الثلاثاء، 7 مايو 2013

الفلعة قبل ......!!


صباح الخير عزيزي القارئ.. قد نتشارك جميعاً أنه أسعدنا خبر توزيع حوالي ٣٨٠٠ قسيمة أرض على المواطنين في مدينة الوكرة العريقة من المستحقين، حيث إنها ستغطي حوالي %٨٠ من قائمة الانتظار، مما سيقلص العدد بشكل كبير، ويعطي فرصة للجهات المختصة للبدء في المرحلة التالية من تجهيز الأراضي واستصلاحها، بغية توزيعها في الفترة القادمة. 
أعتقد أن الكثير منا أسعده هذا الخبر، خاصة الذين ينتظرون منذ فترة طويلة الدور، ولكن انحلت المعضلة وبدأ التوزيع العادل لمساحات متساوية وخدمات بلدية ستبدأ تظهر على السطح تباعاً، خاصة أن هناك تسهيلات مقدمة لإنهاء الإجراءات بسرعة وسهولة سواء صباحاً أو مساء.
ولكن لننظر إلى الموضوع أيضاً من جانب آخر واقعي لا نخفيه ولا نغض النظر عنه، بل لنواجهه لتصل الصورة أوضح.
كنت أتمنى قبل الشروع في استصلاح وتقسيم أراضي مدينة الوكرة النظر في خدماتها العامة، سواء البلدية أو الخدمية أو الحياتية اليومية.
كنت أتمنى النظر إلى حجم الشوارع ومدى قدرتها على استيعاب آلاف السكان والسيارات، خاصة أنها اليوم وصلت إلى مرحلة ما قبل الاختناق.
كنت أتمنى النظر في عدد المحال التجارية والبقالات والميرة ومحطات البترول، هل ستكفي لاستقبال الآلاف من السكان خلال السنوات القليلة القادمة بعد البدء في البناء والتشييد؟
كنت أتمنى النظر في الوضع الطبي، سواء الأولي أو المستشفى الحالي خلال السنوات القادمة، هل ستستطيع أن تفي بالغرض؟
كنت أتمنى النظر في طريق الوصول إلى مدينة الوكرة، حيث لا يوجد سوى طريقين، أحدهما رئيسي والآخر غير معتمد بشكل رسمي، وقد تتم إزالته (طريق بروة) في أي وقت.
كنت أتمنى النظر في البنية التحتية لمدينة الوكرة الحالية، وما هي الخطط المستقبلية لاستقبال الكم الهائل من السكان؟ 
إنها مجموعة أمنيات دارت في مجالس الوكرة خلال الأيام القليلة الماضية نقلتها لكم لتنظروا في الأمر.. 

آخر وقفة 
أرجو من الإخوان في وزارة البلدية والتخطيط العمراني إقامة مؤتمر صحافي رسمي اليوم قبل غد، ويتم من خلاله توضيح خطة تطوير مدينة الوكرة مستقبلاً، وما هي تصوراتهم لها؟ ولا نترك الوضع بما هو عليه الآن، زيادة سكان بلا خدمات، وحتى لا نعكس مثلنا الشعبي (الفلعة قبل الدوا..)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق