أهلاً بك عزيزي القارئ في مقال اليوم الذي عنونته (اللي فيها فيها).
وهي من الجمل العامية التي نستخدمها أحياناً لتحدي الصعاب أو المجازفة في أمر ما أو الشذوذ عن القاعدة.
وهذه كلها حالات مر بها البعض منا، وعادة تكون دون إدراك المخاطر أو دراسة العواقب ومسؤولية تحملها..
فتجد الشاب المندفع المتهور ينوي اليوم قيادة سيارته برعونة ويقول (اللي فيها فيها).
تلك الطالبة التي نوت أن تكسر قواعد الحياء والأدب في الجامعة رغم علمها بقواعد وعرف المجتمع في ملبسها، إلا أنها تناست كل ذلك، وقالت (اللي فيها فيها).
أو ذلك الطالب اليافع الذي انحرف عن مساره الصحيح في ريعان شبابه، فاستخدم ملوثات العقل والجسم من سويكا وحبوب وخلافه تقليداً لصاحب أو زميل ويقول (سأستخدم واللي فيها فيها).
جملة تكررت في مواقع كثيرة من الكبار قبل الصغار، وأصبحت مبرراً لأي فعل يحمل بين طياته الكثير من السلبيات أو القليل من الإيجابيات دون إدراك تام لخطورة الجملة، إلا أن البعض مصر على تكراراها وقال (اللي فيها فيها).
ما جعلني أنبه لخطورة هذه الجملة وتكراراها بشكل مستمر ممن يحبون المجازفة، هو ما حصل مؤخراً من تحدٍ بالسيارات بين الشباب (سباق) على الشارع العام بعد تزويد سياراتهم، بهدف الفوز في السباق المميت وبشكل يومي للأسف.
وعندما استوقفت أحدهم وسألته لماذا السرعة الجنونية هذه؟ فقال
(لن أتركه يفوز علي واللي فيها فيها)..
طبعاً قالها دون أن يدرك مدى خطورة فعله على الشارع العام، وما قد يصيبه بسبب سرعته لو انحرفت سيارته عن مسارها، أو ما قد يسببه للآخرين ولممتلكات الدولة من ضرر.. فأين السامع منهم؟!!
آخر وقفة
أنا كتبت المقال..
واللي فيها فيها!!
وهي من الجمل العامية التي نستخدمها أحياناً لتحدي الصعاب أو المجازفة في أمر ما أو الشذوذ عن القاعدة.
وهذه كلها حالات مر بها البعض منا، وعادة تكون دون إدراك المخاطر أو دراسة العواقب ومسؤولية تحملها..
فتجد الشاب المندفع المتهور ينوي اليوم قيادة سيارته برعونة ويقول (اللي فيها فيها).
تلك الطالبة التي نوت أن تكسر قواعد الحياء والأدب في الجامعة رغم علمها بقواعد وعرف المجتمع في ملبسها، إلا أنها تناست كل ذلك، وقالت (اللي فيها فيها).
أو ذلك الطالب اليافع الذي انحرف عن مساره الصحيح في ريعان شبابه، فاستخدم ملوثات العقل والجسم من سويكا وحبوب وخلافه تقليداً لصاحب أو زميل ويقول (سأستخدم واللي فيها فيها).
جملة تكررت في مواقع كثيرة من الكبار قبل الصغار، وأصبحت مبرراً لأي فعل يحمل بين طياته الكثير من السلبيات أو القليل من الإيجابيات دون إدراك تام لخطورة الجملة، إلا أن البعض مصر على تكراراها وقال (اللي فيها فيها).
ما جعلني أنبه لخطورة هذه الجملة وتكراراها بشكل مستمر ممن يحبون المجازفة، هو ما حصل مؤخراً من تحدٍ بالسيارات بين الشباب (سباق) على الشارع العام بعد تزويد سياراتهم، بهدف الفوز في السباق المميت وبشكل يومي للأسف.
وعندما استوقفت أحدهم وسألته لماذا السرعة الجنونية هذه؟ فقال
(لن أتركه يفوز علي واللي فيها فيها)..
طبعاً قالها دون أن يدرك مدى خطورة فعله على الشارع العام، وما قد يصيبه بسبب سرعته لو انحرفت سيارته عن مسارها، أو ما قد يسببه للآخرين ولممتلكات الدولة من ضرر.. فأين السامع منهم؟!!
آخر وقفة
أنا كتبت المقال..
واللي فيها فيها!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق