الثلاثاء، 7 مايو 2013

وطني الحبيب


وطني الحبيب
وطني الحبيب عبارة عن صفحة أسبوعية نطرح من خلالها المواضيع التي تهم الشارع القطري والشأن المحلي كما يسعدنا تلقي مساهماتكم وملاحظاتكم وقضاياكم يوميا من خلال وسائل الاتصال بنا.
كما يسعدنا تلقي ردود وتواصل الجهات الرسمية ذات الصلة من خلال نفس الصفحة.
على البريد الإلكتروني HAlSai@alarab.qa
@Hassan_alsai


* الميادين الصحية والعمالة الأجنبية

بعد عناء طويل وجهود حثيثة بذلتها الدولة لتوفر لمواطنيها أفضل السبل والإمكانات للعمل في أجمل الوظائف وأكبرها، وبعد أن تعبت حناجرنا ونحن نطالب بالتقطير ليل نهار ليصبح لنا الأحقية في العمل على أرض الوطن والمساهمة في نهضته ولو بعمل بسيط. حتى أصبحت أغلب الدوائر الحكومية للقطريين، والحمد لله على هذه البادرة الطيبة، ولكن، ماذا عن المستشفيات!! هل من تقطير لها؟! هل من رقيب ومُحاسب على ما نتعرض له من ظلم كعاملين فيها؟! أم أنها أصبحت دول شرق آسيوية مصغرة!! أخي الكريم أتحدث عن وظيفتي في أحد الميادين الطبية! حيث إن المبنى الذي أعمل به يضم عدداً هائلاً من الكوادر الآسيوية بشكل خاص وجنسية محددة بشكل عام ومتسع. ولا يوجد به قطريات إلا عدد بسيط لا يتجاوز العشرة فقط!! حتى لم يعد لنا كلمة ولا مكانة في المكان!! رغم شهاداتنا العالية وخبراتنا المتفانية وجهودنا المتواصلة والحثيثة ورغم أننا قطريات!! إلا أن هذه المميزات كلها لم تشفع لنا أمام العمالة الأجنبية التي أصبحت تتحكم في هذا المجال وتديره كأنها المالكة!!
لدرجة أنني بدأت أشك أنني في دولة عربية ولي الأحقية في الترفيع والتكريم والعلاوات لأنها غالباً تكون من نصيب أجنبية! بحكم علاقاتها في المستشفى وصداقاتها حتى أصبحت الموظفات جميعهن من أسرة واحدة أما أختها أو بنتها أو عمتها وهكذا بات الأمر يتسلسل بشكل ممل لا يطاق، ناهيك عن التستر الذي نلاحظه في المخالفات بينهن. حيث تغطي الأجنبية على أي تقصير من زميلتها من نفس الجنسية. وفي الجانب الآخر حين يخطئ عربي بشكل عام وبشكل خاص قطري أو قطرية في نفس المكان يتم فضحه والتصيد له والسعي بكافة السبل للتضييق عليه حتى يترك الوظيفة؟! لا أعلم من له الكلمة هنا. ولماذا سلمت إدارة الموارد البشرية رقابنا لمثل هؤلاء المتربصين بنا!!
لا أخفيكم علماً أنني وزميلاتي نعاني منذ سنوات من حكم الأجنبيات وغطرستهن علينا وكأننا عمالة أجنبية ولسنا مواطنين. وما حرصت على إيصال مشكلتنا إليكم إلا بعد أن استنفذنا جميع السبل وقرعنا كافة الأبواب لحل هذه الأزمة، ولكن للأسف لا مجيب ولا منصف لنا! لا أعلم هل علينا الاستسلام وترك الميادين الصحية لهم والاستقالة ليعبثوا بها ويكونوا مخولين علينا حتى في صحتنا؟! فقد بات الأمر لا يطاق نفسياً ومعنوياً، أيعقل أن تكون الغالبية العظمى من المسؤولات هن أجانب فتكون لهن الأحقية في اتخاذ أي قرار يخصنا؟! وهذا للأسف ما يحصل، لذلك دائماً هن في المقدمة ولا نرى الكوادر القطرية تزاول المهنة الصحية!! فهن حريصات جداً على إبقائنا في الأسفل خلف الأضواء وإبراز خبراتهن في الأمام دائماً!! أخي الكريم أنا لا أطالب بالاستغناء عن جميع العمالة الأجنبية فلابد من وجودها في بعض المجالات، وهذا أمر مفروغ منه. ولكن!! لا أعلم لماذا لا يتم استغلال العمالة العربية المقيمة مع أنهن ذوات خبرة كافية وأكثر قدرة في التواصل مع مرضانا (من حيث التحدث باللغة العربية) لا العربية المكسرة أو الأجنبية البحتة. ناهيك على أنهم مسلمون فيخافون الله فينا وأسلوبهم دائماً ما يكون أفضل في التعامل والصبر مع المرضى.
كيف نتوقع أن يكون العمل في القطاع الصحي متفانياً ومن يترأس أهم المناصب فيه أجنبي الجنسية لا يعرف التحدث باللغة العربية؟! مع أن الأحق فيه أبناء البلد فهو يراعي ذمته وضميره أولاً وثانياً سيكون نعم الرقيب على العاملين تحته، وسيتقبل أية اقتراحات أو شكاوى بصدر رحب، كما أنه سيتطلع دائماً للأفضل في رقي الميدان الصحي لا لرقي نفسيته ومصلحته الشخصية وهذا ما لا نلاحظه مع الأجانب؟!
وكيف نتوقع من القطريين التوجه للخوض في هذا المجال بثقة عالية والإدارة الأجنبية تضع له عثرات هائلة أمامه ناهيك عن التحطيم الذي يلقاه والمعاملة السيئة وكأنه لم يتخرج ويتعب ويكافح ليصل لهذا المستوى باستحقاق. أتمنى أن تكون لجريدتكم وقفة طويلة مع هذا الموقف المؤلم. فمثل هذا الموضوع قد يؤثر مستقبلاً إذا استمر بنفس الصورة على تقدم البلد وازدهاره في هذا المجال!!

al3anood-a@hotmail.com

* امتحانات وما عندنا وقت
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أخوي حسن طلاب التوجيهي يعانون من مشكلة الوقت مع الاختبارات النهائية، خصوصاً وجود وحده متبقية على الطلاب ويجب على الطلاب دراسة الكتابين الفصل الأول والثاني للاختبارات النهائية هل من الممكن دراسة وحدة كاملة مع مراجعه الكتابين في 10 أيام؟
حالة الطلاب سيئة ليس من المعقول أن يكون ضغط كبير على طالب التوجيهي مع قدوم الاختبارات النهائية.
أتمنى النظر في الموضوع لأنه مهم بشكل كبير.
xdarkx000@hotmail.com

* إلى القلوب الرحيمة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز حسن الساعي حفظه الله ورعاه
تحية طيبة وبعد
أرجو أن تنشر رسالتي لعلها تصل إلى أصحاب القلوب الرحيمة
أنا مواطن فلسطيني من مواليد دولة قطر الحبيبة عشت وترعرعت بها عمري كله، حيث مكثت بها 30 عاماً وشاءت الأقدار أن أعود إلى بلادي متزوجاً ولدي ستة أبناء أكبرهم عمره 11 سنة وأصغرهم عمره 6 أشهر مريض ولا أقوى على العمل ((داء السكري) بالإضافة إلى خلخلة بالأعصاب ورعشة بالأطراف ونقص حاد بالوزن يمنع عني الحركة أو بذل مجهود أعاني الأمرين فلا أقوى أن أوفر لأبنائي أقل مستويات الحياة الفقر والجوع والمرض يفتك بنا فَرِّجُوا كُربتي يفرج الله عنكم كرب الدنيا والآخرة.
لا أجد من يساعدني ولا من ينظر لحالتي
أعينوني أعانكم الله أنقذوني وأسرتي من الضياع
وبارك الله فيك وجعلها في ميزان حسناتك
eyad1919001@hotmail.com

* إلى مركز الشحانية الصحي

السلام عليكم ورحمة الله
تحية طيبة أستاذ حسن
شكواي موجهة لمركز الشحانية الصحي خصوصاً الأطباء إذ إنهم لا يحسنون التعامل مع المرضى، فهنالك أخلاقيات للطبيب يجب التحلي بها خصوصاً بعض الطبيبات؛ إذ إنهن أحياناً لا يقدرن الكبير فهنالك الكثير من النساء كبار السن اللواتي رأيتهم بعيناي وكيف تتعامل معهم هذه الطبيبة. ليس هذا فحسب بل إن أطباء مركز الشحانية الصحي يتركون طوابير المرضى ويذهبون للحديث وتناول الأطعمة. أرجو أخذ هذه الشكوى بعين الاعتبار، فنحن نريد حلاً. وشكراً
past-live@hotmail.com

* اقتراح إلى جامعة قطر
أخوي حسن أتمنى من جامعة قطر أنها تزيد عدد الإنذارات من 3 إلى 4 {أقل تقدير} بما يعادل إنذار لكل سنة دراسية، وهذا يساعد شباب قطر في مواصلة طلب العلم وشكراً.
sa1003199@qu.edu.qa

* السينما والأطفال

السلام عليكم بوعلي
أرجو طرح هذا الموضوع على الجهات المختصة
حدث في هذا اليوم أن توجهت أنا وبعض الأصدقاء لحضور فلم (الرجل الحديدي) الجزء الثالث في سينما اللاندمارك وتعجبنا من كثره الحضور حتى إننا لم نجد كراسي متلاصقة لنا وكانت الصدمة أكبر عندما شاهدنا أن أغلب الحضور هم من الأطفال بعضهم مع أهلهم وبعضهم جاء مع خادماتهم والمصيبة أن الفيلم مخصص لمن أعمارهم فوق 13 سنة، هكذا كتب على بوستر الفيلم، وعندما تحدثت مع مسؤول التذاكر قال لي: كل واحد حر مع أولاده وأنا لا أستطيع أن أمنع بيع التذاكر عن أي زبون، وعندما ابتدأ العرض كان الفيلم أغلبه مشاهد جنسية وقبل على السرير هذا بخلاف. مشاهد العنف والقتل والتعذيب.
كلمة أخيرة: عندما نشاهد العنف في المدارس الابتدائية والإعدادية فلا تلوموا الطلاب، فبائع التذاكر يذكرني ببائع السجائر فهل ستتدخل حماية المستهلك أم حماية الطفل أم حماية الأسرة أم يترك الموضوع وعلى المتضرر دخول (الأحداث) بجريمة.
مواطن غيور

* إلى مجلس التعليم


بسم الله الرحمن الرحيم
السيد المحترم/ حسن الساعي
بعد التحية
ليست شكوى ولكن طلب
أخي الحبيب أعمل بإحدى المدارس المستقلة
وأتساءل لماذا يرفض أبناء المقيمين في الروضات المستقلة في حين يقبلون بداية من سن الصف الأول الابتدائي.
نحن بصراحة نطمع في قبول أبنائنا ضمن روضات المدارس المستقلة حيث عهدنا من أهل قطر الكرم.
ونظراً لما توليه القيادة الحكيمة من دعم للتعليم من الصفوف الأولى للتعليم وحتى التعليم الجامعي، ونأمل بإلحاق أبنائنا في الروضات المستقلة ولكم جزيل الشكر.
ولا تشعر بأنك غريب في وطن العز والكرم قطر فجزى الله القائمين على الأمور في هذا البلد الكريم خير الجزاء وحفظهم وجعلهم زخراً لبلادهم ولأوطان العرب والمسلمين جميعاً.
صلاح الدين رجب
eldin1980@yahoo.com

* إلى وزارة البيئة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي حسن الساعي المحترم
عندي شكوى على وزارة البيئة والموارد البشرية اللي فيها أنا موظف منقول من وزارة البلدية سنة 2009 إلى وزارة البيئة وأقصد القطاع الزراعي لما تم تحويله إلى وزارة البيئة. هل تعلم ياخوي أن وزارة البيئة لم تعدل أوضاعي على قانون الموارد البشرية لسنة 2009 ومازلنا على عقود البلدية إلى الآن ولا حياة لمن تنادي خمس سنوات من المعاناة والانتظار ليتم تحسين أوضاعنا علماً بأني خليجي وراتبي 2500 ريال فقط، والمفروض أنا على الدرجة السابعة حسب مسمى وظيفتي، والمشكلة أن العمال في وزارة البيئة رواتبهم 3000 اللهم لا حسد.
أرجو منك طرح هذا السؤال على وزارة البيئة ومتى سيتم تعديل أوضاعنا.
ولك مني جزيل الشكر
salrash2010@hotmail.com

** رد من «لبيه»

الأستاذ الفاضل/ حسن الساعي المحترم
المشرف على قسمي المحليات والتحقيقات
جريدة العرب
تحية طيبة وبعد:
في البداية نود أن نتقدم لكم بخالص الشكر على حرصكم في طرح الموضوعات التي تهم المواطن والمقيم، ونثمن لكم جهودكم وجهود كافة الزملاء المبذولة في هذا المجال، والتي تحظى لدينا بكل اهتمام وتقدير، إيماناً منا بدور وسائل الإعلام كشريك استراتيجي وأساسي في تنفيذ ونجاح كافة المشاريع الاستراتيجية والخطط والبرامج المختلفة.
بالإشارة إلى ما ورد في مقالكم المنشور في صحيفة العرب القطرية في العدد رقم (9081) وبتاريخ 23/04/2013 تحت عنوان «أرقامي وبياناتي»، والذي تناولتم فيه شكوى لإحدى المواطنات حول تلقيها اتصالاً هاتفياً من شخص عرف نفسه على أنه يعمل في شركة متفقة مع المجلس الأعلى للصحة وطرح عليها عدد من الأسئلة، نود أن نوضح لكم التالي:
1- انطلق الاستبيان الوطني لرضا مستخدمي خدمات الرعاية الصحية في الدولة بتاريخ 30 يناير 2013، والذي يندرج ضمن الاستراتيجية الوطنية للصحة 2011-2016، حيث وصلت عدد المقابلات الهاتفية ما يزيد على 7 آلاف مقابلة من مواطنين ومقيمين حتى الآن، بغرض قياس مستوى جودة كافة المرافق والخدمات الصحية سواء الحكومية أو الخاصة، وتطوير خدمات الرعاية الصحية وسلامة المرضى في دولة قطر، ولقي تعاوناً وتجاوباً كبيراً من أفراد المجتمع.
2- تم إطلاق حملة إعلامية قبل بدء إجراء الاستبيان تمثلت في نشر مجموعة من الإعلانات في كافة الصحف المحلية موضحاً فيها المعلومات الأساسية التي سيتم طرحها والأرقام الهاتفية التي سيتم الاتصال من خلالها بالجمهور، بالإضافة إلى التغطيات الإخبارية المختلفة في وسائل الإعلام، وعلى شبكات التواصل الاجتماعي والموقع الإلكتروني الرسمي للمجلس الأعلى للصحة، فضلاً عن إجراء عدد من اللقاءات التلفزيونية والإذاعية مع المسؤولين والقائمين على الاستبيان. وذلك بغرض تعريف الجمهور بأهداف ومراحل الاستبيان وكافة المعلومات الأساسية.
3- نفذ هذا المشروع بالتعاون مع إحدى الشركات العريقة المتخصصة في هذا المجال وبمتابعة ومراقبة دقيقة ومستمرة من فريق عمل متخصص من المجلس الأعلى للصحة، وقامت الشركة بإجراء استبيان عبر اتصالات هاتفية عشوائية من خارج الدولة (من دولة الإمارات حيث مقر الشركة) على المواطنين والمقيمين، وانحصرت الأسئلة المطروحة على ما يتعلق بأبعاد جودة خدمات الرعاية الصحية فقط وبعض المعلومات الأساسية والضرورية، ولم تتضمن أي أسئلة شخصية خاصة بحالة المريض أو تشخيصه الطبي.
4- المشاركة في الاستبيان اختيارية، حيث تقوم الشركة بأخذ موافقة مسبقة من الشخص متلقي الاتصال الهاتفي، للمشاركة في الاستبيان من عدمه وقبل طرح أي أسئلة، مع منح المشارك حق الانسحاب في أي مرحلة من مراحل إجراء الاستبيان. مع العلم بأنه تم إعداد أداة الاستبيان بشكل مدروس، واختبارها للتأكد من أنها تؤدي الغرض الخاص بالمسح دون تجاوز أخلاقيات البحث العلمي، كما أن جميع هذه المعلومات هي خاصة بالمجلس فقط، وتم ضمان سرية المعلومات في جميع مراحل المسح، وعدم استخدامها لأي غرض يتعدى أهداف الدراسة.
وفي الختام نود أن نؤكد حرصنا الشديد على معرفة آراء المواطنين والمقيمين بشكل دقيق، إيماناً منا بأهمية دورهم كمحور أساسي وهام لبناء الاستراتيجيات والسياسات المتعلقة بتحسين جودة خدمات الرعاية الصحية وسلامة المرضى.
ونرحب في هذا الصدد بمشاركة الجمهور الكريم، وتلقي أي اقتراحات أو ملاحظات من شأنها تطوير وتحسين جودة العمل في هذا المشروع، الذي ستُستخدم نتائجه كقاعدة أساسية في تحسين جودة خدمات الرعاية الصحية ورسم السياسات المتعلقة بجودة الرعاية الصحية في دولة قطر.
شاكرين لكم تعاونكم الدائم ويسعدنا دائماً أن نستقبل ملاحظاتكم واقتراحاتكم.
وتفضلوا بقبول خالص التقدير والاحترام.
مدير الخدمات الإعلامية المساندة
مع تحيات خدمة لبيه


- سؤال يبحث عن إجابة
خريجو الإعلام أين هم من الصحافة القطرية؟
ولماذا الابتعاد والإحجام رغم المغريات والحوافز المقدمة؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق