مع تطور التعليم في دولة قطر أصبحت الحاجة ملحة لبعض الأسر للاستعانة بمدرس خصوصي بعد الدوام الرسمي، لتقديم الدعم اللازم لأبنائنا في المنزل بسبب صعوبة المواد الدراسية أو انشغال الوالدين أو لأسباب أخرى تعود لظروف كل أسرة.. سواء اتفقنا أو اختلفنا.. فالمدرس الخصوصي اليوم أصبح من الضروريات للبعض منا للأسف..
ولكن ما يجهله البعض منا للأسف ما ستسرده لكم هذه الرسالة المقتضبة التي أرسلها الأخ أبوفيصل، ولكنها تحمل معاني كثيرة أرجو أن ننتبه لها ونقرأ ما بين السطور أكثر وبتمعن.. فرغم خصوصيتها.. إلا أنها تعتبر جرس إنذار لنا جميعاً.. فيقول:
من كم يوم لاحظت على بنت من بناتي السرحان والشرود المتكرر، وبسبب وفاة أمها فما عندي حد يتابعها عدل، فطلبت من خالتها مشكورة تجلس معاها وتفهمني شسالفة وبعد يومين انصحتني خالتها أفحص تلفونها أفضل وبعرف كل شي!!
يقول في يوم وأنا جالس معاها بعد المغرب أسولف والتلفون في يدها وفجأة تذكرت كلام الخالة وسحبته من يدها وبدون مقدمات، فلاحظت أنها ارتبكت وخافت وقامت اطالع خواتها عشان يتدخلون فعصبت عليهم وخليتهم يجلسون مكانهم.
طبعاً بديت أقلب في التلفون يمين يسار وبحذر فلقيت في الآخر ما يلي: محادثات مع بويات أو صديقات، وصور إباحية بدرجاتها وأرقام غريبة لا أدري لمن، وأشياء كثيره ما تخيلتها لين وصلت للأهم (مدرسها الخصوصي) نعم مدرسها الخصوصي له نصيب أيضاً في الموضوع!!
لقيت حب وهيام وصور وعتاب وغزل وسوالف لدرجة لا تصدق حتى كاد أن يغمى علي، للأسف هذا المدرس الذي ضيفته عندي في البيت وأمنته على بناتي خاصة أن عمره 50 وازوذ ولكن للأسف ما صان كل ذي صدمني المدرس والله..
فمادري إيش الحل لأن المشكلة أخوي حسن لا أم، لا أخت، لا عمة سنعة، لا خالة فاضية، مادري شاسوي ضعت والله كيف أحل المشكلة (شور علي) يا بوعلي شاسوي؟ وانتهت الرسالة..
إنه نداء واقعي لكل ولي أمر اليوم عليه أن يقرأ هذه الرسالة بتمعن،
فرغم أنها حساسة جداً إلا أن معانيها كبيرة كما سردها أبو فيصل، لنتفهمها رجااااء.
آخر وقفة..
أعتقد.. آن الأوان أن نعيد حساباتنا..
ولكن ما يجهله البعض منا للأسف ما ستسرده لكم هذه الرسالة المقتضبة التي أرسلها الأخ أبوفيصل، ولكنها تحمل معاني كثيرة أرجو أن ننتبه لها ونقرأ ما بين السطور أكثر وبتمعن.. فرغم خصوصيتها.. إلا أنها تعتبر جرس إنذار لنا جميعاً.. فيقول:
من كم يوم لاحظت على بنت من بناتي السرحان والشرود المتكرر، وبسبب وفاة أمها فما عندي حد يتابعها عدل، فطلبت من خالتها مشكورة تجلس معاها وتفهمني شسالفة وبعد يومين انصحتني خالتها أفحص تلفونها أفضل وبعرف كل شي!!
يقول في يوم وأنا جالس معاها بعد المغرب أسولف والتلفون في يدها وفجأة تذكرت كلام الخالة وسحبته من يدها وبدون مقدمات، فلاحظت أنها ارتبكت وخافت وقامت اطالع خواتها عشان يتدخلون فعصبت عليهم وخليتهم يجلسون مكانهم.
طبعاً بديت أقلب في التلفون يمين يسار وبحذر فلقيت في الآخر ما يلي: محادثات مع بويات أو صديقات، وصور إباحية بدرجاتها وأرقام غريبة لا أدري لمن، وأشياء كثيره ما تخيلتها لين وصلت للأهم (مدرسها الخصوصي) نعم مدرسها الخصوصي له نصيب أيضاً في الموضوع!!
لقيت حب وهيام وصور وعتاب وغزل وسوالف لدرجة لا تصدق حتى كاد أن يغمى علي، للأسف هذا المدرس الذي ضيفته عندي في البيت وأمنته على بناتي خاصة أن عمره 50 وازوذ ولكن للأسف ما صان كل ذي صدمني المدرس والله..
فمادري إيش الحل لأن المشكلة أخوي حسن لا أم، لا أخت، لا عمة سنعة، لا خالة فاضية، مادري شاسوي ضعت والله كيف أحل المشكلة (شور علي) يا بوعلي شاسوي؟ وانتهت الرسالة..
إنه نداء واقعي لكل ولي أمر اليوم عليه أن يقرأ هذه الرسالة بتمعن،
فرغم أنها حساسة جداً إلا أن معانيها كبيرة كما سردها أبو فيصل، لنتفهمها رجااااء.
آخر وقفة..
أعتقد.. آن الأوان أن نعيد حساباتنا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق