الأربعاء، 05 نوفمبر 2014 06:16 ص
تحولت دولة قطر اليوم إلى ورشة عمل لا تهدأ ومستمرة ليل نهار، وكأنها في سباق مع الزمن، وذلك بهدف إنجاز المشاريع الحيوية أولاً بأول، خاصة مشاريع الطرق والبنية التحتية وأعمال البناء الأخرى سواء المتعلقة بالمواطنين أم بمشاريع الدولة الأخرى.
والملاحظ هنا ودون أدنى شك أن هناك متابعة حثيثة من قبل الجهات المعنية في تنفيذ هذه المشاريع سواء بالإشراف المباشر أو عبر وسطاء، المهم أن هناك متابعة، وهذا جهد يقدر لهم ويشكرون عليه، والملاحظ أيضاً أن معظم هذه المشاريع ممتدة لسنوات طويلة لا نعرف متى موعد انتهائها وتسليمها، فتجد أن الوضع مبهم بالنسبة لك، فمعظمنا لا يعرف ماهية المشروع ولا موعد انتهائه.
لذلك نجد بعض مشاريعنا لا تنتهي، وإن انتهت بدأت مرة أخرى كمرحلة لاحقة!! أو تشعر وكأن هناك مماطلة غير مبررة في التنفيذ أو التسليم، والكل يسأل عن الأسباب والمسببات وراء التأخير، ولكن لا إجابات واضحة، فعالم العمران والبناء ليس بالسهل أن تعرف خباياه أو أسراره فكل يوم هو في شأن!!
لعل مطالبتنا اليوم حق مشروع للجميع، ولا بد أن نتدارسه ونتخذ القرار المناسب فيه ألا وهو قبل وضع لوحة تعريف المشروع لا بد من لوحة توضح تاريخ الاستلام من الجهة المنفذة، وهذا بحد ذاته سيجعل كل من له شأن في هذا المشروع سيحث الخطى بجد واجتهاد بغية الانتهاء في الموعد المقرر المدون على اللوحة الإعلانية لا من خلال أوراق المشروع المحفوظة في أرفف الجهة الفلانية، ومع الأيام يعلوها الغبار فنتناسى موعد التسليم!!
يا إخوان صدقوني نحن سعداء جداً بالطفرة العمرانية التي تمر بها البلاد، وهذا دليل واضح على وعي حكومتنا الرشيدة بأهمية مواكبة العصر والتطوير الملموس في كل دول العالم، ولكن من حقنا مرة أخرى أذكركم أن نعرف تاريخ انتهاء أي مشروع، فهذا سيترتب عليه أمور كثيرة ممكن أن تؤثر على اتخاذ قرارات مصيرية لسكان المنطقة المجاورة للمشروع أو مرتادي الطرق المحاذية.. ولكم الرأي.
آخر وقفة
لماذا بعض الشركات تعلن عن التاريخ المحدد للانتهاء من المشروع، في حين هناك شركات أخرى تتجاهل ذلك نهائياً؟!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق