تجبرك الحاجة أحياناً على الاستعانة بصديق أو زميل أو جار لتوصيلك للمكان المراد، وأحياناً تحرج منهم فتضطر للاستعانة بخدمة كروة وما أدراك ما كروة، يومهم بسنة أحياناً تقرأ إعلاناً في الجريدة خدمة ليموزين توصيل. لذلك لجأ البعض منا إلى استخدامهم كخدمة متوفرة في القطاع الخاص بكثرة، بغية الانتهاء من المشاوير الخاصة بك.
وهنا طبعاً تبدأ معاناة أخرى لا تنتهي مع بعض ليموزينات القطاع الخاص وما نعانيه منهم سواء من سلوك أحدهم أو سوء قيادتهم، وأحياناً كثيرة من نظافة السيارات، ولكن الفاضلة أم عبدالعزيز من خلال هذه الشكوى فتحت أعيننا على نقاط أخرى لم تكن في الحسبان، ربما لم نلاحظها لكنها كشفتها..
الأخ حسن الساعي
بشأن مشكلة الليموزينات المنتشرة في الدولة وخاصة أصحاب (الشركات الوهمية)
حيث تعاملت مع عدة ليموزينات، وتمت الشكوي عليهم في كروة والعضيد ولوحظ الآتي:
التلاعب في الأسعار بشكل خيالي.
لا توجد هويات أو بطاقات تدل علي اسم الشركة ومن هو الكفيل أو المالك.
لا توجد عدادات تحسب التكلفة كما في شركة كروة.
عند التفاوض معهم لخفض السعر، منهم من هو 70 ومنهم 50 ومنهم 45 لنفس المشوار.
وعند الاشتراك الشهري يصل من 4000 إلي 5000 كيف ذلك؟ لا نعلم، وعلي أي أساس؟
وإذا تفاوضت معهم رفضوا التوصيل، وممكن يخبرك بأنه لن يأتي مرة أخرى في ظل حاجتنا لهم!!
وعند تهديده وإخباره سوف أبلغ الشرطة جميعهم يقولون نفس الجملة (كلام شرطة ما في مشكلة)!!
وأسألهم من هو الكفيل وما اسم الشركة وأين بطاقة الشركة التي فيها اسمك؟ يرفض مدنا بأي معلومة.
وحدث معنا موقف غريب أنا ووالدتي، حيث أرسل لنا بعد الاتصال في الليموزين واحد هارب، وصدفة وقع حادث لنا معه، فقال لنا أنا هارب، فقلنا ليس لنا علاقة ونزلنا من السيارة!!
زميلة لنا طلبت ليموزين، فاكتشفت بأنه سائق عائلة قطرية، وصباحاً يستغل سيارتهم دون علمهم.
وتهاوشت معاه ونزلت من السيارة!!
عند طلب الليموزين يقول مشوارك كم كيلو فأقول لا أعلم المفروض يكون عندك عداد!!
وتستمر القصة مع كل الليموزينات عند الاستفسار عن هويته أو هوية الشركة، فيذهب ولا يعود.
أرجو طرح هذه المشكلة بسبب حاجة الناس لهم، وشح السائقين في المنازل إما الهروب أو الذهاب إلي بلدهم والعودة للعمل في شركة أو ليموزين.
لذلك أري ضرورة ضم جميع الليموزينات سواء شركات وهمية أو فعلية تحت وزارة المواصلات أو كروة للحد من تلاعبهم علي الشعب القطري، وأرجو إجبارهم لوضع عدادات لاحتساب الأجرة.. (انتهى)
أتوقع المضمون واضح، وكشف لنا جزءاً من المشكلة وليس كل المشكلة، وهنا أعتقد لو الجهات المعنية تحركت بشكل سريع لوضع حل لهذه الإشكالية والحد من تشغيل الهاربين سينصلح الحال وسنرى الوضع للأفضل طبعاً..
آخر وقفة
خدمة ليموزين القطاع الخاص بحاجة إلى وقفة جادة لينصلح حالها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق