مع إشراقة شمس اليوم الأحد ينطلق الموسم الثالث للعام الدراسي ٢٠١٤ - ٢٠١٥، حيث سيعود الطلاب لمقاعد الدراسة، والكادر التدريسي والإداري يعودون أيضاً إلى مدارسهم وسط آمال وتطلعات متفائلة يشعر بها الجميع بنتائج إيجابية ستعود على نفسية الطلاب بعد إجازة الربع الثالث من عمر العام الدراسي التي تم إقرارها مؤخراً، وما ترتب عليها من تخفيف كبير وملاحظ من ضغط العمل المستمر ٩ أشهر متواصلة.
يعود طلابنا اليوم وهم يحملون في داخلهم حلم النجاح والتفوق والتميز، فما عاد الوضع كما كان أو سيكون، بل أصبح للأفضل ولله الحمد، خاصة بعد التوجه الإيجابي لمجلس التعليم متمثلاً في وزيره الذي لا يألو جهداً في توفيق كافة التعاميم والقوانين لصالح المسار التعليمي بأركانه الثلاثة الطالب والمعلم والمادة.
لذلك وجدنا هذه السنة إقلالاً ملاحظاً في تعاميم المجلس التي كان يشتكي منها الإداري قبل المعلم، مع علمي أن التوجه الآن لإعطاء فرصة للمعلم للتفرغ فقط للتدريس، مما سيعود بالنفع على الطالب لأنه المتلقي.
وبما أن البيت جزء مهم لا يتجزأ من المسار التعليمي للطالب، فإن على عاتقه تقع مسؤولية مشتركة لا تقل أهمية عن مسؤولية الطالب والمدرسة بل ربما أكثر.
فبالمتابعة اليومية مع الطالب والتواصل المستمر مع المدرسة للوقوف على مستوى الطالب لتقويمه أو تدعيمه، أو المراجعة البيتية، كلها وسائل سهلة من خلالها يمكننا أن نكون خير عون لطلابنا في مختلف مراحلهم الدراسية.
وعلى الطالب وهو محور العملية التعليمية لأنه أمل المستقبل عليه أن يشحذ الهمم من اليوم، ولا يتساهل أو يتراخ في التحصيل والمراجعة والمتابعة، بل عليه أن يجدّ ويبحث عن العلم والفائدة، ليس فقط بين الكتب المدرسية والمراجع العامة، بل يجتهد في تنوع مصادر المعلومة قدر الإمكان.
آخر وقفة
على بركة الله
نبدأ موسمنا الدراسي الثالث
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق