إن من فضل الله علينا أن خلق لنا من أنفسنا أزواجاً لنسكن إليها وجعل بيننا مودة ورحمة، وشرع لنا أمر الزواج ليعف كل منا نفسه، بل إن من عظمة دين الإسلام أنه يحث كلاً من الزوجين أن يكون أحدهما خير زوج بالنسبة للآخر بمعايير وبضوابط صحيحة لا تقبل الاختلاف.
وصلني هذا الإيميل من الفاضلة (أم عبدالله) يتضمن موضوعاً في غاية الأهمية.. أرجو أن نلتفت له ولا نغض الطرف عنه، فإنه من أساسيات استقرار الحياة الأسرية القائمة على الاحترام المتبادل:
اسمح لي أخوي حسن أن أبدأ رسالتي بهذا العنوان
الزوج الدعلة!!
فبينما كنت أمر مروري اليومي بين صور برنامج الإنستجرام، وإذا بي أفاجأ بإعلان عن محاضرة ستقام في إحدى الدول الخليجية بعنوان «مهارات التعامل مع الزوج الدعلة»!!
وما صدمني في الأمر حقيقة أن من سيلقي هذه المحاضرة أستاذ معروف وله وزنه في مجاله في هذه الدولة وفي دول الخليج بل والوطن العربي بصفة عامة، ونكن له كل احترام وتقدير!!
ولكن (الزوج الدعلة)!!
هل وصلنا لهذه الدرجة لوصف شريك الحياة؟
هل وصل تفكيرنا لهذا المستوى في وصف الرجل؟
مهما كان أسلوبه في التعامل أو درجة تفكيره،
من منا لا يخطئ أو يقصر؟ فلسنا معصومين ولكننا نتعلم.
والغريب أن تعليقات بعض الأخوات المصاحبة للإعلان مؤسفة في وصف أزواجهم بل والاستهزاء بهم أحياناً.
وكأن الزوجة وجدت الفرصة المناسبة لتنال من (الدعلة) ففرغت كامل طاقتها السلبية في وصفه وحث الأخريات على الحضور.
أعتقد أنه هو أسلوب ذكي من هذا المحاضر للتسويق لمحاضرته ولكسب أكبر عدد من النساء لحضورها ليستفيد الطرفان.
وبالعكس لو أطلق عليها مثلاً «مهارات التعامل مع الزوج» لما تشوّق الكثير من النساء لحضورها مهما كان أسلوب المحاضر.
فمهما كان مضمون المحاضرة من نصائح وتجارب وعلاج ووصايا في طريقة التعامل الإيجابي مع الزوج، إلا أنني أعتقد أنها ستصبح هذه الكلمة أخوي حسن ملازمة للرجل مستقبلاً من بعد المحاضرة في حال تقصيره مرغماً عن القيام بأي واجب وإن صغر، ومهما كانت المبررات، وبذلك أصبحنا بدلاً من أن نجمع بينهم على المودة والمرحمة زدنا تباعدهم وانشقاقهم..
لذلك أود أن أسأل صاحب العلاقة هل ترضى أن تصفك زوجتك بالدعلة!!
أعتقد أنك لن ترضى ولن نرضى نحن أيضاً.
وشكراً لك أخ حسن.
شكراً لك ((أم عبدالله)) وأعتقد الرسالة وصلت للجميع، فصعب جداً اليوم أن تصف الزوجة زوجها بمثل هذه الصفات والمسميات أو الألقاب مهما اتفقنا أو اختلفنا في معانيها، ومهما كانت الأسباب، فأساس استقرار الحياة الزوجية والراحة النفسية الاحترام المتبادل والتسامح، لذلك يبقى للزوج احترامه وتقديره وإن قصر في واجباته أو ظلم..
آخر وقفة..
قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة؟ الودود الولود العؤود التي إذا ظُلمت قالت: هذه يدي في يدك، لا أذوق غمضاً حتى ترضى».
وصلني هذا الإيميل من الفاضلة (أم عبدالله) يتضمن موضوعاً في غاية الأهمية.. أرجو أن نلتفت له ولا نغض الطرف عنه، فإنه من أساسيات استقرار الحياة الأسرية القائمة على الاحترام المتبادل:
اسمح لي أخوي حسن أن أبدأ رسالتي بهذا العنوان
الزوج الدعلة!!
فبينما كنت أمر مروري اليومي بين صور برنامج الإنستجرام، وإذا بي أفاجأ بإعلان عن محاضرة ستقام في إحدى الدول الخليجية بعنوان «مهارات التعامل مع الزوج الدعلة»!!
وما صدمني في الأمر حقيقة أن من سيلقي هذه المحاضرة أستاذ معروف وله وزنه في مجاله في هذه الدولة وفي دول الخليج بل والوطن العربي بصفة عامة، ونكن له كل احترام وتقدير!!
ولكن (الزوج الدعلة)!!
هل وصلنا لهذه الدرجة لوصف شريك الحياة؟
هل وصل تفكيرنا لهذا المستوى في وصف الرجل؟
مهما كان أسلوبه في التعامل أو درجة تفكيره،
من منا لا يخطئ أو يقصر؟ فلسنا معصومين ولكننا نتعلم.
والغريب أن تعليقات بعض الأخوات المصاحبة للإعلان مؤسفة في وصف أزواجهم بل والاستهزاء بهم أحياناً.
وكأن الزوجة وجدت الفرصة المناسبة لتنال من (الدعلة) ففرغت كامل طاقتها السلبية في وصفه وحث الأخريات على الحضور.
أعتقد أنه هو أسلوب ذكي من هذا المحاضر للتسويق لمحاضرته ولكسب أكبر عدد من النساء لحضورها ليستفيد الطرفان.
وبالعكس لو أطلق عليها مثلاً «مهارات التعامل مع الزوج» لما تشوّق الكثير من النساء لحضورها مهما كان أسلوب المحاضر.
فمهما كان مضمون المحاضرة من نصائح وتجارب وعلاج ووصايا في طريقة التعامل الإيجابي مع الزوج، إلا أنني أعتقد أنها ستصبح هذه الكلمة أخوي حسن ملازمة للرجل مستقبلاً من بعد المحاضرة في حال تقصيره مرغماً عن القيام بأي واجب وإن صغر، ومهما كانت المبررات، وبذلك أصبحنا بدلاً من أن نجمع بينهم على المودة والمرحمة زدنا تباعدهم وانشقاقهم..
لذلك أود أن أسأل صاحب العلاقة هل ترضى أن تصفك زوجتك بالدعلة!!
أعتقد أنك لن ترضى ولن نرضى نحن أيضاً.
وشكراً لك أخ حسن.
شكراً لك ((أم عبدالله)) وأعتقد الرسالة وصلت للجميع، فصعب جداً اليوم أن تصف الزوجة زوجها بمثل هذه الصفات والمسميات أو الألقاب مهما اتفقنا أو اختلفنا في معانيها، ومهما كانت الأسباب، فأساس استقرار الحياة الزوجية والراحة النفسية الاحترام المتبادل والتسامح، لذلك يبقى للزوج احترامه وتقديره وإن قصر في واجباته أو ظلم..
آخر وقفة..
قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة؟ الودود الولود العؤود التي إذا ظُلمت قالت: هذه يدي في يدك، لا أذوق غمضاً حتى ترضى».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق