الأحد، 14 ديسمبر 2014

درب الساعي !!


التظاهرة الوطنية الأشمل والمنتظرة سنوياً والمتزامنة مع احتفالات البلاد باليوم الوطني الذي يصادف 18 ديسمبر من كل عام.. 
فعالية جعلت من احتفالنا السنوي ذا نكهة وطنية بحتة، يشترك فيها أبناء البر والبحر معاً، في مربع واحد يجمعهم على مدى 10 أيام متتالية، رسمت لنا طريق التطور الذي مر على تقدم دولة قطر من عهد المؤسس -طيب الله ثراه- إلى يومنا هذا.
فكانت المشاركات متوازنة وفاعلة في كل ركن وزاوية من زوايا هذه التظاهرة الوطنية.
بحيث تجد نفسك انتقلت بين الموروث الشعبي إلى السوق القديم، ثم إلى مربط الشقب، ومنه إلى حي من أحياء قطر القديمة، إلى مواقع أخرى تحكي عن تاريخ قطر القديم والحديث دون زيف أو مبالغة.
اللجنة العليا المنظمة لفعاليات اليوم الوطني حاولت جاهدة من خلال درب الساعي أن تنوع في الفعاليات الثقافية الوطنية، بحيث تكسر الروتين المعمول به كل سنة، فأدخلت تحديثات كبيرة في المكان والزمان ومواعيد الزيارات، كما وضعت معايير صارمة للجهات التي ترغب بالمشاركة، لضمان تقديم واقع يليق بتاريخ المؤسس الذي قدم الغالي والنفيس من أجل تأسيس قاعدة صلبة نفخر بها تسير على هداها الأجيال القادمة.
نعم هناك جهود جبارة يتملكها الحس الوطني لا ننكر عملها خلف الكواليس وبصمت، وذلك من أجل الخروج بأجمل صورة وحلة لاحتفالات البلاد باليوم الوطني، بحيث تضمن أن تنغرس هذه الذكرى بداخلنا لتعزز فينا روح الانتماء والولاء والتعاضد الوطني بين أبناء الشعب وقيادته الرشيدة.
فهنيئاً لحكومتنا الرشيدة بتلك الجهود الشبابية والطاقات المتجددة التي تقف خلف كل تظاهرة وطنية وتحقق لها النجاح.. 
شكراً لهم
آخر وقفة 
درب الساعي حمل لنا العديد من الذكريات والمفاجآت غير المتوقعة!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق