سألني أحد الأصدقاء منذ فترة عن مكتبة قطر الوطنية أين هي؟ ومتى ستفتتح؟ وما أهدافها؟ وهل هي البديل المناسب عن دار الكتب القطرية؟ ثم سألني مستفسراً عن الدار، وماذا حل بها؟ وأين روادها ومقتنياتها؟
في بحث سريع عن هذه المكتبة الوطنية اتضح لي بعض الأمور المهمة التي غيرت من مفهوم وأهداف أي مكتبة حول العالم، فهي ليست مكاناً لعرض الكتب والاستعارة أو حفظ بعض المخطوطات التاريخية فقط، بالعكس المفهوم سيتغير تغييراً كلياً مع افتتاح هذه المكتبة الوطنية بمفهومها العالمي..
ففي عام 2015 ستنضم مكتبة قطر الوطنية إلى خريطة الثقافة العالمية، رافد علمي مهم من روافد الثقافة العالمية بمفهومها الحديث في مبناها المميز والمعبر، كشاهد على عصر الحضارة للأجيال القادمة.
عندما بدأت الفكرة الرئيسية لهذه المكتبة الضخمة تم استهداف ثلاث رسائل ستحققها مع بداية افتتاحها، وهي مكتبة وطنية تسهل الوصول إلى مصادر المعرفة العالمية ذات الصلة بدولة قطر، والمخطوطات أيضاً التاريخية لمنطقة الخليج العربي.
وتستهدف مع انطلاقتها أيضاً أن تكون بمثابة مكتبة جامعية وبحثية، من خلال دعم التعليم والبحث على جميع المستويات، من خلال توفير مجموعة كبيرة من الأبحاث المتطورة لطلبة الجامعات.
أما هدفها الثالث والأخير فهو تحقيق معايير المكتبة العامة كمرجع ثقافي للعامة وتراثي يتيح المعلومة والثقافة لجميع مرتاديها.
ومن البحث تعرفت أيضاً أن هناك خطة بأن تخدم مرافق المكتبة الثلاثة وهي (التعليم الفردي والجماعي ومكتبة للأطفال) وعدد كبير من أجهزة الحاسوب للبحث والاكتشاف.
ومن المنتظر أن تضم المكتبة حوالي مليون كتاب مطبوع، وحوالي نصف مليون كتاب إلكتروني، وصحيفة خاصة، وطاقات وطنية وغربية مدربة وماهرة للتعامل مع جميع المستويات الثقافية من زوار المكتبة.
ومن المعروف أن مكتبة قطر الوطنية هي منظمة غير ربحية، تأسست تحت مظلة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع.
هذا وقد حددت إدارة المكتبة خلال فترة ما قبل الافتتاح يومين لزيارة الجمهور لمشاهدة كنوز الحضارات المختلفة تحت سقف واحد.
آخر وقفة..
ما مصير دار الكتب القطرية؟ وهل ستلغى أم ستطور أيضاً؟
في بحث سريع عن هذه المكتبة الوطنية اتضح لي بعض الأمور المهمة التي غيرت من مفهوم وأهداف أي مكتبة حول العالم، فهي ليست مكاناً لعرض الكتب والاستعارة أو حفظ بعض المخطوطات التاريخية فقط، بالعكس المفهوم سيتغير تغييراً كلياً مع افتتاح هذه المكتبة الوطنية بمفهومها العالمي..
ففي عام 2015 ستنضم مكتبة قطر الوطنية إلى خريطة الثقافة العالمية، رافد علمي مهم من روافد الثقافة العالمية بمفهومها الحديث في مبناها المميز والمعبر، كشاهد على عصر الحضارة للأجيال القادمة.
عندما بدأت الفكرة الرئيسية لهذه المكتبة الضخمة تم استهداف ثلاث رسائل ستحققها مع بداية افتتاحها، وهي مكتبة وطنية تسهل الوصول إلى مصادر المعرفة العالمية ذات الصلة بدولة قطر، والمخطوطات أيضاً التاريخية لمنطقة الخليج العربي.
وتستهدف مع انطلاقتها أيضاً أن تكون بمثابة مكتبة جامعية وبحثية، من خلال دعم التعليم والبحث على جميع المستويات، من خلال توفير مجموعة كبيرة من الأبحاث المتطورة لطلبة الجامعات.
أما هدفها الثالث والأخير فهو تحقيق معايير المكتبة العامة كمرجع ثقافي للعامة وتراثي يتيح المعلومة والثقافة لجميع مرتاديها.
ومن البحث تعرفت أيضاً أن هناك خطة بأن تخدم مرافق المكتبة الثلاثة وهي (التعليم الفردي والجماعي ومكتبة للأطفال) وعدد كبير من أجهزة الحاسوب للبحث والاكتشاف.
ومن المنتظر أن تضم المكتبة حوالي مليون كتاب مطبوع، وحوالي نصف مليون كتاب إلكتروني، وصحيفة خاصة، وطاقات وطنية وغربية مدربة وماهرة للتعامل مع جميع المستويات الثقافية من زوار المكتبة.
ومن المعروف أن مكتبة قطر الوطنية هي منظمة غير ربحية، تأسست تحت مظلة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع.
هذا وقد حددت إدارة المكتبة خلال فترة ما قبل الافتتاح يومين لزيارة الجمهور لمشاهدة كنوز الحضارات المختلفة تحت سقف واحد.
آخر وقفة..
ما مصير دار الكتب القطرية؟ وهل ستلغى أم ستطور أيضاً؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق