خلال جولتي في العاصمة البريطانية لندن جمعتني الصدفة مع مجموعة من المواطنين تواجدوا هناك لأسباب مختلفة، منها عمل أو دراسة أو مرافق لمريض، وكالعادة تدور الأحاديث حول «مواضيع مختلفة» تهم الجميع، ولكن لفت نظري أثناء حديثي مع أحد المرافقين لرحلة علاج شقيقته وحديثه عن مواضيع مختلفة، منها البعد عن الأهل والشوق للوطن، وكذلك عن مراحل رحلة العلاج ومتابعة المكتب الطبي لهم باستمرار، حتى وصل إلى موضوع السكن ومشاكله وبعد المسافة ومعاناة الأسر القطرية في إيجاد سكن ملائم ومناسب، خاصة في العاصمة لندن بسبب ارتفاع القيمة الإيجارية بالقرب من المستشفيات.
وهنا أقترح اقتراحاً جميلاً أعتقد لو فكرنا فيه على الأمد الطويل سيكون له مردود إيجابي، فقد اقترح بو خالد ((شراء الدولة للمستشفى والسكن المجاور له)) أو الدخول في نسبة من قيمة المستشفى بهدف توفير المبالغ الطائلة التي تتكبدها الدولة شهرياً لعلاج المواطنين، خاصة لو عرفنا أنهم 3 أو 4 مستشفيات تقريباً في بريطانيا يتردد عليها المرضى، وهنا ستستفيد الدولة على الأمد البعيد من توفير علاج مناسب وتكلفة أقل، وستوفر كذلك سكناً مناسباً للمرافقين والمرضى بتكلفة منخفضة عليهم وقريبة من المستشفى، هذا بالإضافة إلى فتح باب التدريب والتطوير للأطباء القطريين في أعرق المستشفيات.
وتشارك في الرأي أيضاً بعض الطلبة عندما اقترحوا أن توفر الدولة سكناً طلابياً مناسباً اختيارياً في مدن محددة تكفي 400 طالب وطالبة مثلاً من خلال (شراء الدولة بعض المساكن المناسبة المجاورة) للجامعات، مما سيتيح للطالب راحة نفسية ومقراً قريباً من الجامعة نظيفاً، وكذلك فرصة للاستثمار بعيد المدى، فهذا السكن سيبقى للأجيال وليس لجيل واحد فقط، مع الأخذ في الاعتبار التكلفة المالية، فقالوا بدلاً من زيادة المخصص الشهري للطالب من مجلس التعليم تتكفل الدولة بالسكن فهو الهم والعقبة الوحيدة أمام الطالب في بريطانيا.
أعتقد أنها مقترحات في غاية الأهمية نرفعها للمجلس الأعلى للصحة والمجلس الأعلى للتعليم لدراستها دراسة مستفيضة مناسبة، بحيث نضع مصلحة المواطن أمام أعيننا ولا يمنع أن يتم استطلاع آرائهم لعل وعسى نصل إلى حل يرضي الجميع، ويوفر مبالغ طائلة سنوية تتحملها الدولة عن المريض والطالب.
آخر وقفة
عندما اجتمعنا تحدثنا وعندما تحدثنا فكرنا للمصلحة العامة..
فقط المطلوب دقائق من فضلك..!!
وهنا أقترح اقتراحاً جميلاً أعتقد لو فكرنا فيه على الأمد الطويل سيكون له مردود إيجابي، فقد اقترح بو خالد ((شراء الدولة للمستشفى والسكن المجاور له)) أو الدخول في نسبة من قيمة المستشفى بهدف توفير المبالغ الطائلة التي تتكبدها الدولة شهرياً لعلاج المواطنين، خاصة لو عرفنا أنهم 3 أو 4 مستشفيات تقريباً في بريطانيا يتردد عليها المرضى، وهنا ستستفيد الدولة على الأمد البعيد من توفير علاج مناسب وتكلفة أقل، وستوفر كذلك سكناً مناسباً للمرافقين والمرضى بتكلفة منخفضة عليهم وقريبة من المستشفى، هذا بالإضافة إلى فتح باب التدريب والتطوير للأطباء القطريين في أعرق المستشفيات.
وتشارك في الرأي أيضاً بعض الطلبة عندما اقترحوا أن توفر الدولة سكناً طلابياً مناسباً اختيارياً في مدن محددة تكفي 400 طالب وطالبة مثلاً من خلال (شراء الدولة بعض المساكن المناسبة المجاورة) للجامعات، مما سيتيح للطالب راحة نفسية ومقراً قريباً من الجامعة نظيفاً، وكذلك فرصة للاستثمار بعيد المدى، فهذا السكن سيبقى للأجيال وليس لجيل واحد فقط، مع الأخذ في الاعتبار التكلفة المالية، فقالوا بدلاً من زيادة المخصص الشهري للطالب من مجلس التعليم تتكفل الدولة بالسكن فهو الهم والعقبة الوحيدة أمام الطالب في بريطانيا.
أعتقد أنها مقترحات في غاية الأهمية نرفعها للمجلس الأعلى للصحة والمجلس الأعلى للتعليم لدراستها دراسة مستفيضة مناسبة، بحيث نضع مصلحة المواطن أمام أعيننا ولا يمنع أن يتم استطلاع آرائهم لعل وعسى نصل إلى حل يرضي الجميع، ويوفر مبالغ طائلة سنوية تتحملها الدولة عن المريض والطالب.
آخر وقفة
عندما اجتمعنا تحدثنا وعندما تحدثنا فكرنا للمصلحة العامة..
فقط المطلوب دقائق من فضلك..!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق