الثلاثاء، 16 ديسمبر 2014

وبدأت الاستعدادات !!


المتابع للشأن المحلي يجد أنه لا يوجد موقع، أو وزارة، أو هيئة، أو حتى منطقة، إلا وبدأت الاستعداد بشكل أو بآخر احتفالاً ومشاركة باليوم الوطني للبلاد، وهي ذكرى مؤسس الدولة -طيب الله ثراه- الذي صنع في الماضي مجد الحاضر، وأسس لمستقبل دولة عصرية تواجه التحديات على مر الزمان.
فبين فعاليات مدرسية، ومشاركات مجتمعية، واحتفالات وزارية وقطاعات خاصة، نجد حب الوطن في دواخل كل شخص يعيش على هذه الأرض الطيبة، فبادلته الحب بالحب والأمن والأمان، تلك المشاعر التي زرعها الأجداد وحصدها الأبناء، لنجد اليوم الشعب والحكومة يداً واحدة في مناسباتها ومواقفها التي لا تتراجع عنها أبداً.
اليوم كورنيش الدوحة تحول إلى كرنفال أفراح، وقد ازدان بالإضاءة والديكورات الحية، استعداداً ليوم 18 ديسمبر، حيث الحدث الأهم والأكبر والمنتظر ألا وهو المسير الوطني العسكري، الذي يشرفه سنوياً سمو الأمير المفدى، ليقف شامخاً محيياً جنود الوطن، وذلك بمشاركة كل قطاعات الجيش والشرطة والكليات العسكرية وطلبة المدارس، حيث العرض اللائق بمناسبة وطنية تليق بمستوى الدولة المرموق.
ساعات وتنطلق الأفراح الرسمية في كل مكان بدولة قطر، حتى في منازلنا كذلك نفرح ونشارك الوطن، إنها ساعات تمر معلنة ولادة فجر جديد لدولة فتية، تحث الخطى للأمام، متوشحة بإنجازاتها، وتتطلع لتحقيق أهدافها، ووضعت المشترك من صعاب الأمور فوق المختلف عليها، وخطت خطواتها دون تردد أو تراجع.
قيادتنا الرشيدة اليوم تفخر بنجاحات أبنائها في كل المجالات، بل وتصل لهم اليد الحانية، يد سيدي سمو الأمير المفدى، وتقف معهم وتؤازرهم لتحقيق النجاح تلو الآخر بهمة ونشاط، ودون تردد مهما أبعدتهم المسافات، فالهدف واحد، والاتجاه واحد، ألا وهو رفعة قطر في كل الميادين، فلا مكان بيننا للمتقاعسين، فالمكان متاح فقط للعاملين بجد ونشاط.
آخر وقفة 
يومنا الوطني هو يوم الفخر برجال قطر ونسائها الذين بنوا مجد الوطن من عشرات السنين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق