قد يستغرب البعض منكم من عنوان المقال لهذا اليوم، وقد يتساءل البعض عن المغزى في اختيار هذا المقال، خصوصاً خلال هذه الفترة.
بصراحة يا جماعة الخير السبب في اختياري هذا المقال هو استغرابي من بعض الجهات التي تقرأ المواضيع المطروحة أو المسموعة أو المنشورة أو المكتوبة في مختلف وسائل الاتصال من اليسار إلى اليمين، أو أنها لا تسمع، خصوصاً أننا نتكلم ونكتب بالعربية.
بصراحة يا جماعة الخير السبب في اختياري هذا المقال هو استغرابي من بعض الجهات التي تقرأ المواضيع المطروحة أو المسموعة أو المنشورة أو المكتوبة في مختلف وسائل الاتصال من اليسار إلى اليمين، أو أنها لا تسمع، خصوصاً أننا نتكلم ونكتب بالعربية.
وأكثر ما يثير استغرابي أن البعض من هذه الجهات تترك لب الموضوع الذي شغل الشارع المحلي وتركز على القشور!! وهذه الطامة الكبرى.. ثم يسألونك لماذا لا ننجز؟!
فمثلاً الموضوع يتحدث عن قصور معين في جهة ما، وهناك مثلاً متضررون نتيجة هذا القصور، فتجد التعليق من الجهة المعنية يقول: بسبب الازدحام وحرارة الجو قررنا الانتقال للأدوار العليا!!
أو على سبيل المثال يشتكي البعض من استيراد أنواع رديئة من الأخشاب، رغم وجود مصنع محلي عالي الجودة، فتجد الرد يقول: العولمة والتقدم التكنولوجي يحتم علينا استيراد المطاط لسد العجز!!
والله إني أبتسم وأحياناً أضحك كثيراً من هذه الردود التي تدل عن أن هذه الجهة إما أنها لم تقرأ ما كتب بتمعن أو أنها لا تعرف القراءة، وفي كلتا الحالتين هذه مصيبة.
نختلف أم نتفق مع سياسة هذه الجهات المتبعة، ألا أننا نحترمها ونقدر كل جهودها المبذولة رغم التحديات، ولكن في المحصلة هذه مصلحة عامة، فلا بد أن نقرأ جيداً لنرد ونعلق جيداً.
نحن لسنا ضد هذه الجهة أو تلك.
ولكننا معاً لنكمل المشوار، فبجهودهم وبدعمنا سنصل إلى مبتغانا.
نعم هم قرؤوا وتمعنوا وشعروا بالمشكلة..
ولكنهم تركوا أحمد ليمسكوا بـ عبدالله!!
آخر وقفة..
بعض الجهات بدلاً من أن ترش الماء لتطفئ النار زادت الحطب!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق