كنت في زيارة لمستشفى النساء والولادة منذ فترة، ولاحظت فعلاً التغيير الكبير والتطور الملموس في الشكل والديكور بشكل لافت صراحة يحسب للجهة المعنية في ذلك.
ولكن استوقفني وضع غريب جداً سأسرده لكم من خلال هذا المقال خاصة عندما تحدث معي بعض الزوار..
حيث تحدث أبو محمد وهو ينتظر مولوده قائلاً:
يرضيك هذا يا بوعلي أنا جالس أمام ممر لمستشفى أغلب زواره النساء، من الفجر أنتظر زوجتي تولد، هي في مكان وأنا في مكان بعيد عنها ومب عارف اتطمن عليها؟ فسألته ما في مكان ثاني؟ قالي هم قالوا لي روح هناك انتظر!!
خالد: ما الحكمة أخوي حسن أن تلغى الخصوصية في كافيتريا مستشفى النساء والولادة وتبقى مختلطة نساء ورجال، مما يسبب الحرج للطرفين، خاصة أن المكان ضيق ولا يتسع لجلوسنا، هذا بالإضافة إلى رائحة الأكل المنتشرة!!
أم مبارك: يرضيك أخوي أن يكون باب دخول دورات المياه للنساء مقابل مباشرة لباب دخول دورات المياه للرجال في استراحة مدخل الولادة، بصراحة أخووي حسن وااااايد إحراج لنا كنساء!!
مخلوف صوفي: ضيق وقهر أخوي حسن أن ينتظر المرافق لأهله خروجهم من العمليات أو الولادة عند استراحة مدخل المستشفى يا ريت لو يخصصون مكان لنا قريب منهم!!
ناصر الدوسري: خاطري أعرف الحكمة في أن يختلط الحابل بالنابل في مستشفى يفترض أنه للنساء وخصوصية وللعائلات، كل سيدة تدخل حامل مع زوجها أو أخوها أو زائرة واحنا جالسين متسمتين ع الكراسي عيب والله عيب شكلنا غلط!!
أم سعيد: استنكرت منع دخول ابنتها الطفلة معها لزيارة شقيقتها، فليس لديها أي أحد هنا فاضطرت أن تعود إلى البيت مستغربة من هذا التصرف، وقالت يجب أن تراعى ظروف الأسر فلا يوجد لدي خادمة.
أنس: أخي هل يعقل زوجتي في الطوارئ وأنا أنتظر بقلق عند ممر مدخل النساء والولادة لا أعلم عن وضعها ولا توجد كراسي تكفي لنا كرجال مرافقين، خاصة أننا مغتربون!!
فعلاً عزيزي القارئ نفس السؤال أنقله للسيد المسؤول بعد أن نقلت لكم جزءاً من شكاوى المراجعين والزوار:
هل يعقل أن يتحول ممر مدخل مستشفى النساء والولادة إلى مجلس للرجال «مجبورين»، وكل منهم ينتظر خبر ولادة أو نجاح عملية أو انتظار أسرته بسبب ضيق الاستراحة ولا يوجد بديل!!
الرجال في وضع محرج من تواجدهم على كراسي ممر المدخل، والنساء أيضاً في وضع محرج بسبب مرورهم أمام صف الرجال عند ممر الدخول في وضع أجمع الجالسون بصراحة أنه غير مقبول نهائياً ولكنهم مجبرون!!
يا جماعة يا مسؤولي المستشفى، نحن مع التطور في الشكل والمضمون، ولكننا لسنا مع تهميش ثوابتنا، نحن هنا في دولة لها خصوصية يحكمها الدين والعادات والتقاليد نرجو مراعاتها.
آخر وقفة..
(حد يترجم لهم)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق