وصلني هذا الإيميل من الواقع.. وسأترك لكم الحكم..
لعل من أهم الأحداث التي تناقلها المجتمع بكل فئاته خلال اليومين الأخيرين كان التعميم الصادر من هيئة التقييم.. حول نتائج طلاب النقل في المدارس المستقلة، حيث تم تداولها بفكاهة مرة، وبمرارة مرة أخرى. وكعادة المجلس الأعلى للتعليم لا تخرج قراراته المصيرية إلا في إجازة نهاية الأسبوع ولا نعلم الحكمة من ذلك..
وكان تعميم هام وسري للغاية عمم على المدارس المستقلة في نهاية الأسبوع خالياً من السرية، وبالطبع من الأهمية، فكيف يكون سرياً، وقد وزع على بريد أكثر من مئة مدرسة؟
وأين تكمن أهميته إذا كانت الدرجات قد رصدت والنتائج قد أعلنت في بعض المدارس؟
حتى وصل هذا التعميم الأخير والذي ينص على منح الطلاب نصف درجة أو درجة واحدة فقط لتحقيق النجاح، وإعدام الشهادات التي سبق إصدارها!! وإصدار شهادات جديدة وفقاً لقاعدة الرأفة المشار إليها.
لماذا؟ ألم تكن هناك قاعدة رأفة ثابتة؟
أين اللوائح التي كنا نراها في (كنترول المدارس)؟ التي كانت تطبق على جميع الطلاب بعدالة وبموضوعية. هل أصبحت درجات الرأفة للطوارئ فقط وحسب الظروف؟ أين المهنية يا هيئة التقييم؟ أين اللوائح المعدة والمدروسة بدقة؟ ألا ترين أيتها الهيئة المسؤولة أنه يجب أن يكون في كنترول كل مدرسة مثل هذه اللوائح، وللمدرسة صلاحية تطبيقها، حتى نبتعد عن العشوائية والتخبط في القرارات.
آخر وقفة
(الهام والسري للغاية)
لم يكن هاماً ولم يكن سرياً بل كان عاماً وللجميع!!

