوكرة والرفاع والخريب بما يخفف الزحام والريحة عن الدوحة، بحيث تشرف عليه مواشي، تشتري من المزارع، وتبيع دون دلال أجنبي كلهم عصابة يذا القطري بيبيع يقصبونه في السعر، ويكون في دعم من الدولة.
ومواشي ملك الحكومة ويكون الدعم توصيل الكهرباء والماء لين العزب، ويكون فيه شروط على صاحب العزبة وهي:
أن ينتج مثال 10 روس من الضان سنوياً و15 راس الماعز وإذا ما وفى ينذرونه ويوقفون دعم الكهرباء عنه أو يسحب الترخيص.
ويكون في كل مجمع سوق غنم وبيطري ومقصب.
مع العلم أنا أدفع في الصيف بس ديزل فوق 10000 ريال غير الماء والعلف ورواتب العمال، ويا ليت تقدم الداخلية تسهيلات، يعني أقدم فيزه بنغالي لا ليزم هندي. 
وأجيب لهم الأوراق تثبت أني أملك عزبه وحلال ومحتاج راعي بعد ترفض البنغالي والنيباليين، لأن لهم في شغلة الرعي وراتبه أقل من غيره.
في قطر أكثر من 8000 عزبة تقريباً، لو كل عزبة تنتج 10 روس من الضان كخطة أولية يكون لدينا 80000 راس في سنة غير الماعز والبقر، وكل سنتين تزيد العدد. 
أنا عندي عزبة العام أنتجت 110 روس، بس 60 ماتوا من الحر، كلهم خرفان سورية، وصنف يوم وا ثلاثه ويموت الطلي غير الكبار.
أكثر أصحاب العزب باعوا الغنم وغيروا وقاموا يربون حمام، أو باعوا العزب بسبب ارتفاع التكاليف.
العلف مغشوش تعطيه الحلال يموت، أتمنى أن الدولة تجبر أصحاب المزارع الضخمة أن ينتجوا علف ماعطينهم أراضي كبيرة ليش بدون مردود؟ 
بحيث يكون عند الدولة اكتفاء ذاتي من اللحوم، ما نحتاج حق دول ثانية المستفيد صاحب الحلال، لأني وفرت عليه أشياء أساسية مقابل السعر أقل.
ثالث شي المستهلك يحصل منتج بسعر معقول وثابت ومضمون الجودة.
رابع شي خففت الضغط على مدينة الدوحة وحليت مشكلة الريحه والحشرات.
تلاحظون كل شريطي مستلم مجمع ويدور على العزب، ويعرفون بعض مثل مجمع الخور تخصص فلان وفلان.
والله نبيع عليهم برخيص بـ 1000 وينزله السوق 1800 يبيع وانه مجبور أبيع مصاريف أبغي أرجعها.
أعتقد الأمر واضح، والأخ محمد أوجز في شرحه، بحيث تصل الرسالة مباشرة للمعنيين في وزارة البيئة، حيث بالإمكان دراسة المقترحات، ولعل وعسى تجد صدى لدى صناع القرار.
آخر وقفة 
نستمع لنقوم مسارنا ونسير بثبات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق