الاثنين، 10 مارس 2014

لا تعطهم فرصة !!


الحياة تعلمنا كل يوم جديداً وعندما نحلم بالمستقبل الباهر فلا بد أن نضع في تصورنا أيضاً أننا سنواجه بعض التحديات غير المتوقعة، لذلك لا بد أن نعلم أن هناك من يتمنى زوال نعم الله علينا للأسف، أهمها نعم الأمن والأمان والطمأنينة وراحة البال والاستقرار. 
منهم من حاول وحاول وما زال يحاول، ولكن لم يفلح في تنفيذ خططه، ومنهم من حاول استغلال الظروف لبثّ أفكاره وسمومه في عقول الآخرين.. 
لذلك كتبت اليوم 
نعم كتبت لكم ومن أجلكم 
للأسف بدأت خلال الفترة القليلة الماضية تردني اتصالات كثيرة من بعض الإخوة يسألون عن صدق المعلومة الفلانية، أو الخبر المنشور في الموقع الفلاني، أو موضوع تم تداوله في المجلس الفلاني، بهدف التأكد من صدق المعلومة أو زيفها. 
طبعاً كل ذلك بسبب ما يردنا من مجموعة الأخبار المغلوطة من هنا وهناك، ومعظمها من وسائل الاتصال الاجتماعي الحديث بكافة أنواعه ومسمياته، وبشكل لافت لا أتمنى أن يطول.. والغريب أن معظم هذه الأخبار التي تردنا غير صحيحة نهائياً جملة وتفصيلاً!! 
منها ما هو منقول 
ومنها ما هو من أفكار البعض 
ومنها وللأسف بهدف تحقيق غايات أخرى تهدف إلى خلخلة أبواب البيت الداخلي، ولكن أبشرهم بأن الأساس قوي ومتين ولله الحمد ولن يتخلخل. 
لذلك أود -ومن خلال مقالي اليومي عبر صحيفة «العرب» الغراء- أن أنبه إخواني وأخواتي الكرام بضرورة تحري الدقة عن أي خبر يصل إليكم مهما كان مصدره، وأنصح بعدم إعادة إرساله أو بثه حتى لأقرب المقربين، خاصة خلال هذه الفترة، فكلنا اليوم مسؤولون أمام الله والوطن عن أية شائعة أو كلام ننقله من وإلى.
فللأسف المتصيدون في الماء العكر رغم قلتهم إلا أنهم يتحرون الفرصة المناسبة لبث الشائعات بين الشعب، بهدف زعزعة الأمن والطمأنينة، وبث روح الفوضى بين صفوفنا، وهذا ما دعاني اليوم أن أخص مقالي لتنبيه الجميع ونفسي بضرورة تحري الدقة مرة أخرى وعدم الانصياع وراء كل ما يقال. 
فنحن شعب -ولله الحمد- متماسك، ونثق في حكمة قائدنا وحكومته الموقرة، ولن تهزنا أقاويل وشائعات تصلنا كل ساعة ودقيقة، فلا نقلق، بل سيزيدنا ذلك تماسكاً وترابطاً وتلاحماً إن شاء الله.
آخر وقفة 
لا تعطهم فرصة وكن أنت السد المنيع لهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق