تقريباً بدأت الإجازة الصيفية لدى بعض الطلبة من نهاية آخر اختبار لهم، بعد عناء عام دراسي طوووويل بالكاد انتهى، سواء بالنجاح أو الرسوب، فللبعض لا يهم ولكنه انتهى، وهذا الأهم بالنسبة لهم.
انتهى العام الدراسي وبدأ موسم الملل والضيق لدى البعض، في حين بدأ موسم الاستمتاع بالإجازة الصيفية لدى البعض الآخر، فقط لأنهم عرفوا كيف سيستغلون الأيام بأنشطة وفعاليات وزيارات يومية تعود عليهم بالفائدة.
نعم فكم منا عزيزي القارئ بدأ بوضع جدول لأبنائه بحيث يشغل وقت فراغهم بدلاً من إحساس الملل والضيق الذي مر أو سيمر فيه البعض من طلابنا؟
إن الإجازة الصيفية فرصة سانحة لاكتشاف مهارات وقدرات الأبناء وتدعيمها وتنشيطها وتنميتها، لكي تصبح رافداً له في زمن الأزمات.
الأندية بدأت تعلن عن أنشطتها الصيفية، وكذلك المراكز الثقافية والدينية، والجميع بدأ سواء اتفقنا معهم أو اختلفنا في محتويات برامجهم المعلنة، ولكنهم بدؤوا بالفعل.
لنستغل الفرصة إذاً ونشرك الأبناء بأحد هذه الأندية الاجتماعية أو الثقافية أو الرياضية، ونجعل من صيفهم صيف المتعة والاستمتاع لا صيف قضايا ومشاكل الفراغ.
بعض المراكز أعلنت عن رحلة لغة إلى بريطانيا، والتي من المفترض أن يستفيد منها المنتسبون وتقوية تلاحمهم مع أقرانهم، خاصة وأنهم في الغربة، فسيعتمدون على أنفسهم وسينقلون هذا للآخرين، ليشجعهم في السنوات القادمة.
بعض الوزارات فتحت أبواب التدريب الصيفي للطلاب على العمل ونوعيته ومجالاته لتعم الفائدة للجميع.
الصيف فرصة أيضاً لصديق السوء كي يبرز مواهبه الدفينة، وأن يكون قائداً مناسباً تضرب فيه الأمثال بقدرته على إدارة وقت التابعين له بأريحية ونشاط نحو الهاوية والدمار، لذلك دائماً نحذر من صديق السوء فهو لن يفيدك بل سيكون قائد الدمار الشامل.
فكروا من الآن ونحن في بداية العطلة السنوية كيف يمكن أن نستغل الإجازة الصيفية بنجاح يعود بالنفع الإيجابي على طلابنا.
آخر وقفة
بواقعية وبدون مجاملات..
للأسف القلة منا استغلت الإجازة فيما يعود بالنفع على أبنائها.
والبعض الآخر يشكو انحراف أبنائه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق