نقف احتراماً وتقديراً لجهود سمو الأمير المفدى وحرصه الدائم على متابعة وتفقد المشاريع الداخلية العملاقة من خلال الاطلاع والمتابعة باستمرار، والتي تركت انطباعاً لدى الآخرين أن تلك المشاريع وراءها عين ساهرة ومتابعة لا تغفل إلا بتنفيذ المشروع.. وهذا درس حي وواقعي وموجع للمسؤول الذي استملك كرسي الحلاق!!
خلال هذا الأسبوع تلقيت دعوتين للمشاركة في فعاليات أنشطة الطلاب بجامعة قطر تشجيعاً ودعماً منا لهم كإعلاميين، حيث اتسمت الفعاليات بالأفكار المتجددة والتي تواكب عمر الشباب والطاقات والانطلاقة إلى الأمام، فأرجو لهم كل التوفيق والنجاح والسداد، وما زلنا ننتظر إنجازات شبابنا في جامعات المدينة التعليمية (بالعربي).
أزعجني كثيراً تحقيق نشر في صحيفة «العرب» أمس حول شكوى (موظفات) لتركيب كاميرات مراقبة في المجلس الأعلى للصحة كتعد على خصوصية النساء، لذا أرجو من الجهة المختصة في المجلس إعادة النظر في هذا القرار، مع احترامنا للأهداف الأمنية والانضباطية التي من أجلها وضعت، ولكن.. للنساء خصوصية يجب أن تصان ولا يتم التعدي عليها.. فلا أنا ولا أنت ولا القارئ يرضى بذلك.
استمع البعض منا يوم أمس لمكالمة المواطنة إيمان عبر برنامج وطني الحبيب وهي تشتكي من لجنة العلاج بالخارج والمكتب الطبي في أميركا والإجراءات السلحفائية للمكتب والتي جعلت منها أسيرة للألم النفسي، بدلاً من الشفاء الطبي، وحالة من العتب والبكاء، رغم أنها هناك للعلاج وليس للعناء، فهل من تحرك رسمي من قبل أعلى سلطة في المجلس لحل إشكالية المواطن والمكاتب الطبية في الخارج.. فيكفيهم توسل!
تواصلت معي إحدى الأخوات وقدمت الشكر الجزيل للدكتورة لولوة الأنصاري في مستشفى النساء والولادة على حسن تعاملها ورقي أسلوبها وخبرتها للحالات النسائية ومدى متابعتها الشخصية للحالات التي تستلزم ذلك، ونحن بدورنا نشاركها الشكر والتقدير ولكل الطاقات القطرية المعطاءة.
نشاط ملحوظ على شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر» لبعض الجهات الحكومية مواكبة للعصر بشكل مباشر مع المغردين المستفيدين من بعض الخدمات المقدمة من هذه الجهات، في حين هناك بعض الجهات ما زالت في عهد كمبيوتر صخر!!
آخر وقفة
أدعوكم لمتابعة تفاصيل ندوة «العرب» حول هروب العمالة، والتي تطرقت لمواضيع كثيرة ذات صلة، ومعلومات نسمعها لأول مرة، حيث استضفنا من خلالها العميد ناصر السيد مدير إدارة البحث والمتابعة، والمحامي جذنان الهاجري، والناشطة الاجتماعية د. أمينة الهيل، لذا أدعوكم لمتابعة تفاصيل الندوة الأسبوع القادم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق