أثناء تصفحي اليومي لبعض الكتب والمجلدات والكتيبات التي أمتلكها في مكتبتي الخاصة، وقعت يدي على سلسلة شريك حياتي بعنوان (لكي أكون أروع شريك حياة)، وهو عبارة عن تهيئة الشباب والفتيات للزواج من فترة ما قبل الارتباط إلى يوم الزفاف لد. أسامة يحيى أبو سلامة، اخترت لكم ما يلي:
كتب من ضمن خلاصة ما كتب: أيها الشباب أيتها الفتيات إن أردنا نهاية صحيحة لإقامة علاقة زوجية طاهرة عفيفة، فعلينا بالبداية الصحيحة، لأن صحة النهايات من صحة البدايات..!
كما نصح كاتباً أيضاً: إذا طغت الرغبة في الارتباط بأي شخص على الرغبة في الارتباط بالشخص المناسب فلن تجني إلا تعاسة مؤكدة مؤلمة ومزمنة..!
وهنا ذكر جملة من المفترض أن نرددها جميعاً فيقول: قبل الزواج.. سأفعل ما يريحني وبعد الزواج سنفعل ما يريح كلينا..!
وكتب ضمن خلاصة ما كتب الكاتب في هذا الكتاب:
إن الوقاية وحماية البنات في مرحلة الطفولة من الإيذاء الجنسي مهمة للغاية، أما العلاج فطريقه هو الحوار والاستشارة النفسية لتشجيع الفتاة على نسيان الماضي وتفهمه، وفتح صفحة جديدة مع نفسها والحياة.
وفي الفصل الثاني كتب في إحدى الصفحات (97) أيتها الفتاة كوني كالزهرة بتدينك وأدبك وحيائك التي تجذب لها النحلة المنتجة للشهد والعسل، ولا تكوني كالفضلات والنفايات بتبذلك واستهتارك التي تجذب الذباب المسبب للأمراض.
وحول أنماط القبول والاختيار كتب خلاصة مهمة: في النمط الاجتماعي إنهم يختارون له، وهو غالباً ما يرضى باختيارهم، وإنها تقبل عادة بمن يوافقون عليه!!
ونصح الشباب نصيحة مهمة فيقول الكاتب: لأن تعيش وحيداً بعض الوقت خير لك من أن تكون متزوجاً وتعيساً طوال الوقت.
وهنا توجه الكاتب للشباب مخاطباً ومذكراً إذا عرض على الشاب عدة فتيات في آن واحد ليختار منهن، فسيحتار بينهن وسيفشل في انتقاء إحداهن، لذلك كن حريصاً أن تكون مكانتك عند أهل شريك حياتك كمكانة شريك حياتك عندهم، فالصبر الطويل والإحسان الجميل هما جناحا الوصول إلى المكانة المنشودة عند أهل شريك الحياة..
آخر وقفة
يُربي أينما يظهر.. ويُثمر بعدما يُزهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق