صباحكم خير أعزائي القراء، وسعيد بتواصلكم وتعليقاتكم على مقالاتي اليومية التي أحاول من خلالها أن أكون قريباً جداً من الواقع، وأن لا أبعد كثيراً، فأنتم وأنا نعيش على أرض واحدة وما يقلقكم يقلقني وما يفرحني يفرحكم لا شك.
اليوم سأحاول أن أعلق على بعض المواضيع المطروحة، وتابعناها خلال هذا الأسبوع، وأعتقد أنها سببت للبعض منكم الضيق أو السعادة.
ازدحام الغرف..
تابعنا خلال هذا الأسبوع شكاوى من قلة عدد غرف مستشفى حمد العام، الأمر الذي أدى بشكل أو بآخر إلى تردي حالة بعض المرضى نوعاً ما، رغم المحاولات المضنية التي يقدمها الإخوة في هذا الصرح الطبي، ولكن تبقى مشكلة قلة عدد الغرف وزيادة عدد السكان بأضعاف مضاعفة، هي خلقت هذه الإشكالية التي تحاول الدولة حلها من خلال فتح مستشفيات عامة أو متخصصة في مواقع ومناطق مختلفة وهذه خطوة إيجابية، وإن اعتبرها البعض متأخرة، إلا أنها تعتبر حلاً جذرياً ولكن طويل الأجل، وهذا الأهم.. المطلوب منا أن نتعاون ونتكاتف ونصبر، فبناء الصرح الطبي لا يتم في يوم وليلة، ولكنه يستغرق عدة سنوات من البناء والتشييد والتجهيز، ولكن هذا لا يمنع أن يعطي المشرع الامتياز للقطاع الخاص بتقديم الخدمات وفق معايير الصحة العالمية، وتحت مراقبة المجلس إلى أن يتم إنجاز بناء المستشفيات، فتبدأ تتلاشى هذه المشكلة المؤرقة لكل مراجع.
باب الطوارئ
أستغرب من بعض المدارس إغلاقها أبواب الطوارئ التي وجدت أصلاً كي تكون منفذاً آمناً من الحريق، ولكن الملاحظ أن معظم المدارس تلجأ إلى إغلاق أبواب الطوارئ التي تعتبر مخرجاً بديلاً رسمياً، خاصة مع البناء الجديد للمدارس، حيث المبنى المدرسي وحدة متكاملة، فأي تسريب غازي أو انتشار للدخان خطورته في انتشاره داخلياً، لذلك كان باب الطوارئ هو المنفذ الآمن للخارج، لذلك أنصح جميع أصحاب التراخيص بالتأكد الآن من فتح أبواب الطوارئ، وسهولة الوصول لها دون عوائق.. ويا ريت يتم توعية الطلبة بأن باب الطوارئ موجود كمنفذ للهروب من الكوارث لا للهروب من الدراسة!! فهناك فرق.
شركات التسويق
شركات التسويق السياحية للوحدات السكنية عبر العالم بنظام الإيجار السنوي لمدة معينة منتشرون في أماكن انتشار الأسر، والغريب في أمرهم يبدؤون معك بابتسامة وأسئلة تافهة، ثم يبارك لك فوزك بجائزة، ولا بد أن تأتي غداً مقر الشركة لتسلمها بشرط حضور عائلي (اعتبرها البعض مصيدة) سؤال أوجهه للجهات المعنية في الدولة.. هل ما يقومون به مسموح به ومصرح، أم أنه فهلوة تسويقية استغلالاً لطيبة الشعب القطري؟!
آخر وقفة..
انتهى أسبوع حافل بالإنجازات ليبدأ أسبوع آخر يحمل لنا المفاجآت، نتمنى أن لا تكدر صفو حياتنا.. اللهم آمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق