الأحد، 9 مارس 2014

ماذا يحدث !!


أستغرب مما حدث مؤخراً من موقف ذوي القربى جيران المصير والتاريخ المشترك
أستغرب من تداول الأمور بهذه الطريقة عبر موقف موحد يجمع 3 أشقاء نكنّ لهم كل محبة وتقدير وما زلنا.
نعم نختلف
نعم نتقارب
نعم نتنافر
ولكن لا نقطع الود والتواصل بين بعضنا البعض مهما كانت الظروف.
السياسة منطقة رمادية تقوم على أساس المصلحة الخاصة قبل العامة، ولها دهاليز وأزقة وحارات خلفية وظاهرية لا يعلمها إلا الساسة.
صديق اليوم هو عدو الأمس هو حليف الغد فلا شيء يبقى على حاله ويدوم في عالم السياسة.
الأمور والمواقف تختلف وتتقلب حسب المعطيات والمنجزات
هناك مد في العلاقات حسب مصلحة الأطراف
وهناك جزر أيضاً
وكل ذلك قائم على مبدأ المصلحة
نعم لكل جار موقف حسب رؤيته
ولكل جار مصلحة حسب نظرته
والاختلاف وارد حسب المصالح 
ولكن القطيعة نرفضها بكافة أشكالها 
نجلس نتحاور نتفاهم بعقل وحكمة..
ثم ننسق فيما بيننا حسب مصلحة كل جار.
ولكن لا أقطع صلة التواصل نهائياً
فلك سيادتك ولي سيادتي واستقلاليتي 
أبناء الجار هم أبناء عم وخال لنا ونحن كذلك.
فرابط الدم والتاريخ والعقيدة بيننا أقوى من أي سياسة
لا ذنب لنا ولهم في اختلاف وجهات النظر بين الكبار
فلهم أهداف وأفكار وتقديرات حسب المتغيرات على الساحة، ووفق مصالح شعوبهم لذلك نكنّ لهم كل احترام وتقدير. 
ولكن كل ما نرجوه اليوم منكم يا سادة.. هو أن لا نكون نحن كشعوب متجاورين متحابين الضحية

آخر وقفة.. 
ماذا حدث؟!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق