خلال الأيام القليلة الماضية، ومن خلال متابعتي اليومية للشأن المحلي، ولا سيما التعليمي، والذي يعتبر جل اهتمام الكثيرين منا، وجدت أن هناك قرارات على شكل تعاميم صدرت مؤخراً حملت أخباراً سارة غير مسبوقة بعد أن طال انتظارها، تصب لمصلحة العمل والطلاب، بحيث ستجعل من بيئة التعليم بيئة خصبة للعمل والإنتاجية.
الأسبوع الماضي صدر تعميم خاص بالمدارس النموذجية يقضي بفصل طلاب الصف الخامس والسادس، وتحويلهم إلى مدارس أخرى محددة جغرافياً كمرحلة أولى، ستتبعها مراحل أخرى تدريجياً في كافة المدراس النموذجية في الدولة خلال السنوات القادمة، مما سيخلق قاعدة تعليمية جاذبة ومريحة للعمل والتطوير، بعد سنوات القلق والضيق الذي عانى منه الكادر التدريسي من أخواتنا المعلمات، من جراء الأطفال المراهقين!!
ويوم أمس أيضاً صدر تعميم يفيد بتحديد تقييم الاختبارات الوطنية للصفوف الثالث والسادس والثالث إعداداي في خطوة غير مسبوقة نادى بها جميع أولياء الأمور والكادر التعليمي والطلبة منذ سنوات مضت، لدرجة أن البعض منا -وأنا منهم- فقدنا الأمل في إلغاء الاختبارات الوطنية (شبح الاختبارات) لنفاجأ اليوم باستجابة المجلس لرغبة الجميع، وذلك بتحديد فصول بعينها يقيم من خلالها الطلاب بنظام الاختبار الوطني، مع إعفاء كافة الفصول الأخرى.
أعتقد وبناء على هذه التعاميم التي أثلجت صدورنا سيتغير الوضع التعليمي إلى أحسن حال، وسيحسب للقيادات الحالية التي تعمل بصمت وبعيداً عن عدسات الإعلام هذه الخطوة المباركة من أجل مستقبل واعد ومسار تعليمي صحيح، يساعد على اكتساب العلم والتعلم، فشكراً لهم ولحرصهم.
آخر وقفة
التعاميم القادمة مبشرة أيضاً، انتظروا إن شاء الله..!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق