الأحد، 20 أبريل 2014

السياحة العائلية !!

بداية نرحب بالعودة الحميدة لكل طلابنا للمدارس والجامعات وانتظامهم بعد إجازة مهمة كنا نطالب بها منذ فترة، ولكن ولله الحمد جاءت في الوقت المناسب بعد أشهر من الضغط المستمر على الطالب والأسرة على حد سواء، فما كان من ولي الأمر إلا أن اختار أحد الاتجاهين إما السياحة الخارجية أو الداخلية، فاستغل فترة العشرة أيام وحاول جاهداً أن يغير من نفسية أبنائه، فاتجه بهم في رحلات بحرية وبرية داخلية للترويح والتخفيف على أسرته، كي يعودوا بهمة ونشاط مرة أخرى. 
ولكن 
أخوي سعد الدوسري من الشباب القطري الذين نفخر بهم والذي فضل الجلوس واختار السياحة الداخلية من أجل أسرته فخرج لنا بالملاحظة والمقترح التاليين: 
أستاذ عندي فكره أبي أقولها لك والصراحة احنا نحتاج هالشي
لحماية مجتمعنا من الفساد،
صراحه هالأيام صرت أشوف الأجنبيات يلبسون قصير، 
وأنا يوم الخميس طلعت مع أهلي وتقريباً شفت ٣ بنات لابسين أقصر مما يمكن،
فقلت لو يبلغون السكيورتي لو أن شاف أي حد يلبس قصير يكلمه ويمنعه، 
فالمجمعات بعد يكون في سكيورتيه عند الباب، بحيث إذا شافوا حد لابس قصير مايدخلونه،
ويكونون السيكورتيه اللي داخل المجمع عندهم علم، بحيث إذا في حد فرط من عند الباب يمسكونه داخل المجمع، 
لأن صراحه نبي نحافظ ع دولتنا،
‏ونحافظ على هذه الجملة،
قطر وجهة السياحة العائلية.
شكراً أخوي حسن. 
وشكراً لك أخوي سعد على غيرتك وحرصك على الواجهة الحضارية لدولتنا الحبيبة.
ومثله الكثيرون الذين ما زالوا يطالبون الجهات المعنية بضرورة التدخل ووضع حلول عاجلة للحد من ظاهرة العري من كلا الجنسين، والمرفوضة في مجتمعنا مهما كانت الأسباب والمسببات.
نعم هناك جهود مبذولة من الجهات الأمنية، ولكن نريد تكاتفاً أكثر وتوعية مستمرة بالسبل المتاحة وبطريقة حضارية.
فكما نحن نلتزم بقانون دولهم من لحظة وصولنا إلى مطاراتهم، أرجو أيضاً أن يهتموا بذلك ويلتزموا أيضاً بقوانين وعادات وتقاليد دولتنا.
بل طالب البعض بسن قوانين وعقوبات لمن يخالف ذلك دون رحمة أو واسطة، فنحن نريد أن نحافظ على وطننا من عبث العابثين وإن لم يقصدوا ذلك، ولا نريد أن نربط بين التطور والعري بحجة الغاية تبرر الوسيلة مهما كانت الأسباب.

آخر وقفة.. 
لنعمل معاً لتبقى قطر وجهة سياحية عائلية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق