الأربعاء، 12 نوفمبر 2014

قريت ودريت !!

التحديث الجديد لبرنامج التواصل الاجتماعي الواتس أب والذي أجري مؤخراً بهدف التطوير والتحديث في برمجة البرنامج، فكانت خاصية قراءة الرسالة المرسلة أهم خاصية لاقت إعجاب وانتقاد الكثيرين من مستخدمي هذا البرنامج واسع الاستخدام.
الخاصية الجديدة أعتقد كشفت واقعاً كنا نظنه بريئاً، وصححت مفاهيم كنا نجهلها أو نتجاهلها في ظل علاقاتنا الاجتماعية، فعرفنا اليوم من فتح واستلم وقرأ الرسالة وتجاوب معها أو تجاهل وكأنه لم يقرأها، فعرفنا اليوم من يستحق أن نتواصل معه ومن نتجاهله ومن نستخدم معه خاصية الحجب!! 
وبما أنك قريت ودريت فلا حجة لك بتجاهل رسالتي إلا إذا كان هناك مانع فعلي وواقعي حال دون تجاوبك المباشر، ولكن هذا لا يعفيك من الرد أو التعليق حتى لو بعد حين، ولكن أن تتجاهل تواصلي الإيجابي معك وأعتقد هذا تصرف مرفوض تماماً لدى الجميع، فالخاصية الجديدة كشفت لنا ذلك!! 
نفس هذا الوضع بالضبط ينطبق على الأخ المسؤول صاحب التصاريح الرنانة (نحن نتابع كل قضية ومشكلة تصلنا عن إدارتنا ونحلها) فواقعنا يقول إن صحفنا المحلية ووسائل الإعلام الاجتماعي الحديث بها العديد من الملاحظات والقضايا والمشاكل التي تخص بعض الجهات الخدمية أحياناً، فهل المسؤول فعلاً يطبق ما يقوله (أبوابنا مفتوحة).
عزيزي المسؤول أنت قريت ودريت ووصلك الخبر عن هذه الملاحظة أو تلك، فهل حليت المشكلة وعالجت الموضوع من جذوره أم أنك اكتفيت بالرد الدبلوماسي المعروف بكلمة (قريباً) تلك الكلمة الفضفاضة التي لا تعرف مداها ينتهي متى؟! 
بعد ما وصلتك التقارير اليومية عن كل ما يدور من مواضيع مختلفة عن إدارتك الموقرة وقريت ودريت بتمعن فماذا أنت فاعل الآن؟ وهذا الأهم هل ستتجاهل تلك المشاكل أو ستتابعها وترد على المشتكين أم أنك قريت وما دريت؟! 
فعلاً التحديث مطلوب والعقول تحتاج إلى تطوير، والإدارة تحتاج إلى مفهوم، ملخصه إذا قريت ودريت جاوب ولا تتجاهل وتحمل المسؤولية!! 

آخر وقفة 
لا تتجاهل الرد دام انك قريت ودريت!!



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق