ندوة حوارية بعنوان «السلامة المرورية مطلب شبابي» جمعتني يوم أمس في جامعة قطر مع رجال إدارة المرور والمهتمين والداعمين لهذه الحملة، والتي نظمها قسم الإعلام بالجامعة، وبحضور عدد من الطلاب والطالبات.
حيث اتصفت بالصراحة والصدق والمداخلات والتصريحات والنصائح، استمعنا من خلالها إلى رأي الطلاب والردود الرسمية من قبل المرور حول السلامة في الطريق، وواجبات وحقوق جميع الأطراف، مع بعض التجارب الشخصية الواقعية لحوادث وقعت لبعض الحضور، بسبب الاستهتار في الالتزام بقانون المرور.
لا أنكر أنني استفدت كثيراً من هذه الندوة، فهي تناولت مواضيع ساخنة ومهمة، واليوم الشباب بحاجة لها للانتباه والحذر من مفاجآت الطريق، وقد زاد من فوائد هذه الندوة وجود الرجل الأول في السلم الهرمي للمرور، متمثلاً في مدير الإدارة محمد سعد الخرجي الذي كان بمثابة الأب الناصح، والأخ المحاور، والمسؤول الواثق في هذه الندوة.
ولكن ما لفت نظري تكراره جملة كذا مرة أنه واثق كل الثقة أن الجيل الحالي جيل مثقف، ويدرك إدراكاً تاماً حق الطريق، وأنه يعلم كل مسؤولياته، وشدد على أن رجل المرور يطبق روح القانون أحياناً، نظراً لأمور كثيرة تؤخذ في الاعتبار.
كما أن المداخلات كانت إيجابية وبناءة، والكل كان يتابع باهتمام، ويحاول أن يستفيد من وجود المهتمين والمختصين في هذا الشأن.
آخر وقفة
قسم الإعلام جامعة قطر.. جهد مشكور وتميز دائم..
شكراً لكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق