صباح الخير عزيزي المسؤول، وأتمنى لك بداية أسبوع موفقة بعد إجازة ممتعة، وهنا أود أن أذكرك وأنت تقرأ مقالي الآن بموضوع في غاية الأهمية..
لو كانت هناك طلبات مكافآت وحوافز تشجيعية على مكتبك تنتظر إشارة قلمك أرجو أن لا تتردد بالتوقيع عليها وعدم تأخيرها، لطالما هناك من يستحقها بجدارة وينتظرها بفارغ الصبر.
فلا تعرف كيف تؤثر في أدائه وعلى نفسيته عندما يعرف أن مسؤوله المباشر يقدر عمله وتعبه ويشاركه فرحة النجاح.
فالهدف يتمثل في ترغيب الأفراد في العمل والاستمرار فيه والولاء له، بغرض إيجاد قاعدة عمل يسودها التعاون المشترك والولاء والعطاء، وهذا بحد ذاته محمود في قطاع الأعمال.
ولكي تصل وتحقق هذه الغاية ينبغي عليك توفير أنواع مختلفة ومتنوعة من الحوافز والمكافآت، وتستعجل في تنفيذها لمن يستحقها.
وبالمقابل يحرم منها من قصر وتقاعس عن أداء عمله، فتكون بمثابة حافز له لتطوير ذاته والعودة بقوة للعمل والتفاني فيه..
والأفضل هنا أن تكون الحوافز والمكافآت تناسب جهدهم ومثابرتهم التي قاموا بها من أجل نجاح العمل، فلا تظلمهم فتصبح الأمور عكسية مستقبلاً.
والآن عزيزي المسؤول أرجو منك أن لا تتردد بالتوقيع على كتاب الحوافز والمكافآت الذي أمامك لتكسب محبة وولاء موظفيك للعمل والتفاني فيه..
آخر وقفة
ونشيد هنا ببعض المدارس بتكريمهم للطالب المجتهد المتفوق في تحصيله العلمي طوال العام الدراسي، تقديراً له بما يناسب جهده وتعبه وتميزه، ليحتفظ بها ذكرى جميلة في حياته لا ينساها..
ولكن لا يعقل أن يكون التكريم عبارة عن شمعة قيمتها ريالان!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق