الاثنين، 27 مايو 2013

شكراً سعادة الوزير !!


ببشاشته المعتادة وتواضعه المعهود استقبلنا في مكتبه يوم الأحد، حيث كان الموعد الساعة ٩.٣٠ صباحاً، دخلنا ليس للسلام عليه فقط، بل لتقديم الشكر الجزيل على جهوده المبذولة معنا ومع الجميع.
فبحنكته ونظرته الثاقبة المستقبلية دار الحديث مع رجل يحمل على عاتقه حقيبة مهمة جداً، زاد حملها ومسؤولياتها مع الأيام، ولكنه أثبت للجميع أن لا مستحيل يعوق التطور والتقدم ومواكبة التغيرات المختلفة، خاصة في ظل وجود ضمير حي يعمل ليل نهار بلا كلل أو ملل.
يعمل ومعه فريق عمل أحب عمله من قائده الذي كان أخاً وصديقاً وقريباً من الجميع.. وبشهادة الجميع.
قد يسأل البعض مَن هذه الشخصية المقصودة التي عملت بصمت وجعلت من نجاحاتها حديث الجميع؟
شخصية نفخر بإنجازاتها على الصعيد المحلي والخارجي، فقد أسس قاعدة أمنية متينة صلبة، ووفر لها الدعم اللازم الفني والتقني والبشري، وجعل للعمل الأمني دوراً متكاتفاً مع المجتمع لكشف الحقيقة.
إنه سعادة وزير الدولة للشؤون الداخلية الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني.. الذي سبقته إنسانيته قبل منصبه في كل مكان، فله بصمات إيجابية يذكرها كل من تعامل معه عن قرب أو حتى من بعد.. 
فكان لذوي الإعاقة النصيب الأكبر في التوظيف لدى وزارته، بل وفتح الباب للتوظيف مرة أخرى في بعض الإدارات التي ستفتتح قريباً لهم، من خلال تدريبهم وتطويرهم والاهتمام بهم.. فعلاً إنه يستحق التحية والتقدير.
رغم أن أعضاء لجنة توظيف ذوي الإعاقة التطوعية كانوا سيطلبون من سعادته إمكانية استيعاب عدد آخر من ذوي الإعاقة إن أمكن، إلا أنه سبقنا كعادته بفتح الباب لهم بدون تردد، بل ووعد بتقديم كل ما يمكن تقديمه لتحقيق أهداف اللجنة التطوعية.

آخر وقفة 
شكراً سعادة وزير الدولة للشؤون الداخلية، وجزاك الله خيراً على كل ما تقدمه من أجل الوطن وأبنائه، وتحقيق الاستقرار الأمني للجميع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق