الأربعاء، 9 أبريل 2014

عكس ما نفعله !!


أسعد الله صباحكم أعزائي القراء، وأتمنى لكم يوماً مميزاً مفعماً بالنشاط والحيوية.. 
إنه واقع إداري مرير وصلني من الأخ حمد المهندي يسرد فيه أهمية الوعود في الاجتماعات الرسمية، لأنها تبني آمالاً أو تحطم أحلام الموظفين!!
فالكلمة مسؤولية، خاصة لو كانت وعداً من مسؤول ينتظر منه تقديم الكثير لا أن ما يقوله عكس ما يفعله!! 
ففي كثير من الأحيان، وفي الغالب عندما يتولى مسؤول إدارة جديدة بهدف التجديد والتطوير أو ترميم إخفاقات من سبقه (سواء كان هذا المسؤول الجديد منقولاً إليها من إدارة من نفس الوزارة/المؤسسة/الهيئة التي يعمل بها أو من جهة أخرى).
ملاحظة: وصف (المسؤول) هنا ينطبق على الذكر أو الأنثى.
في الغالب يكون هنالك اجتماع مبدئي بين المسؤول والموظفين، يحضره المسؤول الأعلى بحيث يتم التعريف بالموظفين، ويكون الحوار ودياً وابتسامات ووو
والعبارات المشهورة: 
((بنشتغل كفريق واحد))
((أبوابنا مفتوحة للكل))
((انتو اللي نعتمد عليهم))
((اللي يواجه مشكلة يلجأ لنا بأي وقت))
((اقتراحاتكم محل اعتبار ولا تبخلون بها))
((انتو شباب قطر وإلخ إلخ إلخ))
لكن لو سأل أحد الموظفين المسؤول الجديد وبحضور المسؤول الأعلى:
((ماذا تريدون منا فيما يخص العمل فالإدارة))؟
تجد جوابهم: 
طبعاً التفاني الإخلاص الاجتهاد، والتعاون مع زملائكم، والاهتمام بالمراجعين 
إلخ إلخ إلخ....
(كلام جميل ويؤخذ به)
ولكن بعد عدة أيام فقط...
تجد أبواب المسؤول مغلقة للأسف في وجه الموظفين!!!
وتبدأ معاناتهم خاصة المجتهدين منهم والذين يطمحون فعلاً في التطوير والتجديد، ويكتشفون أن ما قاله المسؤول عكس ما يفعله.. فأين مسؤولية الكلمة؟

آخر وقفة:
((إنه واقع بعض المسؤولين))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق