تابعت باهتمام بالغ خبر تعيين الشيخ عبدالعزيز بن ثاني آل ثاني مديراً لتلفزيون قطر، خلفاً للسيد محمد عبدالرحمن الكواري المدير السابق للتلفزيون، بعد رحلة عطاء حافلة بالنجاحات التي حققها.
بداية نبارك للشيخ عبدالعزيز آل ثاني هذا التكليف، ونسأل الله له التوفيق والنجاح، فالعمل الإعلامي ممتع متعب رغم تحدياته.
وبالمقابل نقدم الشكر الجزيل لـ (أبو عبدالرحمن) الخبير الإعلامي، على كل ما قدمه سابقاً للشاشة القطرية، فله تحية وتقدير من الجميع.
قرار اعتبره بعض المتابعين بمثابة بداية الانطلاقة الفعلية للطاقات الشابة الإعلامية، تزامناً مع تلفزيون قطر المطوّر، لتولي زمام الأمور وفتح باب الأفكار المطورة والحديثة، والتي تواكب عصر الانفتاح الفضائي والتنافس الكبير بين المحطات لكسب عدد أكبر من المشاهدين والمتابعين من خلال نوعيات البرامج والإنتاج والبث الحصري والتقنيات الحديثة.
ولكن الجميل في هذا الشأن أن تلفزيون قطر الحكومي ما زال محافظاً على الروح الوطنية والتراث الخليجي، فلم ينجرف قدر المستطاع مع من انجرفوا، ولم يبتعد عن أصالته، بل تمسك بثوابته وبقي صامداً رغم تحديات الإعلام الحديث.
الشيخ عبدالعزيز بن ثاني تعاملت معه عن قرب حتى قبل أن يتولى منصب مساعد مدير التلفزيون في نوفمبر الماضي، وأحترم عقليته الإدارية، خاصة أنه خرج من بيئة خصبة معروف عنها التنظيم والعمل الاحترافي (قطر للبترول)، لذلك استبشرنا خيراً بوجوده ضمن منظومة الإعلام القطري لوضع السياسات العامة والخطط الاستراتيجية للسنوات القادمة.
نعم إنه جيل الشباب الذي سيقود دفة الأمور الإعلامية اليوم.
جيل نفخر به وسنتابع بشغف إنجازاته.
جيل منفتح ومطلع على التجارب الأخرى.
جيل قبل التحدي وتسلم المهام رغم ثقلها.
جيل نرى فيه إيجابيات العطاء منذ البداية.
جيل نتمنى له التوفيق.
ونتمنى لشاشتنا العزيزة مزيداً من التألق والتميز.
آخر وقفة
لم أجامل ولكن ذكرت الحقيقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق