الخميس، 23 مايو 2013

وقفات الخميس !!


لفت نظري
الاستياء العام من قبل بعض طلبة الثانوية العامة بعد الصدمة غير المتوقعة من اختبار الرياضيات في يومهم الأول وعدد صفحاته 61، بسبب صعوبة وطول الامتحان، رغم استعدادهم ومراجعتهم، ولكن لا ندري ماذا حدث.. رغم أن هناك من أشاد بسهولته.. فأين الخلل؟ 

مسؤول 
في أشغال يصرح لا بناء بأراض جديدة قبل البنية التحتية.. بعد توقيع اتفاقية مع وزارة البلدية، بحيث يتم التنسيق بينهم.. تعتبر خطوة إيجابية بعد معاناتنا سنوات عدة من غياب خدمات البنية التحتية من صرف صحي وكهرماء وهواتف وخلافه.. فعلاً تأخرتم في توقيع الاتفاقية، ولكن لتنقذ ما يمكن إنقاذه من سيكون عليه الدور مستقبلاً؟

صرح
مسؤول في شركة الريل أن الحياة في الدوحة ستكون سهلة وبلا أي ازدحام مروري عام 2018، بعد بدء تدشين خطوط الريل في بعض مناطق الدولة.. فعلاً إنه تصريح إيجابي ينم عن مدى استشراف المستقبل، ولكن سؤالي له ولمن معه: هل أهلتم المستهدفين من استخدام شبكات الريل المختلفة لاستخدامه وتقبله، وكما تعلمون الإنسان عدو ما يجهله.. أرجو أن نبدأ من الآن.. 

قرأت 
في صحيفة «العرب» خبراً يفيد أن هناك قانوناً خليجياً جارياً دراسته هذه الأيام يحظر البرقع أو الغشاوة، أو أن تغطي المرأة وجهها بحجاب يمنع التعرف عليها أثناء القيادة.. دراسة استغربت منها صراحة ولا أعلم ما الضرر في ذلك، خاصة أنها تدخل في خصوصيات الأسر الخليجية، وكنت أتمنى أن تكون دراسة لزيادة القوة النسائية في المرور، بدلاً من دراسة منع المنتقبات.

كانت 
وما زالت الخضراوات والفواكه في شركة الميرة (الجمعية سابقاً) دون المستوى ولا تصلح أحياناً للاستخدام الآدمي، واستحالة أن تنافس أصغر سوبر ماركت في أي شارع، فأستغرب فعلاً رغم ثقافة القيادات والاستعانة أيضاً بالخبرات الأجنبية، إلا أن الوضع ما زال للخضراوات دون المستوى فما الحل..؟ 

التعري 
على قدر انتقاداتنا وغيرتنا لظاهرة العري التي بدأت تنتشر في مجتمعنا المحافظ، على قدر عدم التزامهم وإصرارهم على زيادة مساحة التعري تدريجياً وكأنه تحد صارخ لنا، فما الحل..؟ 

آخر وقفة.. 
اليوم يتقدم طلابنا للاختبار الثاني وهم في قلق بعد تجربة أول يوم (61) صفحة، لذلك نرجو لهم التوفيق والنجاح، وأرجو من أولياء الأمور تهيئة الجو المناسب للدراسة.. وعلى المحبة نلتقي يوم الأحد إن شاء الله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق