الاستقرار الأسري موضوع مهم يسعى له كل أفراد الأسرة، ونخص بالذكر هنا الأب والأم، حيث يقع على عاتقهم توفير حياة كريمة سعيدة لأبنائهم، حتى ينعموا براحة وطمأنينة واستقرار..
وربما المرأة يكون لها دور كبير في هذا الصدد، لأنها تعتبر الداعم الوحيد للزوج لمواجهة تحديات الحياة وتقلباتها، سواء كانت الزوجة الأولى أو الثانية.
ولعل السكن المناسب هو عماد استقرار الأسرة مهما بلغ عدد أفرادها، لذلك نجد أن البحث عن المسكن الآمن أو بناء مسكن يحتوي الأسرة هاجس يحمله قطبا العائلة خلال حياتهم، من أجل مستقبل أبنائهم.
وصلتني هذه الرسالة من الأخت الكريمة أم محمد تناولت من خلالها موضوعاً أعتقد سينال استحسان البعض، وربما قد يتحفظ عليه البعض الآخر أو يغضب، ولكنه واقع، وآن الأوان أن نفكر فيه..!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(أنا امرأة متزوجة وأعتبر الزوجة الثانية، أنا أحب أن أتطرق لحقوق الزوجة الثانية من مسكن وأرض وقرض، أسوة بالمطلقة والأرملة وغير المتزوجة، والتي تجاوز عمرها الأربعين سنة..؟ فأين حقي ولماذا سقطت سهواً من القانون؟؟
زوجي أخذ قرض الإسكان منذ سنوات لبناء منزله الأول منذ ثلاثين سنة لزوجته الأولى، والبنك اليوم لا يمنحه القرض بسبب عمره الذي تجاوز الستين عاماً.
طيب أنا أين أسكن؟ ألست زوجة ويحق لي الاستقرار مع أبنائي أسوة بالزوجة الأولى أم أبقى رهينة بيت صغير لا يليق بنا وبعدد أفراد أسرتنا أم أسكن مع زوجته الأولى مع أولادي وأبنائهم، وناهيك عما يترتب عليه من مشاكل أنتم أعلم بها.. إلخ.
أنا موظفة ودرجة وظيفتي الأولى ألا يحق لي قرض وأرض أسوة بالزوجة الأولى التي حصلت على حقوقها من أرض وقرض من خلال الزوج..؟
والملاحظ أيضاً أن حتى المرأة القطرية التي تتزوج من رجل غير قطري لها الحق في امتلاك أرض وقرض حسب علمي، للحفاظ على كيان أسرتها واستقرارها.
والزواج قسمة ونصيب، وهذا قدري الذي كتبه الله لي أن أكون الزوجة الثانية، والحمد لله على كل حال.
وللعلم اللي راح تدفعه المرأة اللي سن لها القانون ومن حقها القرض والأرض، أنا بعد أقدر أدفعه للبنك أحسن ماخذ قرض وأحط على نفسي دين كل شهر لا يقل عن ١٥٠٠٠ ريال أو أكثر، الرجاء النظر في هذا الموضوع للمصلحة العامة.
(فكروا فينا) وجزاكم الله خيراً.. انتهى.
شاكر لك أم محمد على هذه الرسالة التي تحتوي على موضوع مهم وهو الاستقرار الأسري للزوجة الثانية أسوة بالزوجة الأولى..
أتمنى من الجهات المختصة النظر فيه بعين الاعتبار، ودراسته من عدة زوايا، إن كان يحقق المصلحة العامة أم سيترتب عليه أضرار لا نعلمها على مستقبل الحياة الأسرية.. والرأي لكم.
آخر وقفة
الأسرة السعيدة
يجمعها الود والحب (والاستقرار)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق