الثلاثاء، 28 مايو 2013

وطني الحبيب


وطني الحبيبوطني الحبيب
وطني الحبيب عبارة عن صفحة أسبوعية نطرح من خلالها المواضيع التي تهم الشارع القطري والشأن المحلي كما يسعدنا تلقي مساهماتكم وملاحظاتكم وقضاياكم يوميا من خلال وسائل الاتصال بنا.
كما يسعدنا تلقي ردود وتواصل الجهات الرسمية ذات الصلة من خلال نفس الصفحة.
على البريد الإلكتروني HAlSai@alarab.qa


* إلى شركة كروة.. مع التحية
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي حسن الساعي المحترم
بصراحة أطلب منك طلبا, أرجوك خصص يوما وراقب فيه كروة, صدقني راح تلاحظ الملاحظات التالية والناس كلهم يشوفونها يومياً:
1 - راح تشوف سباقات التاكسيات كأنك في حلبة لوسيل؟
2 - شوف الأماكن اللي يوقف فيها الباص أماكن حاطين كراسي وأماكن حاطين طابوقة وفيها علامة باصات كروة شيء مضحك؟
3 - أنا أستغرب من باصات كروة يومياً أشوفهم في نصف الشارع الباص واقف وينزل ويطلع ناس ومسبب ازدحام هذا الشيء حاصل طول اليوم, سواء كان في الصباح أو في المساء, قسما بالله أيام النقل العام كان على الأقل يحترم القانون, أما باصات كروة فحدث ولا حرج؟
أرجوك يا أخ حسن اكتب عن هذا الموضوع لأن أرواح الناس أهم من كل شيء؟

almuftah74@hotmail.com

* إلى المجلس الأعلى للتعليم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بوعلي مساك الله بالخير والعافية
شكواي بخصوص المجلس الأعلى للتعليم, الشكاوى عليه ما تخلص..
أولا: زهقنا من اللوائح والقوانين للضبط السلوكي اللي حاطينها ولا تطبق وتنفذ على الطلبة, صار الطلاب يتمردون على المدرسين, والإدارة إن كثروا فصل ثلاثة أيام, وبعدها يداوم الولد.
ثانياً: الطامة الكبرى شردوا وفنشوا وأحالوا عيال البلد من المدرسين والمدرسات للتقاعد وصارت المدرسة كلها موظفين عربا وأجانب, ما قام يلبس الثوب إلا الطالب, بناء على قرار سمو ولي العهد والمدير فقط. والمدرس القطري مفقود.
ثالثاً: الاختبارات الوطنية حطوا لها نسبة %30 من الدرجة من الصف الرابع إلى الحادي عشر.
ليش وهل هذي الاختبارات هي بتأخذ البلد للأمام! منذ تم تطبيق هذه الاختبارات إلى هذه السنة كم سنة مضت وما القيمة المضافة للتعليم والطلاب؟
أما المستوى الثاني عشر ما قول إلا الله يعين الأهالي %70 من الاختبارات من هيئة التقييم و%30 من المجلس.
هذي الشكوى سنوية موسم حزن وألم يعتصر الأهالي كل سنة بنفس التوقيت.
رابعاً: تعبنا من التجارب اللي يسونها في عيالنا قبل على عهد مديرة هيئة التعليم السابقة قلبت المناهج كلها بالإنجليزي وبعد مرور 8 سنين أثبتت المخرجات لا تستطيع أن تتوافق مع الجامعات, فالطلاب يتحدثون الإنجليزية, ولكن بالنسبة للمادة العلمية ضعاف, ثم قلبوا المناهج عربي ودخلوا مادة سموها الإنجليزية العلمية.
عبارة عن مصطلحات وكلمات حتى أنا الجامعي ما عرف أقراها الزبدة عيالنا صارو كنهم فئران تجارب, كل واحد يمسك منصب, ويطبق برامج مزاجية غير مدروسة, ارحمونا ياخي اللي قاعدين بالمكاتب ما يدرون عن الميدان, تعالوا شوفوا النتائج.
خامساً: الملف المهني أنا أسميه جزءا من مسرحية اسمها المجلس الأعلى ما يحصل بالنسبة للملف المهني أن أغلب المدرسين والمدرسات من أخواننا العرب يمسكون بنود الملف المهني ويشوفون أيش يطلب من مستندات وتقارير وأدلة ويجمعونها بالعربي يصنعونها يعني تجميع ورق ورص بالملف, إلى أن ينتهوا منه, بعدها مدير المدرسة ونائبه يشكلون لجنة يسمونها لجنة المناقشة ويتفقون على الأسئلة مسبقاً, والشخص الذي يحضر ليس له أي تدخل في اللجنة, وبعدها يحصل المعلم على الرخصة, يعني الرخص اللي حصلوا عليها غالبية المعلمين الآن مضروب جنبها, ما لها أي مصداقية لا بعد ما يحصل على الرخصة تحسب له علاوة!
عجبي.
بوعلي في قلبي حجي وايد لو باتكلم يمكن اكتب لك رسالة من الدوحة إلى مكة
الله يوفقك

أخوك غيث بن جبر العجمي

* إلى مكتبة الجامعة
- صفحة وطني الحبيب الأسبوعية
شكر وتقدير لهم ولك
أود أن أتقدم بخالص شكري وتقديري لك لنقل هذا الشكر والتقدير, ولإدارة جامعة قطر, وبالتحديد قسم المكتبة على فتح أبواب المكتبة للطلبة للمذاكرة من الصباح وحتى المساء, من السبت ٨ ص-٣م والأحد-الخميس ٧:٣٠ ص-١٠م
وتوفير القاعات الملائمة (الفردية والجماعية) والتي يمتاز البعض منها بأنها غرف عازلة للصوت, مما يسهل على الطلبة الدراسة من دون إحداث أي ضجيج للآخرين.
ناهيك عن ديكور وألوان المكتبة الجديدة التي تفتح النفس, فعلا نقلة نوعية من المكتبة القديمة إلى المكتبة الجديدة.
إلى الأمام جامعة قطر

ma.alkharraz@gmail.com

* شكر وتقدير
لكل من أسهم في صدور هذا القرار وبالأخص مدير إدارة التسجيل: الأستاذ ناصر المري بعد إصدار القرار في السياسات المعدلة بشأن الطلبة المنذرين أكاديميا وطي القيد وغيرها من تعديلات جديدة, والتي تعد قرارات إيجابية أثلجت صدور الكثيرين منا, والبعض يصرخ ويقول أتى متأخراً هذا القرار!
ولكن القرار إيجابي وفي وقته, حيث هناك الكثير من الطلبة حرموا التعليم وجلسوا في بيوتهم بسبب إنذارات وطي قيد وغيرها.
كل التوفيق للطلبة وللجنود المجهولين الذين يسعون لإنجاح ورفعة المسيرة التعليمية في جامعة قطر.

الطالبة مها

* رد من «لبيه» 
حول ملاحظة إلى الرعاية الصحية الأولية
تؤكد مؤسسة الرعاية الصحية الأولية على عملها الدائم من أجل تقديم أفضل الخدمات للمراجعين, ولهذا فقد قامت بتطبيق نظام جديد للمواعيد وتنظيم الأدوار من خلال الأرقام الإلكترونية, وذلك اعتبارا من 21/4/2013, ونظرا لأن البرنامج جديد, وحرصا من المؤسسة على انتظام وسهولة العمل داخل المراكز الصحية فقد قامت بدعم النظام الجديد بعدد كاف من موظفي خدمة العملاء لمساعدة وإرشاد المرضى إلى كيفية الحصول على الخدمة المطلوبة.
وكأي نظام جديد قد تحدث في البداية بعض السلبيات التي تعمل المؤسسة جاهدة على تلاشيها, ولهذا تهيب المؤسسة بالمراجعين اللجوء إلى موظفي خدمة العملاء لمساعدتهم في مواجهة أية صعوبات داخل المركز, وصولا إلى تحقيق الهدف الأساسي, وهو تقديم أفضل الخدمات للمراجعين.
هذا ما لزم توضيحه, ويسعدنا دوما التعاون معكم للرد على شكاوى واستفسارات جميع الأفراد في الدولة.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير
مدير الخدمات الإعلامية المساندة
مع تحيات خدمة لبيه


** تعيش في غرفة صغيرة وتعجز عن دفع المتأخرات

مأساة حقيقية تعيشها أسرة مقيمة داخل غرفة صغيرة، توفي الأب وترك الأم لتتحمل مسؤولية ابنيها حتى قامت بتربيتهما, ولكن شاءت الأقدار أن تصاب بمرض السرطان, وقامت بإجراء عملية جراحية فاستجاب الله تعالى لدعاء ولديها بالشفاء, ولكنها لم تستطع استكمال مشوارها في العمل للإنفاق على ابنيها, فجلست في المنزل لعدم قدرتها على العمل، لم يتحمل الابن مشهد والدته وعلامات الحزن تكسو وجهها بسبب الظروف المعيشية الصعبة, فأصر على العمل رغم أنه طالب فيقوم بإنهاء دراسته في الصباح, وفي المساء التحق بإحدى الشركات في وظيفة عامل لمحاولة الإنفاق على المنزل, ورغم ذلك كانت الظروف أصعب من أية محاولات حاول الابن بذلها, فتراكمت عليهم متأخرات المنزل, ومنحهم صاحب المنزل أكثر من فرصة للسداد, فتراكمت متأخرات الإيجار حتى وصلت إلى 20 ألفا و750 ريالا, حاولت الأم التوسل إلى مالك البيت لمنحهم فرصة أخرى, خاصة أن الابن أصبح هو العائل الوحيد نظرا لعدم توفير وظيفة أخرى للابن الثاني, وأصبح ملازم المنزل إلا أنها عجزت عن إقناع المالك بعد أن خيرهما بين الطرد أو الدفع. عاشت الأم آلاما كثيرة ومصاعب عديدة في حياتها بعد جلوسها عن العمل وتأخرها عن تجديد الإقامة لها ولابنيها, والغرامات المفروضة عليهم حتى وصلت إلى 14 ألف ريال, لم تعرف كيف تتصرف والظروف العصيبة محاطة بها من كل جانب.
بالفعل حياة حزينة تعيشها هذه العائلة, التي قد لا يعرفها الكثير منا, وهم مقيمون داخل ملحق مكون من غرفة صغيرة ومطبخ وحمام, تقول الأم والدموع تملأ عينيها: كنت أتمنى أن أكون بمثابة الأب والأم والأخ الأكبر بالنسبة لهما, فهما يمثلان كل شيء في حياتي, فقد رزقني الله بهما بعد سنوات من الزواج, وشاءت الأقدار أن يتوفى زوجي وأتحمل المسؤولية على أكتافي, فكنت أحلم بأن أستكمل مشوار والدهما في توفير متطلبات الحياة بالنسبة لهما, وأن يعيشا حياة كريمة، لم أتوقع يوما أن تمر بنا هذه الظروف بهذه الصعوبة, ولكن نحمد الله تعالى على كل شيء، فقد توقف الدخل بعد أن تركت العمل نتيجة المرض, وبعد إجراء العملية رفض صاحب العمل عودتي إلى العمل لعدم مقدرتي على القيام بنفس المجهود الذي كان موجودا قبل المرض, حيث ضعفت حركتي كثيرا وأبلغني أنني أقوم بتحمل نفقات تجديد الإقامة والبحث عن مكان آخر, فتأخرت علينا مصروفات الإقامة والغرامة, حتى وصلت إلى حوالي 14 ألف ريال, حاولت تدبير أية نفقات من خلال عمل ابني, لكنني عجزت فكان الراتب يقضي المأكل والمشرب, بينما حاول ابني الثاني البحث عن عمل, لكنه عجز نظرا لعدم حصوله على الشهادات الكافية.
وبالفعل قام ابني الصغير بتحمل مسؤوليتي أنا وشقيقه, وأبلغنا بأنه سوف يصرف على المنزل, وأن وظيفته كعامل في الشركة لا يؤثر على دراسته, ولكن شاءت الأيام أن تكون النفقات أكبر من أية ظروف بعد أن توجه إلينا مالك الملحق وطلب منا دفع جميع المتأخرات بعد أن نفدت المهلة التي منحنا إياها, لكننا عجزنا عن الالتزام بدفعها, فطلبت منه أن يمهلنا فرصة أخرى فرفض, وقال إنه تحمل كثيرا, وإنه يريد الغرفة لتأجيرها لأشخاص آخرين يستطيعون أن يلتزموا بالدفع شهريا، وهنا انهارت الأم في البكاء وعجزت عن استكمال حديثها بعد شعورها بالضعف وإحساسها بطردها من البيت وضياع مستقبلهم وبقائهم في الشارع, لم تتوقع يوما أن يأتي هذا اليوم, ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن, وفي نهاية حديثها تمنت الأم أن تستكمل باقي حياتها داخل الغرفة مع أبنائها وعدم طردها وسداد نفقات متأخرات الإقامة حتى لا تتفاقم وهي عاجزة عن تدبير أية نفقات تستطيع من خلالها أن تعيش حياة كريمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق